حماس تتهم إسرائيل بالتهرب من التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
اتهمت حركة حماس، إسرائيل بالتهرب من التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار على الشعب في قطاع غزة وعودة النازحين، مؤكدة أن الحركة أبدت المرونة المطلوبة بهدف الوصول لاتفاق هدنة في غزة.
وأضافت حماس أنها ستواصل التفاوض عبر الوسطاء للوصول إلى اتفاق يحقق مطالب الفلسطينيين.
وفي وقت سابق، أفادت قناة “العربية” نقلا عن مصادر، إن المشاركين لوقف إطلاق النار في غزة في القاهرة يتفاوضون على وقف محتمل لإطلاق النار على الأقل في الأسبوع الأول من شهر رمضان المبارك الذي يبدأ في 11 مارس.
وبحسب المصادر، فمن المتوقع أن تجيب إسرائيل على مقترحات حماس خلال ساعات.
وتقول المصادر لموقع العربية، إن حركة حماس تصر على تحديد إطار زمني لـ إسرائيل لتقديم رؤيتها للوضع لإنهاء المحادثات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس إسرائيل إطلاق النار في غزة اتفاق وقف إطلاق النار الأول من شهر رمضان غزة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: شراسة المقاومة اللبنانية أفشلت مخططات إسرائيل
قال الدكتور طارق عبود، أستاذ العلاقات الدولية بالجامعة اللبنانية، إن القوات الإسرائيلية لم تحتل الجنوب اللبناني، ولكنها دخلت إلى بعض القرى وأماكن محددة، وانسحبت الأيام الماضية منها لأن المناورة البرية التي قامت بها إسرائيل فشلت فشلا ذريعا، وكانت المقاومة شرسة في التعامل مع القوات الاسرائيلية، وتم تدمير أكثر من 45 دبابة وقتلت أكثر من 100 جندي.
وأضاف، خلال مداخلة "زوم" عبر برنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة "أون"، أن الحديث حول إنسحاب إسرائيل من جنوب لبنان "مبالغ فيه" وهو سردية إسرائيلية، لأن إسرائيل لم تحتل لبنان حتى تنسحب منها، والأمور حاليا تتعلق بوقف إطلاق النار، ووقف الأعمال العدائية.
وتابع: "الحديث الآن حول وقف إطلاق النار سابق لأوانه، لأن إسرائيل عندما حددت أهدافها من الحرب كانت هي تغيير وجه الشرق الأوسط، وهذا لم يتحقق بعد".
وعن وجود خطة لبنانية لليوم التالي لوقف إطلاق النار في لبنان، قال: "اليوم التالي في لبنان واضح، وكل اللبنانيين متفقون على أن القرار 1701 هو الضامن والإطار الواقعي اليوم لتحقيق الاستقرار في منطقة 1701، وأيضا المجتمع الدولي متفق على 1701 حتى لو كان هناك حاجة لزيادة العديد من القوات البنانية والدولية في تلك المنطقة 1701".
وأشار إلى أن إسرائيل لا تمتلك خارطة طريق لخطة ما بعد إنهاء الحرب، وهذه هي المشكلة.