#سواليف
تتكون #حصوات #الكلى المزعجة عندما يصبح #البول مركّزا، ما يتيح للمعادن إمكانية التبلور والالتصاق ببعضها.
ويؤدي النظام الغذائي غير الصحي وزيادة وزن الجسم وتناول بعض #الأدوية والمكملات الغذائية إلى تشكّل حصوات الكلى، التي يحاول الجسم التخلص منها عبر البول.
ولكنها قد تصبح مؤلمة للغاية عندما يزداد حجمها، وعادة ما تكون هناك حاجة لعملية جراحية لإزالتها.
وفيما يلي أهم علامات الإصابة بحصوات الكلى:
#ألم في #الظهر أو جانب البطن
كشفت مؤسسة الكلى الوطنية البريطانية أنه، كقاعدة عامة، كلما كانت الحصوة أكبر، كلما كانت الأعراض أكثر وضوحا. ويعد الألم الشديد على جانبي أسفل الظهر شكوى شائعة.
وقد تستمر فترات الألم الشديد في الظهر أو جانب البطن، أو في الفخذ أحيانا، لمدة دقائق أو ساعات.
دم في البول
قد يشهد المصابون بحصوات الكلى وجود #دم في البول، وهو ما يُعرف طبيا باسم “بيلة دموية”.
وقد تؤدي الحصوات الأكبر حجما إلى إلحاق الضرر بأنسجة المسالك البولية، ما يسمح للدم بالتسرب إلى البول.
ومع ذلك، هناك العديد من الأسباب المحتملة لظهور الدم في البول، بما في ذلك التهاب المسالك البولية أو ورم في المثانة أو الكلى أو مرض الكلى المتعدد الكيسات.
عدوى البول
إذا كانت حصوات الكلى تسد المسالك البولية، فيمكن أن توقف تدفق البول من الكلية، ما قد يؤدي إلى العدوى أو حتى تلف الكلى.
وتشمل أعراض هذه الحالة: ارتفاع درجة الحرارة والتقيؤ والإسهال. وقد يشهد المصابون أيضا بولا وردي اللون، وقد يشعرون بالحاجة إلى التبول أكثر من المعتاد، وذلك لأن الحصوة تهيج قاعدة المثانة، ما يثير إحساسا بأنها ممتلئة دائما.
الشعور بالغثيان أو الرغبة بالتقيؤ
يمكن أن تسبب حصوات الكلى أعراضا تشبه أعراض الإنفلونزا، مثل الغثيان والتقيؤ. ووفقا للجمعية البريطانية لجراحي المسالك البولية، قد يحدث هذا العرض عندما تتحرك الحصوة من الكلية إلى الحالب، حيث يمر البول من الكلية إلى المثانة.
التعرق
يمكن أن تؤدي حصوات الكلى إلى ظهور أعراض أخرى، مثل القشعريرة والتعرق، نتيجة لعدوى في المسالك البولية، وفقا لمسؤولي الصحة في ولاية فيكتوريا، أستراليا.
لكن الأعراض المشابهة يمكن أن تكون ناجمة عن مشاكل في الظهر أو العمود الفقري، وغيرها من الحالات البولية أو غير المتعلقة بالمسالك البولية.
وينصح باستشارة الطبيب المختص مباشرة عند الشعور بهذه الأعراض.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حصوات الكلى البول الأدوية ألم الظهر دم المسالک البولیة حصوات الکلى
إقرأ أيضاً:
صربيا تشكل حكومة جديدة بعد احتجاجات الفساد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أُعلن في بلغراد، اليوم الأربعاء، عن تشكيل مجلس وزراء جديد في صربيا بعد أكثر من شهرين ونصف من الفراغ الحكومي الذي أعقب استقالة رئيس الوزراء السابق في أعقاب احتجاجات شعبية واسعة النطاق نددت بتفشي الفساد في مفاصل الدولة.
الحكومة الجديدة تتكون من 30 عضوًا، من بينهم 25 وزيرًا يتولون وزارات تنفيذية، إضافة إلى 5 وزراء دون حقائب.
ووفقًا لما نقلته وكالة "فرانس برس"، فإن الوزارات السيادية مثل المالية والدفاع والداخلية ظلت في يد شخصيات بارزة تحتفظ بتأثير واسع في المشهد السياسي.
وقد أسندت مهمة تأليف الحكومة إلى دورو ماكوت، الوجه السياسي الجديد الذي كلفه الرئيس ألكسندر فوتشيتش بتشكيل التشكيلة الوزارية الجديدة.
وعلى الرغم من التغييرات في رئاسة الحكومة، فإن غالبية الوزراء الجدد هم من الوجوه القديمة، إذ احتفظ ثلثا الأعضاء الجدد بمناصبهم من الحكومة السابقة، مما يشير إلى استمرارية واضحة في الخط السياسي.
ومن اللافت أن تسع سيدات يشغلن مناصب وزارية ضمن الحكومة الحالية، في خطوة تعكس محاولة لتعزيز تمثيل النساء في مواقع صنع القرار، رغم أن التغييرات التي أُجريت تُعد محدودة من حيث التجديد السياسي.
أبدت القوى المعارضة في صربيا تحفظها الشديد تجاه التشكيلة الوزارية الجديدة، معتبرة أن التعديلات المحدودة التي جرت لن تسهم في معالجة التوترات الداخلية، بل قد تزيد من حدة الأزمة السياسية الراهنة.
ودعت أطراف عدة إلى تشكيل حكومة مؤقتة تُمهد الطريق لتنظيم انتخابات تضمن التنافس الحر والشفاف، معتبرة أن النظام الحالي لا يستجيب لمطالب الشارع.
وفي هذا السياق، أشار بويان كلاكار، المسؤول عن منظمة تراقب النزاهة الديمقراطية للعملية الانتخابية، إلى أن التغيير المعلن لا يمثل تحولًا جوهريًا، بل يُظهر تمسكًا بالنهج السابق، سواء من حيث التوجهات أو القيادات.
الرئيس ألكسندر فوتشيتش، الذي يشغل المنصب منذ عام 2017، بعد ثلاث سنوات قضاها رئيسًا للحكومة، يواجه ضغوطًا متزايدة منذ اندلاع حركة شعبية معارضة في نوفمبر الماضي.
هذه الاحتجاجات انطلقت عقب حادث مأساوي في محطة القطارات بمدينة نوفي ساد، حيث أدى ذلك الحدث إلى تجدد الغضب الشعبي حول قضايا متعلقة بالفساد وسوء الإدارة.
ومنذ ذلك الحين، خرج عشرات الآلاف من المواطنين في تظاهرات واسعة في شوارع المدن الصربية، في تحرك تقوده مجموعات طلابية وجمعيات مدنية، مطالبين بإصلاحات جذرية وبناء نظام سياسي أكثر شفافية وعدالة.