“كالبشر”.. طقوس دفن مأساوية لدى الفيلة
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
#سواليف
كشفت دراسة هندية أن #الأفيال الآسيوية تدفن صغارها النافقة وتودعها بأصوات حزينة عالية النبرة، لتذكرنا بطقوس #الجنازة_البشرية.
وحدد الباحثون خمسة مدافن لصغار الفيلة في شمال منطقة #البنغال بالهند في عامي 2022 و2023، وفقا للدراسة المنشورة في مجلة Threatened Taxa.
We'll never forget you: Harrowing photos reveal how elephants mourn and bury their dead calves – just like humans, study reveals
via https://t.
وتبين أن القطيع يحمل الفيل النافق الصغير من جذعه ورجليه، قبل دفنه في الأرض وأرجله متجهة للأعلى، وفقا للباحثين من المعهد الهندي للتعليم وأبحاث العلوم.
وأوضح فريق البحث أن القطيع لا ينقل الفيلة البالغة النافقة من مكانها عند دفنها، نظرا لكونها أثقل وزنا.
وكشفت الدراسة أن صغار الفيلة دفنت في قنوات الري في مزارع الشاي، على بعد مئات الأمتار من أقرب المستوطنات البشرية. وأكد تشريح الجثث أن الفيلة نفقت بسبب فشل أعضاء متعددة.
ووجد الفريق “آثار أقدام واضحة” لما يتراوح بين 15 و20 فيلا حول كل موقع دفن، “وفرّ القطيع من الموقع خلال 40 دقيقة من الدفن” وتجنب فيما بعد العودة إلى المنطقة.
ويأمل الباحثون أن تشجع النتائج على إجراء المزيد من الأبحاث حول سلوكيات الحداد لدى #الحيوانات الأخرى.
يذكر أن الأبحاث السابقة أظهرت أن العديد من الحيوانات تحزن مثل البشر تماما. كما يعرف أن الأفيال الإفريقية تحزن على صغارها النافقة وتزور جثثها بانتظام، حتى بعد أن تبدأ في التحلل.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأفيال البنغال الحيوانات
إقرأ أيضاً:
حريق في مركز للأبحاث النووية ببولندا
أصيب شخصان بحروق إثر حريق اندلع في المركز الوطني للأبحاث النووية في بولندا، الواقع في منطقة أوتوك بالقرب من وارسو، بحسب ما قاله متحدث باسم خدمات الإطفاء لمحطة «تي في إن 24» التلفزيونية، اليوم الأربعاء.
وأضاف المتحدث أن الحريق تم إخماده، وأنه لا يوجد خطر بسبب الإشعاع. وعلى صعيد متصل، قالت متحدثة باسم المركز الوطني للأبحاث النووية لوكالة الأنباء البولندية (بي إيه بي)، إن الحريق اندلع في مبنى إداري، مضيفة أن المبنى يقع بعيداً عن مفاعل الأبحاث النووية التابع للمركز.
وقالت خدمات الإطفاء إنه قد تم نقل 32 شخصاً من المبنى الإداري إلى مكان آمن، كما تم نقل اثنين منهم إلى المستشفى بسبب إصابتهم بحروق في الوجه واليدين.
الجدير بالذكر أن المركز الوطني للأبحاث النووية يعد أحد أكبر معاهد الأبحاث في بولندا، ويضم مفاعل الأبحاث النووية الوحيد في البلاد.