متابعات تاق برس- نقلت مصادر عن متحدث باسم الجيش، إنّ الاستخبارات العسكرية تبحث عن هوية شخص مزيف انتحل صفة مستشار الاستخبارات العسكرية لقائد الجيش السوداني، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، يسمي نفسه “أحمد حسن محمد”، والجهة التي تقف خلفه.

وأفاد المصدر حسب صحيفة “السوداني” أنّ المدعو “أحمد حسن محمد”، قدمته شركة علاقات عامة عالمية لوكالات الأنباء والفضائيات الدولية، بمسمى “مستشار الاستخبارات العسكرية لقائد الجيش السوداني، والخبير الاستراتيجي بشؤون الشرق الأوسط”.

وأدلى المستشار بتصريحات مثيرة لصحيفة وول استريت جورنال الأمريكية تحدث فيها عن طلب إيران من الجيش السوداني السماح لها ببناء قاعدة على البحر الأحمر مقابل دعمه بالمسيّرات والأسلحة وإنّ الجيش رفض الطلب.
وكانت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية، قد أوردت خبراً صباح الأحد، إن أحمد حسن محمد مستشار الاستخبارات لقائد الجيش السوداني، قال إنّ طهران، التي زودت الخرطوم بطائرات بدون طيار في حربها ضد أحد أمراء الحرب “حميدتي” طلبت إرسال سفينة حربية تحمل مروحية وتجمع المعلومات الاستخبارية، لكن تم رفضها.

وقال الجيش وفق ما نقلت الصحيفة “لا يوجد مستشار للاستخبارات العسكرية أو قائد الجيش باسم أحمد حسن محمد، وهذا ينسف الخبر ومصداقيته من الأساس.

إيرانالبرهانالجيش

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: إيران البرهان الجيش الجیش السودانی أحمد حسن محمد

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني: قوات الدعم السريع أحرقت مصفاة الخرطوم

قال الجيش السوداني إن قوات الدعم السريع أحرقت مصفاة الخرطوم بالجيلي، أكبر محطة لتكرير النفط في البلاد، واتهمت الحكومة قوات الدعم بمواصلة "سلسلة الممارسات الإجرامية الممنهجة في تدمير المرافق الحيوية في السودان".

ووصف الجيش السوداني في بيان اليوم الخميس ما فعلته قوات الدعم بأنه "محاولة يائسة لتدمير بنيات هذا البلد"، و"مواصلة لسلوكها الإجرامي الحاقد على البلاد وشعبها وبعد أن ضيقت عليها قواتنا الخناق بكل محاور القتال".

وشدد الجيش على عزمه "ملاحقة مليشيا الدعم السريع في كل مكان حتى تطهير كل شبر من البلاد".

بدوره، قال خالد الإعيسر وزير الثقافة والإعلام الناطق الرسمى باسم الحكومة إن حرق قوات الدعم لمصفاة الخرطوم بالجيلي "لن يثني الحكومة عن مواصلة جهودها لاستئصال هذه الفئة الباغية من السودان".

وأوضح أن "ارتكاب الميليشيا لهذا النوع من الجرائم، يمثل خرقا فاضحا للقانون الدولي الإنساني، واتفاقيات جنيف الخاصة بالمنشآت الحيوية"، وتأتي "مواصلة لسلسلة الممارسات الإجرامية الممنهجة في تدمير المرافق الحيوية في السودان، وسبق أن دمرت محطات المياه والكهرباء والسدود والمستشفيات ومنازل المواطنين والمؤسسات الحكومية والمتاحف والمدارس والجامعات، وغيرها من المنشآت الحيوية".

إعلان

وناشد الإعيسر "جميع الدول والمنظمات الحقوقية بضرورة تصنيف الميليشيا، ومنتسبيها، وأعوانها من دول ومؤسسات وأفراد كجهات إرهابية تُلاحق وتُعاقب دولياً".

اشتباكات

وتواصلت الخميس، لليوم الثاني اشتباكات ضارية بين الجيش وقوات الدعم في بلدة الجيلي الواقعة على بعد نحو 70 كيلومترا شمال الخرطوم، في محاولة للسيطرة على مصفاة النفط، وسط تصاعد سحب دخان، وفق مانقلته وكالة الأناضول عن شهود عيان.

وذكرت الوكالة أن الجيش السوداني أطلق هجوما واسعا أمس، وسيطر على بلدة الجيلي ومناطق الكباشي والسقاي، فيما قالت قوات الدعم السريع إنها صدت هجوما شنته قوات الجيش على مصفاة الجيلي.

وتعد مصفاة جيلي أكبر محطة لتكرير النفط في البلاد، وأُنشئت في تسعينيات القرن الماضي، وتسيطر عليها قوات الدعم منذ اندلاع القتال في منتصف أبريل/ نيسان 2023.

ومنذ ذلك التاريخ يخوض الجيش وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية.

وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب، بما يجنب السودان كارثة إنسانية جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.

مقالات مشابهة

  • بالفيديو.. تأكيداً لما أعلنه عدد من القادة.. شاهد قائد الجيش “البرهان” يقود معارك الخرطوم وبحري وأم درمان بنفسه
  • الجيش السوداني: قوات الدعم السريع أحرقت مصفاة الخرطوم
  • شاهد بالفيديو.. فنان الربابة “ود البلة” يطلق أغنية جديدة لقائد درع الشمال (كيكل ما بنقدر أنا غنيت فوق الدرع)
  • مستشار السوداني: تخفيض تصنيف المستوى الأمني للعراق يؤكد مسار الدولة المستقرة
  • مستشار الأمن القومي يحذر من خلل أمني بسوريا يتسبب في هروب ارهابيين
  • إعلام عبري: رئيس الاستخبارات العسكرية مهدد بالإقالة
  • موسكو تبحث مستقبل قواعدها العسكرية مع السلطات السورية الجديدة
  • الاستخبارات العسكرية تطيح بمبتز ومنتحل صفة مدير مكتب وزير الدفاع بمحافظة الانبار
  • الجيش السوداني يقترب من “مصفاة الجيلي”
  • تشكيل إنبي أمام طلائع الجيش في دوري نايل