اللجنة العسكرية العُمانية الأمريكية المشتركة تجتمع في مسقط
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
مسقط- العُمانية
عُقد أمس بمعسكر المرتفعة اجتماع اللجنة العسكرية العُمانية الأمريكية المشتركة السابع عشر، وقد ترأس الاجتماع من الجانب العُماني معالي الدكتور محمد بن ناصر الزعابي الأمين العام بوزارة الدفاع، فيما ترأس الجانب الأمريكي سعادة دانيال شابيرو نائب مساعد وزير الدفاع الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط، وقد تمّ خلال الاجتماع مناقشةُ عدد من الموضوعات المدرجة في جدول أعماله.
حضر الاجتماع من الجانب العُماني عدد من كبار الضباط بوزارة الدفاع وقوات السلطان المسلحة، ومن الجانب الأمريكي سعادة سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية المعينة لدى سلطنة عُمان، وعدد من المسؤولين.
وقد وصل البلاد مؤخرا سعادة دانيال شابيرو نائب مساعد وزير الدفاع الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط والوفد المرافق له في زيارة رسمية تستغرق عدة أيام.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
"واشنطن بوست" تحدد دور الإدارة الأمريكية الحالية في الإطاحة بالأسد
كتبت صحيفة "واشنطن بوست" أن الإدارة الأمريكية تعزو الإطاحة ببشار الأسد إلى مزايا الرئيس جو بايدن من أجل تبرير سياسات واشنطن في الشرق الأوسط وصرف الانتباه عن انتقادات كارثة غزة.
وتابعت الصحيفة: "ينظر البيت الأبيض إلى الإطاحة بالرئيس السوري السابق بشار الأسد كذريعة لتبرير سياساته في غزة والشرق الأوسط، فيما تعتقد الإدارة أن دعم الرئيس جو بايدن القوي لإسرائيل ونهجه تجاه المنطقة لعبا دورا رئيسيا في الأحداث التي أدت إلى سقوط الأسد، ويمكن أن تصبح الأساس لعهد جديد من التعاون".
وأشار الخبراء الذين قابلتهم الصحيفة إلى أن اللاعبين الإقليميين مثل إسرائيل وإيران لعبتا دورا رئيسيا في هذه الأحداث، وليس تصرفات واشنطن.
ونقلت الصحيفة عن نائب رئيس معهد الشرق الأوسط بريان كاتوليس قوله: "تلك الإدارة مثل الديك الذي يعتقد أن صياحه يأتي بالفجر".
ووفقا للصحيفة، على الرغم من سقوط الأسد، فإن الأزمة في غزة لا تزال دون حل منذ أكتوبر 2023، وقد قتل أكثر من 45 ألف فلسطيني، ولا يزال نحو مليوني شخص عالقين، ومحرومين من المساعدات الإنسانية بسبب الحصار الذي تفرضه إسرائيل على الجزء الشمالي من القطاع.
وتشير المقالة إلى أن "إدارة بايدن أتيحت لها كل الفرص لوقف ذلك، لكنها لم تحرك ساكنا". كما يحذر الخبراء أيضا من أن فراغ السلطة في سوريا بعد سقوط الأسد يفتح الطريق أمام تعزيز الجماعات الإرهابية مثل "داعش" وغيره.
وكانت جماعات المعارضة السورية المسلحة قد شنت هجوما واسع النطاق، نهاية نوفمبر الماضي، على مواقع الجيش السوري، وفي 8 ديسمبر دخلت دمشق، ما دفع الرئيس بشار الأسد لمغادرة البلاد إلى موسكو حيث منح اللجوء الإنساني.
وفي 10 ديسمبر، أعلن محمد البشير الذي يترأس حكومة الإنقاذ التي شكلتها المعارضة في محافظة إدلب، تعيينه رئيسا للحكومة السورية الانتقالية التي تستمر حتى الأول من مارس 2025.