توجيهات لسفينة قبالة خليج عدن بتغيير مسارها
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، في وقت مبكر اليوم الأربعاء، إنها تلقت بلاغا عن نداءات لسفينة تجارية عبر أجهزة اتصالات لا سلكية، من قبل جهة تصف نفسها بأنها "البحرية اليمنية" وتأمرها بتغيير مسارها.
وأضافت أن السفينة تلقت نداءات عبر موجات لا سلكية عالية التردد لمدة 30 دقيقة تقريبا، أثناء إبحارها على بعد حوالي 50 ميلا بحريا (93 كيلومتر) جنوب غربي مدينة عدن.
وفي وقت سابق اليوم أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، تدمير أربعة صواريخ وست طائرات مسيرة تابعة للحوثيين، خلال الساعات الماضية، في ظل تصعيد وتوتر تشهده المنطقة، بفعل الهجمات الحوثية في البحر الأحمر وخليج عدن.
وقالت المركزية الأمريكية في بيان لها على منصة إكس: "في يوم 5 مارس/ آذار، بين الساعة 3 بعد الظهر. والساعة 5 مساءً (بتوقيت صنعاء)، أسقطت قوات القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) صاروخًا باليستي مضاد للسفن وثلاثة طائرات مسيّرة بدون طيار هجومية ذات اتجاه واحد انطلقت من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن والمدعومين من إيران باتجاه السفينة يو إس إس كارني (DDG 64) في البحر الأحمر. لم تسجل اية إصابات أو أضرار بالسفينة".
وأعلن الحوثيون منذ 19 تشرين الثاني/نوفمبر تنفيذ هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يشتبهون بأنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعما لقطاع غزة الذي يشهد حربا بين حركة حماس وإسرائيل منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
وأثرت هذه الهجمات بشكل كبير على حركة الملاحة البحرية قبالة سواحل اليمن، ودفعت العديد من شركات الشحن إلى تفادي المرور عبر مضيق باب المندب، والاستعاضة عن هذا الممر الذي تمر عبره 12% من التجارة البحرية العالمية، بالإبحار حول رأس الرجاء الصالح في أقصى جنوب إفريقيا، ما يتسبب بارتفاع كلفة الشحن وإطالة مدة التسليم.
وفي محاولة لردع المتمردين اليمنيين، بدأت القوات الأمريكية والبريطانية شن ضربات على مواقع تابعة لهم في اليمن منذ 12 كانون الثاني/يناير. وينفذ الجيش الأمريكي وحده بين حين وآخر ضربات يقول إنها تستهدف مواقع أو صواريخ ومسيرات كانت معدة للإطلاق.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن البحر الأحمر مليشيا الحوثي خليج عدن
إقرأ أيضاً:
خبراء يشككون في الرواية الأمريكية حول إسقاط طائرة “إف18” في البحر الأحمر
اعترفت القيادة المركزية الأمريكية، اليوم الأحد، بإسقاط طائرة من طراز F18 في البحر الأحمر، وإصابة أحد الطيارين، زاعمه أن السقوط كان عن “طريق الخطأ” بنيران صديقة.
وزعم بيان صادر عن القيادة المركزية الأمريكية “أن طراد “يو إس إس غيتيسبورغ” في مجموعة حاملة الطائرات “يو إس إس هاري ترومان” فتح النار بالخطأ وأسقط مقاتلة “إف/إيه 18” أقلعت من الحاملة، مدعيا أن الطيارين تمكنا من القفز بالمظلة والنجاة، وأن أحدهما أصيب بجروح طفيفة.
من جانبه شكك، براندون ويشيرت، محلل شؤون الأمن القومي في مجلة ناشيونال انترست في رواية الجيش الأمريكي بإسقاط الطائرة F/A18 بنيران صديقة.
وقال براندون ويشيرت: وصلنا إلى مستوى متدن للغاية كقوة عظمى مزعومة عندما تكون “نيران الصديقة” أقرب قصة تصديقا على حقيقة أن “الحوثيين” ربما أسقطوا إحدى طائراتنا
بدورها ذكرت أسوشيتد برس أنه لم يتضح على الفور كيف يمكن Gettysvurg أن تخطئ في اعتبار F/A18 طائرة أو صاروخا معاديا خاصة وأن السفن في مجموعة قتالية تظل متصلة بالرادار والاتصالات اللاسلكية.
ولم تصدر القوات المسلحة اليمنية حتى اللحظة أي بيان بشأن عملية إسقاط الطائرة الأمريكية التي شاركت بعد منتصف ليل السبت/الأحد في العدوان على اليمن.
يذكر أن الدفاعات الجوية اليمنية أسقطت 12 طائرة من أحدث الطائرات الأمريكية بدون طيار من طراز أم كيو9.