ضباط الخدمات الطبية يتعرفون على عمل "حقوق الإنسان"
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
مسقط- الرؤية
زار عدد من ضباط الخدمات الطبية للقوات المسلحة بالجيش السلطاني العُماني اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان، وذلك في إطار التعاون القائم مع مؤسسات الدولة المختلفة من أجل نشر وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان.
وخلال الزيارة تعرف الضباط على اختصاصات اللجنة، وآلية عملها، ودورها في التوعية والتثقيف بحقوق الإنسان، حيث تم تعريف الضباط الزائرين على نظام اللجنة، الذي يتكون من (16) مادة حددت تشكيلها، وآلية انتخاب الرئيس ونائبه، ومدة العضوية، واختصاصاتها، وهدفها المتمثل في تعزيز وحماية حقوق الإنسان في سلطنة عُمان، وفق ما يقضي به النظام الأساسي للدولة، والمواثيق والاتفاقيات الدولية التي انضمت سلطنة عُمان إليها والقوانين السارية.
واستمع الزائرون إلى شرحٍ مفصل حول آلية الرصد، وتلقي الشكاوى، وكيف يتم التعامل مع البلاغات الواردة إلى اللجنة، وصولًا إلى حلها أو تسويتها بالتعاون والتنسيق مع مختلف الجهات ذات العلاقة، بالإضافة إلى ذلك تم خلال الزيارة توضيح عمل اللجنة على المستوى الإقليمي والدولي، والعضويات التي حصلت عليها، والفرق بين القانون الدولي لحقوق الإنسان، والقانون الدولي الإنساني.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
«الاتحاد لحقوق الإنسان»: تعزيز قيم التسامح بين الشعوب
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأشادت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان بالدور الريادي الذي تلعبه دولة الإمارات العربية المتحدة في تعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي بين الشعوب، مستندةً إلى إرثها العريق في ترسيخ مبادئ الأخوة الإنسانية كنهجٍ راسخ في سياساتها ومبادراتها.
وقد جاءت هذه المناسبة العالمية، التي تم اعتمادها من قبل الأمم المتحدة في عام 2019، إحياءً لتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية في أبوظبي يوم 4 فبراير 2019، برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والتي شكلت نقطة تحول في تعزيز الحوار والتفاهم بين الأديان والثقافات المختلفة.
وأكدت الجمعية أن الإمارات كانت ولا تزال نموذجاً عالمياً يحتذى به في بناء مجتمعات متماسكة تقوم على التسامح والتعددية، حيث أطلقت العديد من المبادرات التي تعزز هذه القيم، منها «بيت العائلة الإبراهيمية» في أبوظبي، الذي يجسد التعايش بين الأديان السماوية، و«وزارة التسامح والتعايش»، التي تعمل على نشر قيم السلام والانفتاح الثقافي، و«جائزة زايد للأخوة الإنسانية».
وفي هذا السياق، دعت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان إلى تعزيز الجهود الدولية لنشر ثقافة السلام والتسامح، مؤكدةً أهمية الاستفادة من النموذج الإماراتي في ترسيخ الحوار بين الأديان والثقافات، بما يسهم في تحقيق عالم أكثر تفاهماً وتضامناً.