مندوب مصر بالأمم المتحدة لإسرائيل: عليكم التخلي عن أحلام الغزو
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
دعا السفير أسامة عبد الخالق مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، خلال جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة لمناقشة استخدام حق النقض "الفيتو" ضد مشروع القرار المطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مطالبا إسرائيل بضرورة التخلي عن أحلام الغزو.
إبراهيم عيسى: المقاومة الفلسطينية لا تواجه إسرائيل وتعمل فقط لمشروعه ضياء رشوان: رؤية مصر لحرب غزة أصبحت الأكثر قربا لتفكير العالم (فيديو)وتأتي دعوة عبد الخالق خلال خطابه أمس الثلاثاء أمام الجمعية مشابهة لكلمات الرئيس الراحل محمد أنور السادات في الكنيست الإسرائيلي عام ۱۹۷۷ عندما خاطب قادة إسرائيل قائلاً "عليكم أن تتخلوا نهائيا عن أحلام الغزو، وأن تتخلوا أيضاً عن الاعتقاد بأن القوة هي خير وسيلة للتعامل مع العرب، وأن عليكم أن تستوعبوا جيداً دروس المواجهة بيننا وبينكم، فلن يجديكم التوسع شيئا، فإن أرضنا لا تقبل المساومة وليست عرضة للجدل".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الفيتو غزة إطلاق النار في قطاع غزة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
البطريرك الراعي: الصلاة في زمن الصوم بمثابة "رفع العقل والقلب إلى الله"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في رسالته السنوية الخامسة عشرة للصوم الكبير، وجَّه البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي دعوةً للمؤمنين لاعتبار هذا الزمن "مسيرة جماعيّة" نحو التجدد الروحي، مستذكرًا مثال المسيح الذي صام أربعين يومًا كـ"مقاومةٍ للمجرب".
وأكّد أن أركان الصوم الكبير – الصيام، الصلاة، والصدقة – تُشكِّل وحدةً متكاملةً لتحقيق التوبة والعودة إلى الله
أوضح البطريرك في رسالته، التي نُشرت عبر الصفحة الرسمية للبطريركية المارونية على فيسبوك، أن الصيام ليس مجرد امتناع عن الطعام من منتصف الليل حتى الظهر، بل هو "علامة توبة وندامة عن الخطايا"، وفرصةٌ لـ"ولادة جديدة" تُمحى فيها الحياة القديمة المشوّهة.
وذكّر بأن الصوم يُمكّن المؤمن من مشاركة المسيح في "صيامه وحياته وآلامه"، كما يُعزِّز التضامن مع المحتاجين
ركّزت الرسالة على أن الصلاة في زمن الصوم يجب أن تكون "رفع العقل والقلب إلى الله"، وليست طقوسًا شفهيةً فارغة.
وحذّر البطريرك من أن الصلاة تفقد قيمتها إذا كان القلب "بعيدًا عن الله"، مشيرًا إلى أنها "شركةٌ مع الخالق" وعلاقةٌ تُجدّد الإيمان بعطاياه.
دعا البطريرك المؤمنين إلى ممارسة الصدقة كـ"فعل محبّة" يُشرك الآخرين في الخيرات المادية والمعنوية، مؤكدًا أن التقاسم يُضعف الأنانية ويُحرّر من "عبادة المال"، التي وصفها بـ"السراب" البعيد عن السعادة الحقيقية.
واستشهد بالكتاب المقدس: "بما أنكم فعلتم ذلك بأحد إخوتي هؤلاء الصغار، فبي فعلتم" (متى 25: 40).
اختتمت الرسالة بالتأكيد على أن الصوم الكبير هو "زمن مقدّس" للعودة إلى الله عبر سر التوبة، الذي أسّسه المسيح برحمته، مشددةً على أن هذه المسيرة الجماعيّة تُعيد بناء العلاقة مع الخالق والإخوة معًا.