البنك الزراعي يطلق مبادرة لدعم الأسر الأكثر احتياجا بقرى «حياة كريمة»
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أطلق البنك الزراعي المصري مبادرة جديدة حرصا على المشاركة في تحقيق أهداف مبادرة «حياة كريمة» التي تهدف إلى تحسين مستوى معيشة المواطنين في المناطق الريفية، وتوفير حياة كريمة لهم.
واستقبل اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، وفد البنك الزراعي المصري برئاسة الدكتور فتحي هلال رئيس القطاع بالمنيا، وذلك لبحث سبل التعاون بين المحافظة والبنك في إطار مبادرة «حياة كريمة».
وأكد اللواء أسامة القاضي على أهمية تضافر الجهود بين الدولة ومؤسسات المجتمع المدني في إطار التعاون والمسؤولية المجتمعية، من أجل تحقيق أهداف المبادرة الرئاسية.
مساهمات عينية من البنك الزراعي المصريوأوضح المحافظ، أن البنك الزراعي المصري يقدم مساهمات عينية تتزامن مع قرب حلول شهر رمضان المعظم، حيث تتضمن مواد غذائية للأسر الأكثر احتياجا بقري ومراكز المحافظة للتخفيف عن كاهل الأسر، في ظل الظروف الاقتصادية الحالية.
التنسيق مع مديرية التضامن الاجتماعيوأكد المحافظ، على أن اختيار الأسر المستحقة لهذه المساهمات، سيتم بالتنسيق مع مديرية التضامن الاجتماعي، لضمان وصول هذه المساهمات لمستحقيها.
وأشاد المحافظ بدور البنك الزراعي المصري برئاسة المهندس علاء فاروق رئيس مجلس إدارة البنك، مثمنا ما يقدمه من مبادرات وخدمات مصرفية، ودوره الرائد ومشاركته في تقديم المساهمات والعون لأهالينا من الأسر الأكثر احتياجا ضمن مبادرة حياة كريمة.
وتلعب مؤسسات المجتمع المدني دورًا هامًا في دعم مبادرة «حياة كريمة» من خلال تقديم المساعدات للمحتاجين، والمشاركة في تنفيذ المشاريع التنموية، ونشر الوعي بأهداف المبادرة.
ويُعد التعاون بين الدولة ومؤسسات المجتمع المدني أمرًا ضروريًا لتحقيق أهداف المبادرة، وتحسين مستوى معيشة المواطنين في المناطق الريفية بمحافظة المنيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنيا مبادرة البنك الزراعي دعم الاكثر احتياجا حياة كريمة البنک الزراعی المصری حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
محافظ الفيوم يشيد بدور الجمعيات الأهلية في خدمة المجتمع وتنمية القرى الأكثر احتياجاً
أشاد محافظ الفيوم الدكتور أحمد الأنصاري، بدور الجمعيات الأهلية والمؤسسات الخيرية، في خدمة المجتمع وتنمية القرى الأكثر احتياجاً من خلال قيامها بتنفيذ العديد من المشروعات الخدمية والإنتاجية.
وبحسب بيان صحفي صدر عن المحافظة، اليوم الاثنين فقد جاء هذا خلال لقاء الأنصاري، مع أعضاء وفد من جمعية " المصري الأصيل " لتنمية المجتمع؛ لبحث إمكانية إنشاء فصلين جديدين " رياض أطفال " بمدرسة النور للمكفوفين، بالتعاون مع بنك التعمير والإسكان، لخدمة هذه الفئة العمرية من ذوي الاحتياجات الخاصة، وكذا إنشاء وحدة صباغة ونسيج بقرية الحسينية بمركز إطسا، بالتعاون مع مؤسسة "دروسوس"؛ لتوفير فرص عمل ومنتج متقن يخدم صناعة السجاد الواعدة بالمحافظة.
وأعرب الأنصاري عن سعادته بالتعاون الوثيق بين الجمعيات الأهلية، والأجهزة التنفيذية على مختلف مستوياتها لخدمة المواطنين، مؤكداً حرص المحافظة علي تقديم جميع السبل اللازمة، لتأدية الجمعية خدماتها وأنشطتها للمجتمع الفيومي على الوجه الأكمل.
ورحب المحافظ، بفكرة الجمعية، لإنشاء فصلين جديدين " لرياض الأطفال " بمدرسة النور للمكفوفين، وإنشاء وحدة صباغة ونسيج بقرية الحسينية بمركز إطسا، موجهاً الأجهزة المعنية بدراسة الأمر وتقديم كافة التيسيرات المطلوبة في إطار القانون، لخدمة أهالي المحافظة، مؤكداً أهمية تشجيع العمل الحر وريادة الأعمال.
وخلال اللقاء، تابع المحافظ، مع وفد جمعية المصري الأصيل، الأعمال الخدمية والتنموية التي تقوم بها الجمعية في قرى المحافظة، وكافة الأنشطة والتدخلات التي تؤديها الجمعية لخدمة أهالي تلك المناطق؛ إيماناً منها بأهمية المشاركة المجتمعية جنباً إلى جنب مع الأجهزة التنفيذية، لتحقيق التنمية المجتمعية المستدامة.
فيما استعرض وفد جمعية المصري الأصيل للتنمية، أعمال وأنشطة الجمعية المتنوعة بقري " أبوديهوم والونايسة والحسينية والصعايدة وأبوعويس" التابعة للوحدة المحلية بقرية أبوجندير بمركز إطسا، والتي تهتم بتنمية الإنسان المصري وتهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة، من خلال دعم تلك القرى تعليمياً ومادياً وثقافياً وحرفياً، وإقامة مشروعات متناهية الصغر تخدم الأهالي، وخاصة السيدات والفتيات والشباب في مجال السجاد اليدوي والكليم والخياطة والتطريز والنجارة، بما يعود بالنفع على الأسر ويساهم في تحسين ظروفهم المعيشية بجانب دور الجمعية في المشاركة في مبادرات محو الأمية، والتوعية بخطورة الزواج المبكر، والتمكين الاقتصادي، وتنظيم القوافل الطبية، والمبادرات الرئاسية مثل " بداية، و100 مليون صحة، وحملة التوعية بالأمراض، بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، والجامعات، والهيئات، والجمعيات الشريكة.