خبير أمن معلومات: حادث كابلات البحر الأحمر تسبب في فقدان 25 بالمئة من البيانات العالمية
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
قال محمد عزام، خبير أمن المعلومات المصري، إن الحادث الذي وقع في البحر الأحمر، والذي أدى إلى قطع 4 كابلات بحرية تحت الماء أدى إلأى فقدان 25 بالمئة من حجم البيانات القادمة من آسيا إلى منطقة الشرق الأوسط وأوروبا.
وأضاف عزام في تصريحات لقناة «القاهرة الإخبارية»، أنه يوجد 900 ألف كيلة متر من كابلات الاتصالات والإنترنت عبر العالم.
وتابع خبير أمن المعلومات، أن الناتج العالمي يتضمن 15% بواقع 15 تريليون دولار معتمدة على وسائل الاتصالات والإنترنت، و90% من بيانات العالم تمر في كابلات الألياف الضوئية تحت البحار.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
مفاوضات مع "ميديف الدولية" لجذب استثمارات فرنسية جديدة لقطاع الاتصالات المصري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بحث الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مع وفد جمعية رجال الأعمال الفرنسية "ميديف الدولية" MEDEF، سبل جذب استثمارات فرنسية جديدة لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر، وذلك على هامش زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة، وفي إطار تعميق التعاون الاقتصادي بين مصر وفرنسا.
ترأس الوفد الفرنسي ووتر فان ويرش، نائب الرئيس التنفيذي لشركة "إيرباص" ورئيس البعثة، وضم ممثلي شركات فرنسية كبرى عاملة في مصر وأخرى تسعى لاستكشاف فرص الاستثمار في السوق المصري.
واستعرض اللقاء الفرص الاستثمارية الواعدة التي يقدمها قطاع الاتصالات المصري، والمزايا التنافسية التي يتمتع بها، خاصة مع التوسع في مشروعات التحول الرقمي، وتطوير البنية التحتية، ودعم ريادة الأعمال وبناء القدرات الرقمية.
وأكد الدكتور عمرو طلعت حرص الوزارة على توسيع الشراكات مع الشركات الفرنسية في مجالات مثل التعهيد، تصدير الخدمات الرقمية، الذكاء الاصطناعي، وتطوير البنية الرقمية، مشيرًا إلى وجود أكثر من 180 شركة عالمية تمتلك 200 مركز تعهيد في مصر.
وأضاف أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات حافظ على صدارة القطاعات الأسرع نموًا في مصر بمعدل 16.3%، وساهم بـ6% من الناتج المحلي الإجمالي، لافتًا إلى أن مصر تتصدر ترتيب سرعة الإنترنت الثابت في إفريقيا منذ أكثر من ثلاث سنوات.
كما سلط الوزير الضوء على الجهود الحكومية لمضاعفة أعداد المتدربين في المجالات الرقمية لتصل إلى نصف مليون متدرب هذا العام، إلى جانب تنفيذ استراتيجية "مصر الرقمية" التي ترتكز على التحول الرقمي، وبناء القدرات، ودعم الابتكار.
وخلال الاجتماع، قدم المهندس أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذي لهيئة "إيتيدا"، عرضًا حول المزايا التنافسية لمصر كمركز عالمي لصناعة التعهيد، فيما استعرضت المهندسة شيرين الجندي، مساعد الوزير، محاور استراتيجية "مصر الرقمية"، ومشروعات الذكاء الاصطناعي.
من جانبه، استعرض المهندس عمرو عباس، نائب رئيس جهاز تنظيم الاتصالات، جهود حوكمة القطاع وتهيئة البيئة التنظيمية والتشريعية لجذب الاستثمارات، فيما ناقش مسؤولو الشركات الفرنسية خططهم التوسعية، مشيدين بكفاءة الكوادر المصرية.
ويعكس هذا اللقاء حرص وزارة الاتصالات على تعزيز الشراكات الدولية وجذب استثمارات نوعية تدعم توجهات الدولة نحو اقتصاد رقمي متكامل ومستدام.