المحروقي: نتوقع زيادة 20% في أعداد السياح الألمان

الحوسني: دول أوروبية وآسيوية تعتزم تسيير رحلات إلى مسقط

 

برلين- العُمانية

افتُتح أمس بالعاصمة الألمانية برلين جناح سلطنة عُمان بمعرض بورصة برلين الدولي للسياحة في الدورة الـ24، بمشاركة نحو 70 شركة ومنشأة سياحية وفندقية.

ويهدف الجناح إلى التعريف بالمقومات والأماكن السياحية التي تشتهر بها محافظات سلطنة عُمان والخدمات والعروض التي تقدمها شركات السفر والسياحة للسياح القادمين إلى سلطنة عُمان واستعراض الفرص الاستثمارية المتاحة في القطاع السياحي، بالإضافة إلى تخصيص أجنحة أخرى لسياحة المغامرات وفنون الطهي العُماني الذي تشارك فيه عدة مؤسسات صغيرة ومتوسّطة.

ورعى افتتاح الجناح كاي فينجر عمدة برلين وبحضور معالي سالم بن محمد المحروقي وزير التراث والسياحة وسعادة عزان بن قاسم البوسعيدي وكيل وزارة التراث والسياحة للسياحة وعدد من المسؤولين الألمان وممثلي الشركات المشاركة في جناح سلطنة عُمان.

وقال معالي وزير التراث والسياحة إنِّه من المتوقع أن تحقق مشاركة سلطنة عُمان في معرض بورصة برلين الدولي للسياحة زيادة في أعداد السياح القادمين من السوق الألمانية بنسبة تتراوح بين 15 إلى 20 بالمائة، موضحًا أنَّه يتم من خلال هذه المشاركة إبراز البرامج المختلفة التي تقدمها وزارة التراث والسياحة بالتعاون مع شركائها في القطاع السياحي والتي تستقطب مختلف شرائح الزوار القادمين إلى سلطنة عُمان. وأضاف معاليه أنَّ العام الماضي شهد نتائج قياسية في أعداد الزوار القادمين من الخارج إلى سلطنة عُمان والذي وصل إلى 4 ملايين زائر، كان له الأثر الاقتصادي الإيجابي والذي يحفز العمل على الاستمرار في برامج الترويج المختلفة التي تنفذها الوزارة من بينها المشاركة في هذا المعرض العالمي.

من جانبها، قالت سعادة ميثاء بنت سيف المحروقية سفيرة سلطنة عُمان لدى جمهورية ألمانيا الاتحادية إن مشاركة سلطنة عُمان في هذا المعرض العالمي تُسهم في زيادة أعداد السياح القادمين لما تتمتع به من مميزات جاذبة ومشجّعة للسياح من الدول الأوروبية وخاصة جمهورية ألمانيا. وأكدت سعادتها أن سلطنة عُمان تعد من الدول المتقدمة في تنوع التجارب السياحية المختلفة، وتعد فرصة للتعريف بها في هذا المعرض السياحي العالمي الذي يحظى بمشاركة نحو 160 دولة من مختلف دول العالم، وباعتبار أن جمهورية ألمانيا هي المصدر الأعلى للسياح من أوروبا.

من جهته، قال الشيخ أيمن بن أحمد الحوسني الرئيس التنفيذي لـ"مطارات عُمان" إن الشركة تسعى إلى استقطاب المزيد من شركات الطيران العالمية إلى المطارات خلال الفترة المُقبلة خاصة من خلال لقاءات ستجمعها بالشركات المشاركة في معرض بورصة برلين الدولي للسياحة. وكشف الحوسني عن توجه لتسيير رحلات من الدول الأوروبية والآسيوية إلى مسقط، مشيرًا إلى أن السوق الخليجي يعد سوقًا واعدًا، وهناك العديد من السياح يأتون لزيارة سلطنة عُمان عبر دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وفي الإطار ذاته، وقّعت وزارة التراث والسياحة بجناح سلطنة عُمان بمعرض بورصة برلين الدولي للسياحة برنامجَ تعاون مع تحالف "كروز أرابيا" بهدف تعزيز الجهود الترويجية لاستقطاب الشركات العالمية المسيرة للسفن السياحية والمشاركة بالمعارض الدولية المتخصصة بهذا القطاع. وقال خالد بن محمد العزري مدير دائرة الأنماط السياحية بوزارة التراث والسياحة إنَّ المعرض يُعدُّ فرصة حقيقية لتوقيع هذه الاتفاقية التي تسعى لتعزيز التعاون في القطاع السياحي البحري بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي. وقال في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية إن عدد السياح القادمين عبر السفن السياحية كان مبشّرا في عام 2023 مقارنة بالسنوات التي قبل الجائحة؛ حيث وصل عدد الزوار القادمين لسلطنة عُمان عبر السفن السياحية أكثر من 321 ألف سائح خلال العام الماضي بواقع 202 زيارة. وأعرب عن أمله في تعزيز التعاون لاستقطاب المشغلين العالميين من الجنسيات المختلفة التي تتوافق مع الاستراتيجية العُمانية للسياحة ومع الأهداف المرسومة مع القطاع البحري في سلطنة عُمان، مشيرا إلى أن وزارة التراث والسياحة تسعى لاستغلال 11 ميناء في سلطنة عُمان في استقطاب السفن واليخوت السياحية بمختلف أحجامها. وقال العزري إن الوزارة أنهت مؤخراً إعداد دراسة خاصة لقطاع السفن واليخوت السياحية بسلطنة عُمان، وتعد المرة الأولى التي تُجرى فيها دراسة متكاملة لهذا القطاع، حيث ستحفّز مخرجات الدراسة نمو قطاع السفن واليخوت السياحية، وتعظّم الاستفادة الاقتصادية، كما ستُساهم في توفير فرص عمل جديدة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: وزارة التراث والسیاحة

إقرأ أيضاً:

غداً.. منصور المبخوت يناقش محمية وادي الريان والسياحة العلاجية بالفيوم

يناقش الرحال منصور المبخوت بقصر ثقافة الفيوم، غدا الخميس، محمية وادي الريان والسياحة العلاجية".

وأكد المبخوت، أن محمية وادي الريان تتكون من سبعة أجزاء وهي البحيرات العليا والسفلى وينابيع الريان وشلالات الريان، وجبل المدورة وجبل الريان ووادي الحيتان، وكل هذه المناطق مليئة بالمناظر الطبيعية المذهلةمثل الواحات والجبال والتكوينات الصخرية والشلالات.

وأضاف أنه توجد منطقة البحيرة العليا مساحتها حوالى 55 كيلومتر مربع، وأقصى عمق لها 22 مترا، والبحيرات العليا تبلغ مساحتها 65 كيلو متر، وترتفع بمنسوبها عن البحيرة السفلى بمقدار 20 مترا ونسبة الملوحة بها حوالي 1.5 جرام / لتر،وأقصى عمق لها 22 مترا، ومنسوب سطح المياه 5 أمتار تحت سطح البحر، ومياهها شبه ملحية، ومتجددة البحيرات. 

وأوضح أن المنطقة الثانية فهى البحيرة السفلى مساحتها حوالى 115 كيلومتر مربع، وأقصى عمق لها 34 متراً وتقع بوادي الريان ومساحتها حوالي 100 كيلو متر، وهي البحيرة الكبيرة ونسبة الملوحة بها مرتفعة عن البحيرات العليا نتيجة عملية البخر وأقصى عمق لها 34 مترا، ومنسوب سطح المياه 25 مترا تحت سطح البحر وتعتبر بحيرات الريان بيئة طبيعية نظيفة هادئة وجميلة وخالية من التلوث.

الدكتور شديد فى كونجرس علوم الارض

من جهه أخرى وفى وقت سابق أعلنت اللجنة المنظمة للكونجرس العالمى لعلوم الارض والتغٌير المناخى والمقرر عقده فى مدٌينة برشلونة باسبانٌيا خلال الفترة من 24 الى 25 شهر مارس القادم  عن اختٌيار الدكتور  أحمد جابر شدٌيد أستاذ جٌيولوجٌيا المٌياه ورئٌيس جامعة الفٌيوم السابق عضوا ضمن اللجنة المنظمة لهذا الحدث العلمى الهام وذلك تقدٌيرا لخبراته العلمٌية والبحثٌية والتنظٌيمٌية على المستوى المحلى والاقلٌيمى والدولى.

وصرح الدكتور أحمد جابر شدٌيد، أنه نظرا للنجاح الساحق الذى حققته النسخة الاولى من هذا التجمع والذى عقد بالعاصمة الفرنسٌية بارٌيس خلال  الفترة من 8 – 9 من شهر ابرٌيل الماضى  تقرر عقد النسخة الثانٌية من هذا التجمع العلمى والذى يقام  هذا العام تحت عنوان  "استكشاف التطورات الجدٌيدة فًى علوم الارض وتغٌير المناخ"  وٌيشارك  فى هذا التجمع 50  باحث من مختلف دول العالم من اليابان، أمرٌيكا، بولندا، الصٌين، البرازٌيل، سنغافورة، أسبانٌيا، بٌلاروسٌيا، كورٌيا الجنوبٌية، انجلترا، سلوفٌينيٌا، استرالٌيا وتونس يناقشون على مدى يومٌين 50 عرض تقدٌيمى حول التطورات المبتكرة فًى علوم الارض وتغٌير المناخ كما يسلط المتحدثون الضوء على التكنولوجيٌا الجدٌيدة فًى العلوم الجٌيولوجٌية وعلوم المٌياه وعلم المحٌيطات وإدارة النفاٌيات والاحتباس الحراري وقضايا البٌيئة والتلوث والطاقة الخضراء وجمٌيع الموضوعات المتعلقة بعلوم الارض وتغٌير المناخ والتأثٌيرات المتوقعة على مختلف دول العالم.

 وشارك الدكتور احمد جابر شدٌيد فى هذا الحدث العالمى ببحث عن : استخدام الطرق الجٌيوفٌزٌيائٌية الضحلة فى استكشاف خزانات المٌياه الجوفٌية فى منطقة الظهٌير الصحراوى لمحافظة المنٌيا فى مصر.

مقالات مشابهة

  • عضو «الغرف السياحية»: افتتاح المتحف الكبير سيجذب عددا أكبر من السياح (فيديو)
  • وزير الشباب يدشن مكتبًا دائمًا للسياحة بالمدينة الرياضية بجنوب سيناء
  • أفضل الأماكن السياحية في مدينة بورصة التركية خلال الشتاء
  • اليافعي يتفقد المنشآت الثقافية والسياحة التي استهدفها العدوان في الحديدة
  • مهرجان برلين السينمائي يستضيف العرض العالمي لفيلم "Mickey 17"
  • النهضة وصحم يقصان شريط مباريات ربع نهائي أغلى الكؤوس.. غدا
  • مخيم رحّالة.. تجربة فريدة تمزج بين جمال الصحراء والسياحة المستدامة
  • اقتربت اللحظة التي طال انتظارها.. موعد افتتاح المتحف المصري الكبير وهذه أسعار التذاكر
  • عمدة لوس أنجلوس في مرمى الاتهامات.. نشرت صورا خلال احتفالها بتنصيب الرئيس الغاني
  • غداً.. منصور المبخوت يناقش محمية وادي الريان والسياحة العلاجية بالفيوم