#سواليف

قال الخبير العسكري اللواء #فايز_الدويري إن إطلاق #حزب_الله_اللبناني 70 صاروخا على إسرائيل جاء ردا على استهداف عائلة لبنانية وقتل 3 من أفرادها، مشيرا إلى أن الحزب يمارس #سياسة_الردع مقابل الردع بانضباط شديد حتى لا يمنح إسرائيل فرصة توسيع رقعة #الحرب.

وكان الحزب قد رشق امس الثلاثاء قرى في مستوطنة #كريات_شمونة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية بـ70 صاروخا، قالت إسرائيل إنها أسقطت 10 منها.

و تعد هذه الرشقة هي الكبرى منذ بدء المواجهات بين الجانبين في 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بعد رشقة سابقة شملت 52 صاروخا.

مقالات ذات صلة إجلاء الفتاة حلا من تحت أنقاض منزلها بخان يونس بعد 40 ساعة من حصار دبابات الاحتلال 2024/03/06

ورجح الدويري أن يكون نحو 35 صاروخا قد أصابت أهدافها، مشيرا إلى أن القبة الحديدية لا تتجاوز كفاءتها الـ65%.

ورأى أن ذلك يأتي في إطار سياسة الحزب القائمة على نظرية الردع مقابل الردع لكن بانضباط، مشيرا إلى أن الحزب تدرج في استهداف العمق الإسرائيلي ولم يستهدف أي مدنيين منذ بداية المواجهات، كما أنه يحدد ردوده بدقة شديدة “لأنه لا يريد منح إسرائيل فرصة توسيع الحرب”، دون أن يستبعد أن يتطور الأمر لاحقا إلى حرب مباشرة بسبب التحرش الإسرائيلي.

ووفقا لتقرير معلوماتي قدمه محمود الكن، فقد وصلت صواريخ حزب الله قرى تقع على بعد 5 كيلومترات من الحدود اللبنانية، وهي: كريات شمونة وبيت هيلل وكفر بلوم.

عمليات #تدمير في جنوب #غزة

وفيما يتعلق بالعمليات في قطاع غزة، قال الدويري إن 3 إلى 4 ألوية تقاتل حاليا في جنوب غزة، واصفا ما يجري حاليا بأنه تدمير أكثر من كونه عمليات عسكرية.

وأكد الدويري أن مناطق القرارة والزنة ومدينة الحمد (جنوبي القطاع) كلها مناطق ملتهبة، وقال إنها تمثل العمليات خلف خطوط العدو، الذي أعاد الهجوم عليها بسبب الخسائر الكبيرة التي تكبدها فيها، وفقا للدويري.

وفيما يتعلق بما يجري في بلدة عبسان بخان يونس، قال الدويري إن الإسرائيليين واجهوا مقاومة شرسة أجبرتهم على التراجع أكثر من مرة، منوها إلى أن المعارك في الجنوب تختلف تماما عن الشمال.

وختم بالتأكيد أن ما يجري حاليا هو تدمير كلي أكثر من كونه عمليات عسكرية، خصوصا في مناطق الجنوب، بدليل وجود كتيبة في واجهة مدينة غزة مهمتها تدمير الأنفاق، لكنها دمرت الأسبوع الماضي فقط 150 بناية سكنية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف فايز الدويري حزب الله اللبناني سياسة الردع الحرب كريات شمونة تدمير غزة إلى أن

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تواصل العربدة وتقصف جنوب لبنان.. والوسطاء يتحدثون عن "بعض التقدم" في مفاوضات غزة

 

 

 

استهداف مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت

◄ الرئيس اللبناني يدعو فرنسا وأمريكا إلى إجبار إسرائيل على وقف هجماتها

◄ قطر: محادثات وقف إطلاق النار في غزة أحرزت بعض التقدم

◄ الوسطاء: الاتفاق حول إنهاء الحرب لا يزال صعبا

◄ آل ثاني يشير إلى عدم وجود "هدف مشترك" بين الطرفين

 ◄ إسرائيل ترفض تقديم رؤية واضحة لإنهاء الحرب

 

الرؤية- غرفة الأخبار

تواصل إسرائيل ممارستها الإجرامية سواء في غزة أو في الضفة الغربية أو في لبنان، دون الالتفات إلى القوانين الدولية أو الاتفاقيات المبرمة بضمانات أوروبية وأمريكية.

وبالأمس، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه قصف مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت، مدعيا أنه يُستخدم لتخزين صواريخ دقيقة التوجيه تابعة لحزب الله اللبناني، وذلك على الرغم من سريان اتفاق وقف إطلاق النار "الهش" بين إسرائيل والحزب.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان إن "صواريخ حزب الله دقيقة التوجيه تشكل تهديدا كبيرا لإسرائيل". ولم يصدر تعليق بعد من حزب الله على هذه الضربة.

ودعا الرئيس اللبناني جوزاف عون الولايات المتحدة وفرنسا، بصفتهما ضامنتين لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم في نوفمبر الماضي، إلى إجبار إسرائيل على وقف هجماتها فورا.

وقال: "استمرار إسرائيل في تقويض الاستقرار سيفاقم التوترات ويضع المنطقة أمام مخاطر حقيقية تهدد أمنها واستقرارها".

وفي سياق آخر يتعلق بمفاوضات وقف إطلاق النار، قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الأحد، إن الجهود المبذولة للتوصل لوقف جديد لإطلاق النار في قطاع غزة أحرزت بعض التقدم، لكن لا يظل الاتفاق بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس صعبا.

وأوضح: "شهدنا يوم الخميس بعض التقدم مقارنة بالاجتماعات الأخرى، لكننا بحاجة إلى إيجاد إجابة للسؤال الأهم: كيف ننهي هذه الحرب؟ هذه هي النقطة المحورية في المفاوضات كلها".

وذكر موقع أكسيوس الأسبوع الماضي أن رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد" دافيد برنياع توجه إلى الدوحة يوم الخميس للقاء رئيس الوزراء القطري وسط الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف إطلاق نار جديد في غزة.

ولم يذكر المسؤول القطري أي جوانب من محادثات وقف إطلاق النار شهدت إحراز تقدم في الأيام القليلة الماضية، لكنه قال إن حماس وإسرائيل لا تزالان على خلاف بشأن الهدف النهائي للمفاوضات.

وقال إن الحركة مستعدة لإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين المتبقين إذا أنهت إسرائيل الحرب في القطاع. لكنه أضاف أن إسرائيل تريد من حماس إطلاق سراح الرهائن دون تقديم رؤية واضحة لإنهاء الحرب.

وأشار في مؤتمر صحفي بالدوحة إلى أنه "عندما لا يكون هناك هدف مشترك بين الأطراف، أعتقد أن فرص إنهاء الحرب تصبح ضئيلة للغاية".

مقالات مشابهة

  • حزب الله غير راض عن الحكومة: على المعنيين ردع إسرائيل
  • الجيش داهم أكثر من 500 موقع لـ الحزب.. في هذه المناطق
  • قائد الجيش في الجنوب وعون يفعّل قنوات التواصل والحوار مع الحزب
  • صمت حزب الله… بين الردع المتراكم والصبر الاستراتيجي
  • إسرائيل تشنّ غارة على ضاحية بيروت ولبنان يطلب "إجبارها"على وقف ضرباتها
  • إسرائيل تواصل العربدة وتقصف جنوب لبنان.. والوسطاء يتحدثون عن "بعض التقدم" في مفاوضات غزة
  • خبير عسكري: إسرائيل تقصف ضاحية بيروت لتثبيت الردع لا ترميمه
  • بعد ساعات من اعتراضها صاروخا.. إسرائيل تعلن اسقاط طائرة مسيرة أطلقها الحوثيون من اليمن
  • إسرائيل تعترض صاروخا أطلق من اليمن
  • بالفيديو... هكذا اغتالت إسرائيل عامر عبد العال اليوم في جنوب لبنان