شبكة انباء العراق:
2024-11-27@10:15:45 GMT

لصالح من يعمل بسّام جرار ؟

تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

ظلت علامات الشك والاستفهام تحوم حول المتمشيخ (بسّام جرار)، وباتت انتماءاته تثير شكوك وتساؤلات المتابعين داخل فلسطين وخارجها: هل هو مسلم أم يهودي ؟. هل هو عربي أم غير عربي ؟. هل هو من عناصر الموساد أو الشاباك أو السيانيم أو الخياليم ؟. ما الذي يريده بالضبط، وما الذي يسعى اليه في خطاباته المريبة ؟.

.
فعلى الرغم من كل الكوارث والمجازر التي ارتكبها الصهاينة أمام منزله. وعلى الرغم من كل المآسي والمصائب والأحزان والويلات التي مرت بأهل غزة، ظل هذا (الجرار) يسعى لتشغيل مضخات الدفع الطائفي، ويعمل ليل نهار لإذكاء نيران الفتنة المذهبية، وكأنه مكلف بمهمة رسمية تصب في مصلحة بن غفير، وتتناغم مع توجهاته الموتورة. .
كنت أتوقع ان يغير (جرار) لهجته الطائفية ولو مؤقتا تضامنا مع ضحايا الحرب على غزة، لكنه عاد لتفعيلها بمدافعة الموجهة ضد الفرق الإسلامية الأخرى التي لا وجود لها في فلسطين، لا في شمالها ولا في جنوبها. فهل هذا هو الوقت المناسب لتكرار الحديث عن مواضيع تافهة لا علاقة لها بالشأن الفلسطيني في هذه المرحلة الدموية الصعبة ؟. .
تتفاعل شعوب العالم من حولنا مع احداث غزة، ويتألمون لحصاد أرواح الأبرياء في حملات الابادة الجماعية. حتى مذيعة الـ CNN كانت تتساءل صباح اليوم عن المذبحة التي وقعت أثناء توزيع الطحين: هل ستكون نقطة فارقة في هذه الحرب ؟. أم سوف تتكرر بهذا العنف كل يوم ؟. . في اليابان التي تبعد 9000 كيلومترا عن فلسطين، خرج الناس في الساحات والشوارع لإعلان تضامنهم مع الجياع في غزة، وفي نيكاراغوا تقدمت الحكومة بشكوى رسمية في محكمة العدل الدولية ضد ألمانيا بسبب منحها كميات هائلة من السلاح والذخيرة إلى الكيان الغاصب، وبسبب تورطها في قتل الأطفال وتدمير المستشفيات، في حين واصل (الجرار) الثرثار حديثه الممل عن الفرقة الإباضية في الإسلام، والفرقة الإسماعيلية والزيدية والمعتزلة وبقية الفرق الأخرى. وهذا دليل على ان الرجل يؤدي دوره التحريضي على الوجه الأكمل نزولا عند رغبات سموتريش ورهطه. .
كلمة اخيرة: فضحتهم غزة، وأخزت كل المنافقين، وكشفت انتماءاتم وأكاذيبهم، ولكن نرجع ونقول. . لقد اسمعت لو ناديت ذا كرامة، ولكن لا كرامة لمن تنادي. . .

د. كمال فتاح حيدر

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

الفيضانات تُغرق خيام نازحي غزة: "هربت مع أطفالي ولكن أين نذهب؟"

زادت الأحوال الجوية القاسية من مأساة النازحين في غزة، حيث اجتاحت الأمطار الغزيرة والرياح العاتية خيامهم الهشة، تاركة آلاف العائلات دون مأوى في ظروف شتوية قاسية.

اعلان

وأعلن مسؤولون في غزة، يوم الإثنين، أن نحو 10,000 خيمة جرفتها مياه الفيضانات خلال اليومين الماضيين، خاصة في المناطق المنخفضة، ومنها مناطق أُعلنت إنسانية. وفي مخيم المواصي قرب خان يونس، غمرت الأمواج مئات الخيام، مما زاد من معاناة العائلات التي تعيش في ظروف قاسية بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة.

وقالت ربيحة سالم، وهي نازحة من رفح، لوكالة "أسوشيتد برس" : "هربت أنا وأطفالي، ولكن أين نذهب؟". تتحدث ربيحة وهي تحاول إيجاد مأوى جديد بعد أن فقدت خيمتها وكل ما تبقى لها من ملابس وبطانيات. وأضافت وهي تناشد المجتمع الدولي: "نحتاج إلى خيام بديلة، وملابس، وبطانيات تحمي أطفالنا من هذا البرد".

Related القصف والجوع يثقلان كاهل غزة وتقديرات في إسرائيل بالإعلان عن وقف لإطلاق النار مع لبنان خلال أيام "بينالي غزة"... فنانون فلسطينيون يريدون إيصال صوتهم إلى العالم في تحد للحرب والحصار معاناة قطاع غزة تتفاقم والجدل السياسي حول وقف إطلاق النار مع لبنان دون تحقيق الأهداف يشعل إسرائيلأسعار خيالية ومعاناة يومية.. سكان غزة في مواجهة الجوع والحصار

بدورها، عبّرت، روضة الأخشام، نازحة أخرى، أنها تشعر بالتخلي الكامل من المجتمع الدولي، مشيرة إلى أن البرد والإرهاق يهددان حياتها وعائلتها: "نعاني من التعب والجوع والبرد، ولا أحد يهتم بنا". بينما أُصيبت رندة الكفارنة، نازحة من بيت حانون، بجروح في رأسها بعد انهيار خيمتها بفعل العواصف.

وتقدر السلطات في غزة، أن 81% من الخيام، البالغ عددها 135,000، غير صالحة للسكن، محملة إسرائيل المسؤولية عن تدهور الأوضاع بسبب منعها دخول الخيام والمساعدات الضرورية.

وتسببت الحرب الإسرائيلية الدامية على قطاع غزة والمستمرة منذ أكثر من عام، في نزوح أكثر من 90% من سكان غزة، أي نحو 2.3 مليون شخص.

وتعيش مئات الآلاف من العائلات في مخيمات تفتقر إلى الطعام والماء والخدمات الأساسية، مع أوضاع إنسانية متدهورة تتفاقم مع حلول الشتاء.

يُُذكر أن المنظمات الإنسانية تواجه صعوبات كبيرة في إيصال المساعدات بسبب الحصار الإسرائيلي والقصف المستمر، ما يجعل معاناة النازحين أكثر تعقيدًا يومًا بعد يوم.

المصادر الإضافية • أب

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية في اليوم العالمي للطفل.. غزة أصبحت مقبرة للأطفال.. ولبنان بات رعبهم الصامت.. والسودان مثالا لحرمانهم من غزة إلى لبنان: معاناة الأطفال التي لا تنتهي بين نارين النساء الحوامل النازحات من لبنان إلى سوريا: 7 آلاف حالة صحية حرجة في ظل نقص الدعم الطبي تدمرأزمة إنسانيةقطاع غزةالصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعتداء إسرائيلالطقساعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. معاناة قطاع غزة تتفاقم والجدل السياسي حول وقف إطلاق النار مع لبنان دون تحقيق الأهداف يشعل إسرائيل يعرض الآن Next أنغيلا ميركل تكشف أسرار 16 عامًا من القيادة في مذكراتها الأولى يعرض الآن Next احتجاجات أنصار عمران خان: مقتل ستة أشخاص وسط مواجهات عنيفة مع الشرطة في إسلام آباد يعرض الآن Next ترامب يتحدى بكين بتعريفات إضافية على الواردات الصينية والأخيرة تحذّر: لا رابح في الحرب التجارية يعرض الآن Next تقارير تزعم أن روسيا اعتقلت بريطانيًا يقاتل مع أوكرانيا.. هل يكون أول معتقل أجنبي معلن عنه في روسيا؟ اعلانالاكثر قراءة قتلى وجرحى في غزة ولبنان.. وصافرات الإنذار تدوي في إسرائيل.. وحديث عن اتفاق وشيك لوقف إطلاق النار ثلاثة متهمين من أوزبكستان.. الإمارات تكشف عن قتلة الحاخام الإسرائيلي تسفي كوغان اليابان ترفع السن القانوني لممارسة الجنس من 13 إلى 16 عاما حب وجنس في فيلم" لوف" غالانت يستعد للسفر إلى واشنطن.. لكن ماذا لو أجبرته الظروف على الهبوط في دولة عضو بالجنائية الدولية؟ اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومكوب 29الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسياقطاع غزةضحاياقتلدونالد ترامبجريمةالمملكة المتحدةحزب اللهلبناناعتداء جنسيالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

مقالات مشابهة

  • لافروف: الوضع في الشرق الأوسط مستمر في التدهور
  • مصرع شاب إثر انقلاب جرار زراعى بالشرقية
  • القبض على قاتل يعمل منتسب بالشرطة في ابو غريب
  • أبو خليل: نتحدث عن السلام ولكن أين هو حقاً؟
  • يعمل تحت القصف.. هذه قصة تاكسي الضاحية!
  • حسام عبد المجيد: "مش قلقانين من بلاك بولز ولكن القلق من مستوانا"
  • الفيضانات تُغرق خيام نازحي غزة: "هربت مع أطفالي ولكن أين نذهب؟"
  • واتساب لن يعمل بعد الآن على هذه الأجهزة
  • المرأة السعودية في سوق العمل.. تطور كبير ولكن
  • لا أزمة فى اسطوانات الغاز والمستودع يعمل بكامل طاقته... وهناك وفره