إعلان موعد بدء الصيام في مصر لعام 2024: جدول أوقات الإفطار وتحديد موعد استطلاع هلال رمضان
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
إعلان موعد بدء الصيام في مصر لعام 2024: جدول أوقات الإفطار وتحديد موعد استطلاع هلال رمضان.. أعلنت دار الإفتاء في مصر عن الميعاد المحدد لمراقبة ظهور هلال شهر رمضان لعام 2024 وأوضحت بأنه في حال عدم إمكانية مشاهدة الهلال بالعين المجردة في اليوم المخصص لمراقبة، من الواجب أن يكتمل شهر شعبان لمدة ثلاثين يومًا ذكرت أيضًا أنه في حالة نجاحها في العثور على الهلال، يعد اليوم الذي يليه بداية الشهر الفضيل.
وفقًا لما صرحت به مؤسسة الفتوى في مصر، فإن موعد ترقب ظهور هلال شهر رمضان لعام 2024 يصادف الأحد القادم، والذي يوافق التاسع والعشرون من شهر شعبان، وذلك عقب غروب الشمس
أشارت دار الإفتاء إلى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي يقول: (صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته، فإن غُمِّي عليكم فأكملوا عدة شعبان ثلاثين)
يتم مراقبة رؤية هلال رمضان لعام ٢٠٢٤ من خلال نقل مباشر يبثه التلفزيون المصري، وكذلك عبر حسابات دار الإفتاء المصرية الرسمية، وذلك بعد صلاة العصر مباشرة بنحو ثلاثين دقيقة وبعد ذلك، يتم تحديد إن كانت نهاية شهر شعبان ستوافق اليوم التاسع والعشرين، أو أن الشهر سيستكمل دورته إلى اليوم الثلاثين وبحسب التقديرات الفلكية، من المتوقع أن يبدأ الشهر الفضيل يوم الاثنين الموافق للحادي عشر من مارس للعام ٢٠٢٤.
خلال مناقشة رؤية هلال شهر رمضان لعام 2024، وفي حال تم التأكد من اكتمال الشهر وفقًا للحسابات الفلكية، يتوقع أن يكون اليوم الأول لعيد الفطر في العام نفسه على أن يوافق يوم الأربعاء، العاشر من شهر أبريل القادم وتقوم دار الإفتاء في مصر بمراقبة الهلال في التاسع والعشرين من رمضان.
الإفتاء توضح قواعد استطلاع هلال شهر رمضان 2024وفي إطار الحديث عن رصد هلال شهر رمضان لعام 2024، ذكرت دار الإفتاء المصرية أسس مراقبة الهلال، مبينة أن المراقبة تتم لكل الشهور لضمان تحديد دقيق لـ بدايات الشهور الثلاثة الرئيسية في عبادات المسلمين وأوضحت أن عملية المراقبة تقوم بها لجان شرعية من علماء الفلك، مشيرة إلى أنه يتم الاعتماد على المشاهدة بالعين المجردة بالتزامن مع الحسابات الفلكية الدقيقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رمضان رمضان 2024 موعد رمضان متي رمضان بداية رمضان موعد استطلاع هلال رمضان هلال شهر رمضان لعام 2024 دار الإفتاء فی مصر
إقرأ أيضاً:
مات قبل قضاء صيام رمضان فهل عليه إثم؟.. الإفتاء تكشف
كشفت دار الإفتاء المصرية، عن حكم الشرع في من مات قبل قضاء صيام رمضان ولم يتمكن من القضاء، مشيرة إلى أن المرض المبيح للفطر هو ما كان مؤديًا إلى ضرر في النفس، أو زيادة في العلة، أو تأخير في الشفاء، وذلك بإخبار أولي التخصص من الأطباء، بل إذا كان الصوم يضُرُّ بصحته فيجب عليه أن يفطر حفاظًا على نفسه من الهلاك.
وأضافت دار الإفتاء، في فتوى لها عبر موقعها الإلكتروني، أن من أفطر في رمضان بسبب المرض الذي يغلب على الظن الشفاء منه بقول أهل الطب المتخصصين، ثم مات في مرضه هذا، أو شفاه الله تعالى منه لكنه مات بعد ذلك مباشرة؛ فلا شيء عليه؛ لعدم تمكنه من قضاء أيام الصوم التي أفطرها قبل موته، ولكونه غيرَ مخاطَبٍ بالفدية حال مرضه هذا.
هل يجوز صرف أموال الزكاة في إصلاح أسقف بيوت الفقراء؟.. الإفتاء تجيب
حكم كتابة الأذكار على كفن الميت.. الإفتاء توضح
متمتع وقارن ومفرد.. الإفتاء توضح الفرق بين أنواع الحج وكيفية أدائها
هل تعليق صورة المتوفى على الحائط حرام؟.. الإفتاء يجيب
وأشارت الإفتاء إلى أنه يُشترَط لوجوب القضاء بلوغُ عدةٍ من أيامٍ أُخَرَ؛ مستشهدة بقول الله تعالى: ﴿فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ﴾ [البقرة: 184]، ولم يبلغها بموته؛ فسقط في حقه القضاء، ولكونه غيرَ مخاطَبٍ بالفدية حال مرضه الذي يغلب على الظن شفاؤه منه بقول أهل الطب المتخصصين، وهذا ما عليه جمهور الفقهاء.
آراء الفقهاء في من مات ولم يتمكن من قضاء رمضانوذكرت دار الإفتاء المصرية آراء عدد من الفقهاء حول حكم من مات وعليه صيام ولم يتمكن من القضاء على النحو التالي:
قال الإمام السرخسي الحنفي في "المبسوط" (3/ 89، ط. دار المعرفة): [مريضٌ أفطر في شهر رمضان ثم مات قبل أن يبرأ فليس عليه شيء؛ لأن وقت أداء الصوم في حقه عدةٌ من أيامٍ أخر بالنص ولم يدركه؛ ولأن المرض لَـمـــَّا كان عذرًا في إسقاط أداء الصوم في وقته لدفع الحرج، فلأن يكون عذرًا في إسقاط القضاء أولى] اهـ.
وقال العلامة الميداني الحنفي في "اللباب" (1/ 170، ط. المكتبة العلمية): [وإن مات المريض أو المسافر وهما على حالهما من المرض والسفر لم يلزمهما القضاء؛ لعدم إدراكهما عدةً من أيام أخر] اهـ.
وقال القاضي عبد الوهاب المالكي في "الإشراف على نكت مسائل الخلاف" (1/ 445، ط. دار ابن حزم): [القضاء إذا لم يكن لاتصال العذر فلا يجب بفواته إطعام؛ كالمريض والمسافر إذا اتصل به المرض إلى أن مات] اهـ.
وقال الإمام تَقِيّ الدِّين الحِصْني الشافعي في "كفاية الأخيار في حل غاية الاختصار" (ص: 304، ط. دار الخير): [من فاته صيام من رمضان ومات؛ نُظِرَ: إن مات قبل تمكنه من القضاء بأن مات وعذره قائمٌ كاستمرار المرض فلا قضاء ولا فدية ولا إثم عليه] اهـ.
وقال الإمام ابن قدامة الحنبلي في "المغني" (3/ 152، ط. مكتبة القاهرة): [من مات وعليه صيام من رمضان.. إن مات قبل إمكان الصيام؛ إما لضيق الوقت، أو لعذر من مرض أو سفر، أو عجز عن الصوم، فهذا لا شيء عليه في قول أكثر أهل العلم] اهـ بتصرف يسير.