الملياردير والرئيس.. تكهنات عن تعاون انتخابي بين ماسك وترامب
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
يثير لقاء بين الملياردير إيلون ماسك والرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، تكهنات بشأن إمكانية تمويل الأول لحملة الثاني من أجل العودة إلى البيت الأبيض.
وعقد الاجتماع في بالم بيتش بولاية فلوريدا، الأحد، بحضور عدد قليل من المانحين الجمهوريين الأثرياء، وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.
ويسعى ترامب بشدة إلى جمع التمويل لتعزيز حملته الرئاسية المحتملة، ويعتبر ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا" حاليا ثاني أغنى رجل في العالم، بثروة تقدر بحوالي 200 مليار دولار.
وأثنى الرئيس السابق بشكل خاص على ماسك أمام حلفائه، مما قد يدفعه للسعي إلى عقد لقاء فردي قريبا، وفقا للمصادر.
يجدر بالذكر أن ماسك انتقد مؤخرا سياسات الهجرة التي يتبعها الرئيس جو بايدن، وانتقد أيضا جدول أعمال الإدارة الأميركية، ومع ذلك فإن العلاقة بين ماسك وترامب كانت في السابق مضطربة إلى حد ما.
وفي السياق ذاته، لم ينفق ماسك بشكل كبير على السياسة، لكنه قدم تبرعات سابقة لكل من الجمهوريين والديمقراطيين، بما في ذلك الرئيس الأسبق باراك أوباما.
وفي المقابل، استفادت شركتاه "تسلا" و"سبيس إكس" من العقود والإعانات الحكومية الفيدرالية.
ورغم ذلك، يبدو أن ماسك كان يميل أكثر نحو الحزب الجمهوري في السنوات الأخيرة، وذلك بسبب ازدراء إدارة بايدن لـ"تسلا" عام 2021، بعد تجاهل دعوته إلى قمة حول السيارات الكهربائية.
ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان ماسك سيقدم دعما ماليا لحملة ترامب، لكن محادثاته معه تثير الكثير من التكهنات حول مساره المستقبلي في المشهد السياسي الأميركي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ترامب تسلا ماسك بايدن الولايات المتحدة دونالد ترامب إيلون ماسك انتخابات الرئاسة ترامب تسلا ماسك بايدن أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
نائب أمريكي: بايدن وترامب فشلا في وقف سعي إيران نحو الأسلحة النووية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال النائب الأمريكي براد شيرمان، أحد أبرز الأصوات الديمقراطية في الكونغرس الأمريكي المعارضة لإيران، إن الرئيسين الأمريكيين جو بايدن ودونالد ترامب فشلا في إيقاف تقدم إيران نحو امتلاك الأسلحة النووية.
ويشغل شيرمان، الذي يمثل منطقة مالبو وبيل إير في لوس أنجلوس، منصب عضو في مجلس النواب الأمريكي منذ 28 عامًا، وكان جزءًا من لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب لسنوات عديدة. وقد اختلف شيرمان مع كل من الرئيسين من الحزبين الجمهوري والديمقراطي في سياستهما تجاه إيران.
ويعد شيرمان من المنتقدين البارزين لحكام إيران الإسلاميين، حيث يدعم التشريعات التي تنتقد معاملتهم للشعب الإيراني وتزيد من فرض العقوبات.
كان شيرمان من القلة القليلة من الديمقراطيين الذين صوتوا ضد خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA) في عام 2015، وهي الاتفاقية التي تهدف إلى الحد من البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات.
وقال شيرمان: "كان يجب أن يكون هناك اتفاق أفضل". وأشار إلى أن "إدارة ترامب، رغم الضغط الكبير الذي مارسته على النظام، لم تقلل من البرنامج النووي، كما أن بايدن أيضًا لم ينجح في إبطاء هذا البرنامج".
وأشار إلى أنه يفهم خيبة أمل بعض الديمقراطيين الأمريكيين من أصل إيراني الذين صوتوا لصالح ترامب في الانتخابات الماضية بسبب استراتيجيته "الضغط الأقصى" على إيران، لكنه قال إن خطاب الرئيس المنتخب لم يحقق نتائج ملموسة أيضًا. وأضاف: "أعرف أن معارضي النظام يعجبون بتصريحات ترامب الحازمة والعاطفية ضد النظام، وبالتأكيد يظهر ترامب عاطفة أكبر ضد النظام من بايدن، لكن لم يوقف أي منهما عمل أجهزة الطرد المركزي. ولم يوقف أي منهما قتل أي شخص يجرؤ على رفع صوته".
وفي وقت لاحق، أصدرت مجموعة E3، وهي ائتلاف دبلوماسي يضم ألمانيا وبريطانيا وفرنسا، بيانًا الثلاثاء يعبر عن قلقها من زيادة تخصيب اليورانيوم في إيران، ودعت طهران إلى التراجع عن تقدمها النووي.
من جانبه، قال وزير الخارجية الأمريكي المنتهية ولايته، أنتوني بلينكن، خلال حديثه في مجلس العلاقات الخارجية الأربعاء، إن النظام الإيراني قد يفكر في تطوير سلاح نووي بعد الانتكاسات التي تعرض لها في المنطقة، مشيرًا إلى قدرة إسرائيل على تدمير الوكلاء العسكريين لإيران في هجوم مباشر في أكتوبر.
وقال بلينكن: "أعتقد أن هناك فرصة للتفاوض"، مشيرًا إلى أن "السلاح النووي ليس أمرًا حتميًا".
لكن شيرمان اعتبر أن وجهة النظر التقليدية للحزب الديمقراطي، التي تعتمد على إظهار ضبط النفس في المفاوضات مع إيران، هي خطأ كبير. وقال: "هناك من في إدارة بايدن يعتقدون أنه من خلال القيام بالقليل، ومن خلال بعض التريث، سيتمكنون من التفاوض. لا، هذا نظام إذا كنت ستتفاوض معه، يجب أن تفعل ذلك من موقع قوة".
عقوبات أشد
وفيما يتعلق بالعقوبات، طالب شيرمان بفرض عقوبات أكثر صرامة على الصادرات الإيرانية. وقال: "لدينا الآن عقوبات أشد على الصادرات الروسية مقارنة بالعقوبات المفروضة على إيران".
وشدد شيرمان على ضرورة أن تضاعف أمريكا جهودها للحد من البرنامج النووي الإيراني، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة يجب أن تمول مجموعات الديمقراطية السرية التي تقاوم النظام الديني الإيراني، لكنه امتنع عن الخوض في التفاصيل.
وأضاف: "لقد دعمت بالتأكيد كل ما فعلناه لدعم القوى الديمقراطية، وبعض ذلك مصنف".
وبينما يدعم شيرمان نهج "التفاوض من موقع قوة" الذي يتبناه الرئيس المنتخب دونالد ترامب، فإنه يعتقد أن النظام الإيراني مصمم على بناء قنبلة نووية. وقال: "طالما أن هناك جمهورية إسلامية في إيران، فإنها ستكون دولة تسعى لامتلاك الأسلحة النووية".