ترامب وبايدن يحسمان أغلب ولايات "الثلاثاء الكبير"
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
فاز دونالد ترامب بـ12 ولاية منها تكساس وكاليفورنيا، في الانتخابات التمهيدية الرئاسية للحزب الجمهوري، حسبما أفادت شبكات تلفزيونية أميركية مع بدء ظهور نتائج انتخابات "الثلاثاء الكبير" التي تشمل 15 ولاية لنيل ترشيح الحزب للرئاسة.
ويأمل الرئيس السابق الذي يسعى لعودة حماسية إلى البيت الابيض بعد أن أطاحه الديمقراطي جو بايدن عام 2020، بحصد أكبر عدد من المندوبين في الولايات الـ15، الثلاثاء، في طريقه لحجز بطاقة ترشيح الحزب الجمهوري.
وأعرب ترامب من على منصته "تروث سوشال" عن شكره لولايات ألاباما وأركنسو وكولورادو وكاليفورنيا وماين وماساتشوستس ومينيسوتا ونورث كارولاينا وأوكلاهوما وتينيسي وتكساس وفيرجينيا التي فاز بها، بينما كانت عمليات فرز الأصوات لا تزال جارية في ولايات الثلاثاء الكبير الأخرى.
ووصف الرئيس السابق ليلة إعلان النتائج بـ"المذهلة" مع اقترابه من نيل ترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية.
وقال ترامب أمام حشد من أنصاره الذين تجمعوا امام مقر سكنه في فلوريدا: "هناك سبب لماذا يسمونه الثلاثاء الكبير. يقول لي الخبراء لأنه يوم كبير، وإلا لأنه لم يكن هناك مثيل لهذا اليوم من قبل ولا أي شيء بهذا الحسم، على الإطلاق".
وتمكنت منافسته، سفيرة واشنطن السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي، من الفوز بفارق ضئيل في ولاية فيرمونت الشمالية الشرقية، لكنها رفضت حتى الآن الانسحاب من السباق.
وعلى الجانب الديمقراطي، حصد بايدن الفوز في 14 ولاية، حسبما أعلنت شبكات التلفزيون الأميركية، لكن هناك توقعات بأن يخسر أمام منافس مجهول نسبيا هو جايسون بالمر في جزر ساموا الأميركية جنوبي المحيط الهادي.
وحذر بايدن في بيان وزعته حملته الانتخابية من أن ترامب "مصمم على تدمير ديمقراطيتنا وانتزاع حريات أساسية، مثل قدرة النساء على اتخاذ قراراتهن الخاصة بالرعاية الصحية، وإقرار جولة أخرى من التخفيضات الضريبية للأثرياء بمليارات الدولارات (...) وسيفعل أو يقول أي شيء للوصول إلى السلطة".
وتظهر استطلاعات مؤسسة "ريل كلير بوليتيكس" الإعلامية، أن ترامب البالغ 77 عاما يتقدم بفارق 65 نقطة على منافسيه في الانتخابات التمهيدية، وبنقطتين على الرئيس جو بايدن في انتخابات نوفمبر الرئاسية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات جو بايدن ترامب نيكي هايلي الثلاثاء الكبير دونالد ترامب الحزب الجمهوري جو بايدن ترامب نيكي هايلي أخبار أميركا الثلاثاء الکبیر
إقرأ أيضاً:
بعد ترشيح ترامب جيتنز لوزارة العدل.. قضية قديمة تهدد مصيره
أثار ترشيح الرئيس المنتخب دونالد ترامب لمات جيتز لمنصب النائب العام الأمريكي، ضجة كبيرة في واشنطن، حتى في صفوف الجمهوريين والديمقراطيين، حسبما ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية».
وتصاعدت ردود الفعل بين أروقة الكونجرس، لا سيما مع ظهور شهادة من امرأة اتهمته بإقامة علاقة غير شرعية معها حين كانت قاصرًا، وهي القضية التي أُعيد فتحها ضمن سلسلة من التحقيقات المطوّلة.
غموض حول مصير اختيار جيتز نائبًا عامًا لأمريكاونقلت القاهرة الإخبارية عن صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، بأن المرأة شهدت أمام لجنة الأخلاقيات بمجلس النواب الأمريكي، مشيرة إلى أن «جيتز» أقام علاقة غير شرعية معها عندما كانت في 17 من عمرها.
وذكرت قناة «أي بي سي» الأمريكية أن المرأة، التي تجاوزت العشرين الآن، وكانت من بين الشهود الذين أدلوا بشهادتهم في التحقيق المطول الذي طالما طارد جيتز بتهم سوء السلوك الجنسي وتعاطي المخدرات.
وأثار إعلان مات جيتز استقالته من الكونجرس، عقب ترشيحه من قبل ترامب لمنصب النائب العام، جدلاً واسعاً، فقد جاء هذا القرار المفاجئ، الذي يحرم لجنة الأخلاقيات بمجلس النواب من صلاحيتها للتحقيق في الاتهامات الموجهة إليه بسوء السلوك الجنسي، ما أثار تساؤلات حول دوافعه، وتحديدًا ما إذا كان يهدف لتفادي المساءلة القانونية والضغط العام.
وكشفت تقارير عن استخدام مات جيتز لأحد تطبيقات الدفع أموال لنساء مقابل إقامة علاقات، وقد تم ربط هذه المدفوعات بنسوة التقين جيتز وصديقه السابق جويل جرينبرج، الذي حُكم عليه بالسجن لمدة 11 عامًا بتهمة الاتجار بالبشر، فيما نفى النائب مات جيتز ادعاءات المرأة التي زعمت أنه دفع لها مقابل ممارسة جنسية، مؤكدًا أنه لم يقدم أي دفعات كهذه.
الديمقراطيون يعبرون عن قلقهموأثار ترشيح ترامب لجيتز قلقًا بين الجمهوريين والديمقراطيين على حد سواء، فقد طالب السيناتور جون كورنين من ولاية تكساس بمراجعة التقرير الأخلاقي لمجلس النواب المتعلق بسلوك جيتز قبل تأكيد ترشيحه.
وأصر السيناتور جون كورنين على ضرورة التحقيق الكامل في خلفية جيتز لحماية نزاهة الرئاسة وتجنب ترشيحات مثيرة للجدل، بينما أبدى السيناتور ليندسي جراهام تحفظه بشأن قدرة مجلس الشيوخ على استدعاء تقارير غير منشورة من مجلس النواب، مُشيرًا إلى أن هذه القضية يجب أن تظل ضمن اختصاص كل مجلس على حدة.