الآثار الجانبية لأدوية حرقة المعدة
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
يشعر الجميع بحرقة المعدة ولو مرة واحدة على الأقل في حياتهم. وكل شخص يختار طريقة لعلاجها وللتعامل معها.
وتشير الدكتورة إلفيرا فيسينكو خبيرة التغذية الروسية، إلى أنه ثبت منذ فترة طويلة أن الصودا ليست أفضل علاج لحرقة المعدة، وليست جميع الأدوية التي تباع في الصيدليات آمنة. فهناك أدوية لا ينبغي تناولها بشكل متكرر.
ووفقا لها، يمكن أن يلحق الاستخدام المتكرر وغير المنضبط لبعض الأدوية، الضرر بالمعدة وتزيد من خطر الآثار الجانبية - مثل الإمساك والتورم وردود الفعل التحسسية وغيرها الكثير.
وتقول: "مضادات الحموضة المستخدمة لعلاج حرقة المعدة، التي تباع في الصيدليات، عادة ما تحتوي على الألومنيوم الذي يمكن أن يؤدي إلى الإمساك"، لذلك من الأفضل إعطاء الأفضلية للأدوية التي تحتوي على مواد طبيعية للجسم - الكالسيوم والمغنيسيوم. لهذه الأدوية تأثير سريع وآمن، حيث تعمل على تحييد حمض الهيدروكلوريك وحماية الغشاء المخاطي للمعدة والمريء من آثاره الضارة.
وتقول: " بعد مضي ثلاث دقائق سيلاحظ الشخص النتيجة بالفعل. دون أي ردود فعل سلبية - مثل ردود الفعل التحسسية والإمساك والتورم، وهي أمور لا يتم استبعادها عند تناول أدوية أخرى لعلاج حرقة المعدة".
وبالإضافة إلى ذلك تمت الموافقة على تناول الأدوية المحتوية على الكالسيوم والمغنيسيوم حتى للنساء الحوامل والمرضعات، لأنها لا تشكل أي خطورة على صحة الجنين والرضيع.
وتوصي الطبيبة، باختيار شكل الدواء الأكثر ملائمة فمثلا يمكن استخدام أقراص المضغ، التي لا تتطلب تناول الماء، ويمكن للشخص حملها معه. ويجب عند شراء الدواء من الصيدلية التأكد من أنه دواء وليس مكملا غذائيا. لأن هذا يضمن نوعيته العالية.
المصدر: فيستي. رو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة امراض معلومات عامة حرقة المعدة
إقرأ أيضاً:
هتريح المعدة وتحسن الهضم والعضم .. اكتشف العشبة غير المتوقعة
يعد الشمر من المشروبات العشبية الغنية بالفوائد الصحية فهو لا يحسن القولون فحسب بل يعالج عددا كبيرا من المشكلات الصحية.
ووفقا لما جاء في موقع draxe نكشف لكم أهم فوائد الشمر الصحية.
بفضل محتواه من الكالسيوم، يُساعد الشمر في الحفاظ على قوة العظام وصحتها ويحتوي كوب واحد من الشمر على حوالي 43 مليجرامًا من الكالسيوم، وهو ما قد يكون مفيدًا لمن لا يتناولون كميات كافية من الأطعمة الغنية بالكالسيوم أثناء الطهي، وقد يعانون من نقص الكالسيوم .
تشير الأبحاث إلى أن زيادة تناول الكالسيوم من المصادر الغذائية يزيد من كثافة المعادن في العظام.
ليس الكالسيوم العنصر الغذائي الوحيد المُقوّي للعظام فيحتوي الشمر على المغنيسيوم والفوسفور وفيتامين ك، والتي تلعب جميعها دورًا في الحفاظ على قوة العظام.
يحسن صحة الجلد
الشمر غني بفيتامين سي ويُعد هذا العنصر الغذائي مضادًا للأكسدة قويًا ، وقد يساعد في تقليل أضرار الجذور الحرة التي قد تؤدي إلى الشيخوخة المبكرة.
تشير الأبحاث إلى أن حمض الأسكوربيك ضروري لتكوين الكولاجين، وهو أداة فعّالة في حماية مظهر البشرة، مما يجعله خيارًا ممتازًا لإبطاء الشيخوخة بشكل طبيعي.
يُطلق على نقصه اسم "الإسقربوط"، والذي يتجلى في عدم القدرة على تكوين الكولاجين بشكل صحيح، مما يؤدي إلى نزيف اللثة ونزيف تحت الجلد.
بفضل هذه الوظائف، يُعدّ تناول كميات كافية من حمض الأسكوربيك أمرًا بالغ الأهمية لتقليل ظهور التجاعيد والحفاظ على صحة البشرة.
تبلغ الكمية الموصى بها يوميًا 60 ملليغرامًا، وتناول المزيد منه من مصادر غذائية كاملة، مثل الشمر الطازج، يُساعد في الحفاظ على صحة بشرتك من الداخل والخارج.
يساعد الشمر على خفض ضغط الدم والالتهابات بفضل محتواه العالي من البوتاسيوم وقلة الصوديوم و يعمل البوتاسيوم على مكافحة الصوديوم، مما يساعد على مكافحة ارتفاع ضغط الدم في الجسم.
إن اتباع نظام غذائي غني بالبوتاسيوم يُخفِّض ضغط الدم الانقباضي بشكل ملحوظ مقارنةً باتباع نظام غذائي غني بالصوديوم و مع ذلك، لا تتوقع انخفاض ضغط الدم بين عشية وضحاها و يستغرق الأمر حوالي أربعة أسابيع من اتباع نظام غذائي غني بالبوتاسيوم لرؤية انخفاض في ضغط الدم.
يساعد على الهضميُدرج الشمر في نظام GAPS الغذائي لقدرته على تسهيل عملية الهضم ولأنه يحتوي على سبعة غرامات من الألياف الغذائية، فإنه يُساعد في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي.
تحتاج عضلات الجهاز الهضمي إلى أطعمة مثل الشمر لتوفير كتلة لعضلات الجهاز الهضمي للضغط عليها وزيادة حركتها. ولأن مشاكل الجهاز الهضمي، مثل الإمساك ومتلازمة القولون العصبي، شائعة لدى البالغين، يُعد الشمر إضافة رائعة لأي نظام غذائي.
بالإضافة إلى ذلك، تعمل الألياف كفرشاة صغيرة أثناء تحركها عبر الجهاز الهضمي، فتُنقّي القولون من السموم التي قد تُسبب سرطان القولون والشمر نفسه يعمل كمليّن، مما يُساعد على التخلص من السموم.
تشير الأبحاث المنشورة في المجلة الدولية لعلوم الغذاء والتغذية إلى أن الشمر يحتوي على بياناتٍ قيّمة تدعم أنشطته المُحسّنة للهضم. كما يُشير الباحثون إلى الزنجبيل والنعناع والحمضيات والهندباء والبابونج لقدرتها على تحسين الهضم أيضًا.
ومن الشائع أيضًا في بعض الثقافات مضغ بذور الشمر بعد الوجبات للمساعدة على الهضم والتخلص من رائحة الفم الكريهة وتساعد بعض الزيوت الموجودة في الشمر على تحفيز إفراز العصارات الهضمية.
قد يكون الشمر مفيدًا أيضًا لمن يعانون من ارتجاع المريءفإضافته إلى نظامك الغذائي يُساعد على موازنة مستوى الحموضة في جسمك، وخاصةً في معدتك، ويُقلل من ارتجاع المريء بعد الوجبات.