قتلى وجرحى جراء القصف الإسرائيلي لقطاع غزة الليلة الماضية
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
قتل عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون فجر اليوم الثلاثاء جراء قصف الطيران الإسرائيلي لعدة مناطق في قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية، بمقتل "3 مواطنين على الأقل ووقوع عدد من المصابين بعد قصف طائرات الاحتلال لمنزل يعود لعائلة العطار بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة".
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة مساء الثلاثاء، ببيان مقتضب: "ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 133 صحافيا، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر، وذلك بعد ارتقاء الصحفي محمد سلامة، المذيع والصحفي في قناة الأقصى الفضائية".
وأكد البيان أن سلامة "استشهد في قصف إسرائيلي طال منزلا في مدينة دير البلح".
ارتقاء الزميل الصحفي الحبيب محمد سلامة نتيجة استهداف طائرات الاحتلال لمنزل عائلته ..
إنا لله وإنا إليه راجعون pic.twitter.com/1kPznqdgrB
وقصفت مدفعية الجيش الإسرائيلي مخيم النصيرات وسط القطاع، واستهدف الطيران الحربي الإسرائيلي مدينة خان يونس جنوب غزة بشكل مكثف.
وتتواصل الحرب في غزة ليومها الـ152 مخلفة أكثر من 30 ألف قتيل، فيما تتواصل المفاوضات في مصر بين حركة "حماس" وإسرائيل للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار قبل حلول شهر رمضان.
المصدر: "وفا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة طائرات حربية طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قصف مدفعي عنيف من الدعم السريع على الفاشر.. قتلى وجرحى
أعلن الجيش السوداني، الأربعاء، مقتل 12 مدنيا وإصابة 17 آخرين جراء قصف مدفعي نفذته قوات "الدعم السريع" على مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، في أحدث موجة من التصعيد العسكري بين الطرفين.
ووفق بيان صادر عن الفرقة السادسة مشاة بالجيش السوداني، فإن الهجوم نفذ باستخدام مدفعية ثقيلة استهدفت أحياء سكنية في المدينة، ما أسفر عن سقوط الضحايا، بينهم نساء وأطفال، إضافة إلى تدمير منازل وممتلكات خاصة.
وأكد البيان أن جميع المصابين يعانون من "إصابات بالغة"، حيث تم نقلهم إلى المستشفيات التي تواجه بالفعل نقصا حادا في الأدوية والمستلزمات الطبية نتيجة الحرب المستمرة منذ أكثر من عام.
ولم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من قوات "الدعم السريع" بشأن القصف، في وقت تواصل فيه الأخيرة خوض معارك شرسة للحفاظ على مواقعها المتبقية في دارفور، بعد أن فقدت السيطرة على عدة مواقع استراتيجية في ولايات أخرى.
ويأتي التصعيد في الفاشر رغم إعلان الجيش السوداني تحقيق تقدم ميداني واسع، حيث تمكن خلال الأسابيع الماضية من استعادة مناطق استراتيجية، أبرزها السيطرة على القصر الرئاسي في الخرطوم، إلى جانب وزارات حكومية ومقار أمنية وعسكرية هامة، بما في ذلك المطار الدولي.
وفي ظل تقلص المساحات الخاضعة لسيطرة قوات "الدعم السريع"، لم تعد الأخيرة تهيمن سوى على أجزاء من ولايتي شمال وغرب كردفان، بالإضافة إلى جيوب في جنوب كردفان والنيل الأزرق، وأربع ولايات من إقليم دارفور، بحسب تقارير عسكرية.
وتشهد الفاشر، حالة من التوتر والترقب، حيث يخشى السكان من استمرار القصف، وسط تراجع الخدمات الأساسية وانقطاع الاتصالات في بعض الأحياء نتيجة القتال العنيف بين الطرفين، وكما أشارت مصادر طبية إلى أن المستشفيات تعمل بأقل من نصف طاقتها بسبب نقص الإمدادات، مما يجعل إنقاذ الجرحى أكثر صعوبة.
واندلعت حرب مدمرة في السودان منذ نيسان / أبريل 2023 بين الجيش وقوات "الدعم السريع"، أسفرت عن سقوط أكثر من 20 ألف قتيل، ونزوح نحو 15 مليون شخص، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية، ولكن تقريرًا أكاديميًا صادرًا عن جامعات أمريكية أشار إلى أن عدد القتلى قد يكون أعلى بكثير، مقدرًا العدد بنحو 130 ألف قتيل، وسط استمرار القتال واتساع رقعة الدمار.