بايدن يرحب بنتائج الانتخابات التمهيدية في الثلاثاء الكبير
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
رحب الرئيس الأميركي جو بايدن بما تمخضت عنه الانتخابات التمهيدية فيما يعرف بالثلاثاء الكبير. وقال بايدن عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي (إكس): "اليوم، جعل ملايين الناخبين في جميع أنحاء البلاد أصواتهم مسموعة. وأضاف بايدن: "سيواجه كل جيل من الأميركيين لحظة يتعين عليه فيها الدفاع عن الديموقراطية.
وحقق بايدن انتصارات في الانتخابات التمهيدية للديموقراطيين في ولايات مين وماساتشوستس وفيرجينيا ونورث كارولاينا وأوكلاهوما ونورث داكوتا ومينيسوتا وألاباما وتينيسي وتكساس ، وفقا لتوقعات شبكات إعلامية أمريكية بينها (سي إن إن) و(إن بي سي) و(فوكس نيوز) بناء على فرز الأصوات الأولي. وشارك ملايين الأشخاص في الانتخابات التي أجريت في 16 من الولايات الـ50، بالإضافة إلى منطقة أميركية واحدة.
أخبار ذات صلةويعتبر الثلاثاء الكبير أكبر يوم للانتخابات في حملة الترشيح الرئاسية. على الجانب الآخر، عزز ترامب موقفه كمرشح مؤكد عن الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر بسلسلة من الانتصارات في الانتخابات التمهيدية بتلك الولايات.
ومهدت النتائج الطريق لإعادة السباق إلى البيت الأبيض بين ترامب وبايدن. ويحتاج المرشح إلى 1215 مندوبا على الأقل من أصل 2429 لتأمين مكانه في انتخابات نوفمبر. وسيتم بعد ذلك الإعلان رسميا عن الترشيح في مؤتمر الحزب الجمهوري في يوليو.
المصدر: وكالاتالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جو بايدن دونالد ترامب الانتخابات الأميركية الانتخابات التمهیدیة الثلاثاء الکبیر فی الانتخابات
إقرأ أيضاً:
ترامب يدفع روسيا للخروج من منطقة البحر الأسود.. كيف يجري ذلك؟
نشرت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" الروسية تقريرا تساءلت فيه عن العلاقة بين إلغاء الانتخابات في رومانيا، والنزاعات الاقتصادية في أبخازيا، والاختيار المزعوم الموالي لروسيا من قبل الشعب في الانتخابات البرلمانية الأخيرة في جورجيا.
وأوضحت الصحيفة أنه في قسم "تحليل الأخبار"، ذكرت وكالة الأنباء التركية الحكومية أن روسيا فقدت اليوم نفوذها العسكري والاقتصادي السابق في العالم؛ حيث تقول الوكالة: "هذه الحقيقة تلقي بظلال من الشك على المفاهيم السابقة حول القوة العسكرية لروسيا، وربما تقلل من تصورها كتهديد لدول المنطقة".
وذكرت الصحيفة أن النص المتعلق بعدم جدوى روسيا الحديثة على موقع وكالة الأنباء التركية الحكومية بجوار خبر مفاده أن تبليسي تطلب الآن من تركيا ضمان "اندماج جورجيا في الناتو"؛ حيث نقل الأتراك عن وزيرة الخارجية الجورجية ماكا بوتشوراشفيلي قولها خلال زيارتها لأنقرة يوم الأربعاء 26 شباط/ فبراير الماضي: "نحتاج إلى دعم تركيا لدمج جورجيا في الناتو"، وأكدت أنه في عملية اندماج جورجيا في الناتو، يحتاجون إلى دعم مستمر من تركيا. وقالت بوتشوراشفيلي: "نحن نرى تركيا كدولة مهمة ورائدة للغاية في المنطقة. تركيا صديق خاص لجورجيا".
وأفادت الصحيفة أنه عشية الذكرى الثمانين للانتصار في الحرب الوطنية العظمى في آيار/ مايو 2025، تنظم جورجيا مناورات لحلف شمال الأطلسي على أراضيها، والتي وافق عليها بالفعل القائد الجديد لمركز تدريب القوات المشتركة التابع لحلف الناتو، اللواء بوجدان ريتزرسكي. وسيشارك في هذه التدريبات جنود من أذربيجان وألبانيا وبلغاريا وألمانيا واليونان وفرنسا والمجر وبولندا وسلوفاكيا وتركيا والولايات المتحدة، ومن المقرر مشاركة أرمينيا في التدريبات بصفة مراقب.
وبينت الصحيفة أنها كانت قد أوضحت أن الإستراتيجية الأمريكية لإخراج روسيا من منطقة البحر الأسود قد تمت الموافقة عليها في عام 1992، ثم اتخذ المجمع الصناعي العسكري الأمريكي قرارًا إستراتيجيًا بعزل وإخراج روسيا ما بعد البيريسترويكا من منطقة البحر الأسود.
وكان من المفترض أن يؤدي إدراج أوكرانيا وجورجيا في الناتو، إلى جانب رومانيا وبلغاريا وتركيا، إلى ضمان تنفيذ هذه الخطة طويلة الأجل، عندها أصبحت خطة إخراج روسيا من منطقة البحر الأسود جزءًا من العقيدة الرسمية للولايات المتحدة، والآن يتم تنفيذ استراتيجية الإخراج هذه دون أي انحرافات على أراضي جورجيا وأبخازيا ورومانيا.
وفي منتصف شباط/ فبراير، انتقد نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس إلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية في رومانيا، حيث فاز المرشح المستقل جورجيسكو في الجولة الأولى. ولكن بعد انتقادات نائب الرئيس الأمريكي، تم اعتقال المرشح جورجيسكو أيضًا، لضمان عدم فوزه.
ربما لم يسمع جي دي فانس تفسير الخبراء الأمريكيين، الذين يربطون بشكل مباشر قمع جورجيسكو بانتقاده لبناء القاعدة الأمريكية الجديدة في رومانيا، أو أنه يتظاهر بأنه لم يسمع بذلك.
وبغض النظر عن خطاب أعضاء فريق دونالد ترامب، فمن الواضح اليوم أن الإستراتيجية الأمريكية لإخراج روسيا من منطقة البحر الأسود يتم تنفيذها بضغط لا يلين.
ونقلت الصحيفة عن جورجيسكو إن القاعدة العسكرية في كونستانتا في رومانيا، والتي ستصبح أكبر قاعدة عسكرية لحلف الناتو في أوروبا، ستستخدم كنقطة انطلاق لبدء حرب ضد روسيا، وأضاف: "لا يمكننا السماح بذلك"، وأوضح جورجيسكو قبل اعتقاله: "المجتمع الدولي يتظاهر بأنه لا يرى ما يحدث في رومانيا. أو أن هناك مصلحة مباشرة في استخدام رومانيا كصاعق لسابقة خطيرة".
واختتمت الصحيفة التقرير بقولها إنه في الوقت نفسه، يظهر مثال جورجيا أنه يمكن ضمان "التكامل مع الناتو" دون أي نزاعات وصراعات، خاصة في حالة الفهم العميق للعمليات من جانب المسؤولين الروس.
وأوضح نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف العام الماضي أن فوز حزب "الحلم الجورجي" في الانتخابات في جورجيا ليس "عملية خاصة للكرملين"، بل هو اختيار الشعب الجورجي، بينما تعتبر وزيرة الخارجية ماكا بوتشوراشفيلي، التي تسعى إلى الاندماج في الناتو، إحدى قادة "الحلم الجورجي" الذي هزم خصومه.