أجواء مبهجة وجميلة، ديكورات مختلفة تميل ألوانها إلى اللونين «البمبي واللبني»، عرائس الأطفال تزين المكان، جميعها وسيلة «جيجي» لتنظيم حفلات الكشف عن نوع الجنين، رغبة منها في إسعاد الأهل والأحباب بمعرفة نوع الطفل برفقة بعضهم البعض في أجواء حماسية وفرحة كبيرة.

فكرة الدخان الملون

الأفكار المختلفة «فكرة خارج الصندوق» اعتادت عليها جيجي بطرس، منظمة حفلات بمختلف أنواعها، وكان من بينها حفلات الكشف عن نوع الجنين الجديد بطريقتها الجديدة، وهي استخدام الدخان الملون لمفاجئة الأهل: «محدش بيكون عارف نوع الجنين في الحفلة غير واحد بس، الأب أو أي حد من العيلة بيعرف من الدكتور ويبلغني وأنا اجهز الحفلة» وفق تعبيرها.

ديكورات الحفل تجمع بين اللونين البمبي الذي يشير إلى أن المولود القادم فتاة، واللبني يشير إلى قدوم صبي: «الديكور كله بين اللونين دول عشان محدش يشك أن المولود الجاي ولد ولا بنت بسبب الديكور، ونبدأ فقرة معرفة نوع الجنين زي لعبة كدا» على حد تعبير «جيجي» خلال حديثها لـالوطن، موضحة أنها تقدم إلى ضيوف الحفل «كرافتة.. للولد، وفستنان.. للفتاة».

رد فعل الأهل عند الكشف عن نوع الجنين

«فيه ناس عايزة ولد وناس عايزه بنت، ووقت ما خلاص هنعلن عن نوع الجنين نبدأ بالعد من 10 لـ0 والأهل يدوسوا على زرار في الصندوق اللي قدامهم وبيكون عليه علامة استفهام» على حد تعبير منظمة الحفلات، مشيرة إلى أنه عند الضغط على زر الصندوق يظهر الدخان باللون الذي يشير إلى نوع الجنين، وسط حالة من الفرحة والبهجة من الأهل والحضور.

الذكريات الجميلة عند الكشف عن نوع الجنين الجديد، توثق حتى يكون ذكرى للطفل عندما يكبر، «كلها ذكريات جميلة للطفل لما يكبر وخاصة رد فعل الأهل لما يعرفوا نوع الجنين لأنهم ميعرفوش من الأول هما هيجيلهم إيه» على حد تعبير «جيجي».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حفلات

إقرأ أيضاً:

مدامع آهات مجتمع .. صمت الوعي وصخب حفلات التخرج ..!

بقلم : حسين الذكر ..

من يتمعن ويقرا ما طرح من آراء في المدينة الفاضلة وحوارات سقراط مع السفسطائين وما طرح في اكاديمية افلاطون وما بَلغه المعلم الأول ارسطو يقف حائرا بمنزلة وظروف نشوء تلك الحضارة .
يقال ان اقرب فهم للمعنى المقصود من مفردة ( اكاديمية ) هي مدرسة لتعلم الوعي أسسها افلاطون في بستان وكتب على جدارها لا يسمح لمن لا يجيد الرياضيات دخولها – والمقصود حسب فهمي المتواضع بالرياضيات – هو الوعي في الحياة لا ارقامها فحسب .
مطلع الالفية الثالثة انحدر مستوى التعليم العالي في الدول العربية بصورة واضحة حتى اصبح الطالب جل همه ان يصل لصخب وترند يوم التخرج الراقص باشكال والوان ثقافة المجتمع العولمي .

فالمدارس والجامعات الحكومية سابقا كانت تضم اغلب أبناء الشعب ( أباة الضيم وماكنة الهم ) القادرة على تفريخ الفلاسفة والعلماء والجهابذة والعباقرة والعاملون بمختلف صنوف المعرفة .. فيما انتشرت بصورة عمودية وافقية ظاهرة التعليم الخصوصي التي تعتمد الملزمة والمرشحات الجاهزة والنجاح المؤكد .. حتى أصبحت عناوينها اكثر شهرة وسعة من ( باعة الفلافل والفول ) .
اذ بامكان أي باحث علمي زيارة اغلب طلبة الجامعات والاعدادية الاهلية والحكومية واستطلاع المستويات واستنباط المعان والدلالات مما بلغت من تدني كانعكاس لظواهر عولمية مجتمعية متشابكة وشائكة .
حتى اصبح اغلب طلاب الوطن العربي يدرسون للحصول على الشهادة (وترند )التتويج لتحقيق اهداف محددة متفق عليها ضمنا وعرفا … باعتبار الدراسة وسيلة للحصول على وظيفة وراتب ووجاهة وضمان التقاعد وغير ذلك .. ما لا يمت بصلة للوعي ..
لقد بلغت نسبة الامية قبل الحرب العالمية الأولى في الدول العربية الى ما يصل 90 بالمائة الا ان الوعي عند العشرة الباقية كان كبيرا جدا .. فيما شعوبنا اليوم اغلبهم يجيدون القراءة والكتابة وخريجوا جامعات بل ويتقنون فنون استخدام برامج التواصل فيما نسبة الوعي انحسرت دون العشرة بالمائة .
قبل سنوات فكرّتُ بافتتاح منتدى صغير او صالون في بيتي لالقاء بعض المحاضرات عن ( الوعي ) معتقدا او ثقة او غرورا بنفسي باني بلغت من الاطلاع ما يمكنني ان افيد به أبناء وطني .. وكانت مجازفة خطيرة في بيئة يعد فيها الوعي اكسد بضاعة .. بل مهنة تبلغ حد ( السخافة ) – حسب راي البعض – لانها لا توكل عيش . وقد استشرت بعض خلص أصدقائي ممن اثق بنواياهم الحسنة وتوجهاتهم الخيرة وقدرتهم على الفهم فجاءت النصائح كالاتي :-

احدهم قال : ( من سيدخل اكاديميتك المزعومة ومن سيدفع فلسا واحدا مقابل ذلك وكيف ستسدد الايجار وبقية المصروفات ) . قال اخر : ( ان تعليمك الوعي سيحرض بعض أصحاب الفضول وربما يحاربوك حد الاتهام ) . قال اخر : ( ان الفكرة ولدت ميتة ولا تصلح لبيئة تنتشر بها المدارس التي تَعدُ الناس بالتعيين .. فماذا تعدُ طلابك بعد الفهم .. هل سيبيعون ( وعي ) .. باي سوق ومصرف يصرفوه ) . قال آخر : ( انصحك ان لا تخوض بملف شاق وخيم العواقب .. فانت فعلا تؤدي هذا الغرض من خلال اعمدتك وتغريداتك ومحاضراتك ونقاشاتك ) .
عند ذاك تذكرت رائعة سقراط التي قال فيها : ( واي حكمة تلك التي تباع بدراهم معدودة ) ..
ثم تمعنت في العبارة الاثيرة والحزينة والعميقة التي قالها الامام محمد باقر الصدر حينما سؤل عن موعد صدور كتابه المنتظر ( مجتمعنا ) ، فقال : ( ان مجتمعنا لا يسمح باصدار مجتمعنا ) . حسين الذكر

مقالات مشابهة

  • استشاري طب الأطفال: مراعاة صحة الطفل أساسية قبل بدء صيام رمضان
  • تيسيرًا على المواطنين.. محافظ الوادي الجديد يفتتح وحدة الكشف عن الأورام بالخارجة
  • لا تفجعوا الأهل.. رجاءاً
  • أمراض خطيرة يشير إليها الشعور الدائم بالبرد
  • الزواج أو الطرد.. شركات أجنبية تفاجئ موظفيها بأمور مثيرة للجدل
  • مدامع آهات مجتمع .. صمت الوعي وصخب حفلات التخرج ..!
  • وعد تفاجئ جمهورها بارتداء الحجاب.. هل اعتزلت الفن؟
  • هبوط اضطراري لطائرة أمريكية بعد تصاعد الدخان والركاب يخلونها عبر مخارج الطوارئ
  • لن تصدّق.. هذا «الغذاء» يقلل خطر الإصابة بنوع من «السرطان»!
  • لا تتجاهلها.. أعراض يشير ظهورها في قدميك إلى أمراض خطيرة