ميقاتي: محادثات غير مباشرة لوقف إطلاق النار خلال شهر رمضان
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أكد نجيب ميقاتي، القائم بأعمال رئيس وزراء لبنان، أن حزب الله يتحلى بضبط النفس ويرغب في تحقيق الاستقرار بجنوب لبنان، لافتا إلى أن هناك محادثات غير مباشرة بشأن وقف الأعمال القتالية على الحدود اللبنانية الإسرائيلية ستبدأ خلال شهر رمضان المقبل، وذلك وفقا لما أعلنته القاهرة الإخبارية.
جيش الاحتلال يشن غارة على بلدة شيحين جنوب لبنان الوزراء البحريني يؤكد مواصلة العمل لتطوير العلاقات مع لبنانووفقا لما أعلنته الوكالة اللبنانية، فقد أعلن حزب الله اللبناني أمس الثلاثاء، تدمير دبابة إسرائيلية من نوع ميركافا على تلة الطيحات على الحدوداللبنانية، فضلا عن استهداف قوة للاحتلال الإسرائيلي في موقع بركة ريشا بالصواريخ، وتم تدمير تجهيزاتها واندلعت النيران فيها.
وجاء في بيان حزب الله: "دعمًا للشعب الفلسطيني في قطاع غزة استهدفنا ظهر الثلاثاء، قوة عسكرية للعدو الإسرائيلي في موقع بركة ريشا بضربة صاروخية؛ ما أدى إلى إصابتها إصابة مباشرة وتدمير تجهيزاتها واندلاع النيران فيها، التي ما زالت مشتعلة حتى لحظة صدور هذا البيان".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نجيب ميقاتي لبنان الحدود اللبنانية الإسرائيلية ميقاتي وقف الأعمال القتالية
إقرأ أيضاً:
بلينكن: انخرطنا مع مصر وقطر بجهود حثيثة لوقف إطلاق النار بغزة
الولايات المتحدة – وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الاثنين، إن بلاده انخرطت في جهود حثيثة مع مصر وقطر من أجل الدفع بمقترح الرئيس جو بايدن لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
جاءت تصريحات بلينكن خلال جلسة نقاش بشأن السياسة الخارجية لإدارة بايدن في معهد “بروكينغز” بالعاصمة واشنطن.
وأضاف الوزير الأمريكي أنه “يجب أن تكون هناك خطة واضحة وقابلة للتحقق لإدارة شؤون قطاع غزة في اليوم التالي للحرب”.
وتابع بلينكن قائلا: “إذا لم تكن هناك خطة لحكم غزة فهناك 3 احتمالات: إما عودة حماس، أو احتلال إسرائيلي، أو أن تسود الفوضى، ولن نقبل بذلك”.
وشدد أن “بلاده انخرطت مع مصر وقطر بجهود حثيثة لوقف إطلاق النار بغزة”.
وتقود قطر ومصر والولايات المتحدة وساطة لإنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة، ونجحت في إقرار هدنة مؤقتة استمرت أسبوعا حتى مطلع ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أسفرت عن تبادل أسرى بين تل أبيب وحماس، وإدخال كميات شحيحة من المساعدات إلى القطاع المحاصر منذ 18 عاما.
ولم تثمر جهود مماثلة للدول الثلاث بعد في الوصول لهدنة أخرى، رغم اجتماعات متكررة بين باريس والقاهرة والدوحة.
وسبق أن وافقت الفصائل الفلسطينية في 6 مايو/ أيار على مقترح اتفاق لوقف الحرب وتبادل الأسرى طرحته مصر وقطر، لكن إسرائيل رفضته بزعم أنه “لا يلبي شروطها”.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت نحو 125 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، ما أدخل تل أبيب في عزلة دولية وتسبب بملاحقتها قضائيا أمام محكمة العدل الدولية.
وتواصل إسرائيل حربها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.
الأناضول