نتنياهو يعرقل عمل وزير دفاعه في واشنطن
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
الإعلام العبري: ربما تفشل مهمة وزير الدفاع الإسرائيلي في واشنطن بسبب تعليمات نتنياهو! فما هي التفاصيل؟ توفا هرتزل، أول سفيرة إسرائيلية لدول البلطيق، تايمز أوف إسرائيل
كنت أعمل في السفارة الإسرائيلية في واشنطن العاصمة، وأستطيع أن أخبركم بمدى استحالة قيام السلك الدبلوماسي بعمله عندما يكون غير مقرب من قادة الدولة التي أرسلته.
ولكن يمكن تقويض هذه الأهمية بغمضة عين، كما يحدث الآن، مع تعليمات رئيس الوزراء نتنياهو للسفارة الإسرائيلية في واشنطن بعدم التعاون مع وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس.
ينسب المحللون تعليمات نتنياهو للعلاقات المتوترة بينه وبين وزير دفاعه. لكن المشكلة الآن تكمن في موقف الموظفين المحرجين من تعليمات نتنياهو، ومهمة وزير الدفاع في واشنطن.
عند تجريد الوزير غانتس من المعلومات المهمة التي يحتاجها لعقد اجتماعات مع مشرعين أو نواب أو حتى رؤساء تصبح مهمته عديمة الفائدة. وذلك لأن جزءا من دور الدبلوماسي هو التحضير لاجتماعات مع كبار الشخصيات الزائرة وتقديم التقارير لبلده. وفي واشنطن، التي يعتبر الوقت فيها سلعة نادرة، عليك أن تكون مزودا بالمعلومات والمعرفة الكافية لتثبت أنك على صلة بما يجري.
وأي وزير، مهما كان حكيما، لا يستطيع أن يكون مطلعا على تفاصيل كل المواضيع المطروحة، أو أن يعرف بدقة كيفية التعامل مع محاور محلي. ولهذا السبب، تمتلك السفارة موظفين مطلعين مهمتهم جمع المعلومات وإحاطة الزائر، وبالتالي ضمان الاستخدام الفعال للزيارة. فمن سيقوم بهذه المهام خلال زيارة غانتس؟ مسؤولون أمريكيون؟ أم منظمات يهودية؟
من المقرر عقد اجتماع مع نائبة الرئيس كامالا هاريس. وسواء كان الرئيس بايدن سيكون في الأرجاء أم لا، فمن المؤكد أن غانتس سيعقد اجتماعات مهمة. وسيتعين على السفارة المحرجة أن تبحث عن فتات من المعلومات عنهم، ربما من حاشية الزائر، أو ربما من محاوريه الأمريكيين.
ومن المفترض أن غانتس سيخبر نتنياهو بما تم مناقشته، وأن القرارات ستتم متابعتها مع اللاعبين الأمريكيين المعنيين. ولكن من سيحصل على معلومات غير مباشرة، إذا حصل ذلك على الإطلاق؟
إن توجيه المبعوثين، الذين تم إرسالهم إلى الخارج بسبب مهاراتهم المهنية، لعدم مساعدة وزير الدفاع يعتبر إذلالا لهم وضرراً جانبياً للوضع السياسي.
إنني أرى في أوامر نتنياهو تقويضا لمكانة السفارة الأكثر أهمية في إسرائيل وأذى متعمدا لقدرتها على العمل بشكل صحيح في وقت يتسم بتحديات غير مسبوقة.
لقد بدأ نتنياهو صعوده إلى القمة كنائب للسفير في واشنطن. هل نسي مدى أهمية أن تكون السفارة مطلعة أم أنه يتذكر ولا يهتم؟
المصدر: تايمز أوف إسرائيل
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بيني غانتس جو بايدن صحافيون طوفان الأقصى كامالا هاريس بنيامين نتنياهو وزیر الدفاع فی واشنطن
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الأمريكي يرد على هيلاري كلينتون بصورة لها مع لافروف
سرايا - رد وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث على اتهامات وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون له بالعمالة لموسكو بإعادة نشر "صورة تاريخية تجمعها بوزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف".
في وقت سابق، علقت هيلاري كلينتون على تقارير حول أمر وزير الدفاع بوقف أنشطة القيادة السيبرانية الأمريكية ضد روسيا، واتهمت هيغسيث بالعمل لصالح موسكو. ردا على ذلك، نشر الوزير صورة لكلينتون مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.
وكتب موقع "بي جاي ميديا": "تم التقاط هذه الصورة خلال محاولة هيلاري كلينتون الفاشلة لإعادة تشغيل العلاقات مع روسيا عندما كانت وزيرة خارجية في عهد باراك أوباما... بالطبع، فشل فريقها حتى في هذه المهمة البسيطة، حينما ترجم فريقها كلمة Restart "إعادة التشغيل أو إعادة التحميل" إلى "زياة الحمولة".
ووصف الموقع انتقادات الديمقراطيين لجهود إدارة ترامب لتحسين العلاقات مع موسكو بالنفاق.
وفي يوم الجمعة، أفادت وكالة Record نقلا عن مصادر أن هيغسيث أمر القيادة السيبرانية الأمريكية بوقف أي أنشطة ضد روسيا. ومع ذلك، كما أوضحت الوكالة، فإن هذا الإجراء لا يشمل وكالة الأمن القومي وأنشطتها الاستخباراتية تجاه روسيا.
إقرأ أيضاً : اجتماع تحضيري مغلق لوزراء الخارجية العرب قبيل القمة الطارئةإقرأ أيضاً : مفاوضات اتفاق غزة .. "شرط إسرائيلي" مرتبط بمقترح ويتكوف إقرأ أيضاً : ترامب: "علينا الخوف من المهاجرين وتجار المخدرات وليس من بوتين"
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 03-03-2025 09:09 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية