الشرطة تكشف ملابسات وفاة الطالبة “رميلة الشرعبي” داخل سيارتها: انتحار هرباً من الابتزاز!
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
الجديد برس:
كشف الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية بحكومة صنعاء، الثلاثاء، عن تفاصيل أسباب وفاة الطالبة الجامعية “رميلة الشرعبي” بداخل سيارتها في منتصف فبراير المنصرم.
وذكرت شرطة العاصمة صنعاء، بحسب الإعلام الأمني، أنها تلقت في يوم الإثنين الموافق 12 فبراير 2024م، بلاغا عن اختفاء الطالبة “رميلة عبدالملك الشرعبي” البالغة من العمر 23 عاما في جامعة الرازي، وفور تلقي البلاغ تم التحري والبحث عنها، إلى أن تم العثور عليها في الساعة الخامسة مساءً من يوم الخميس الـ 15 من فبراير المنصرم، وهي ميتة بداخل سيارتها نوع النترا.
وأوضحت شرطة العاصمة أن رجال الأمن عثروا على السيارة متوقفة على جانب الطريق العام في حارة بئر زهرة بحي المجمع الصناعي بمديرية الوحدة، وكانت جثة الطالبة رميلة بداخلها في وضعية الجلوس على كرسي السائق الذي كان مائلاً للخلف.
وأشارت إلى أن أبواب ونوافذ السيارة كانت مغلقة فتم فتحها من قبل المختصين، بحضور الأدلة الجنائية والنيابة، واتضح من خلال معاينة الجثة وإجراءات جمع الاستدلال وتقارير المختصين في الأدلة الجنائية وتقرير الطبيب الشرعي أنها فارقت الحياة بداخل السيارة نتيجة إقدامها على الانتحار عبر قيامها بإيقاد كمية من الفحم وضعتها داخل صفيحة بداخل السيارة، وإغلاق أبواب ونوافذ السيارة واستنشاقها الغاز الناتج عن الفحم، بالإضافة إلى تناولها كمية من الحبوب المنومة.
وذكرت أن التحريات وإجراءات الاستدلال كشفت أنها كانت قد تعرضت للابتزاز والتهديد من قبل شخصين، تم القبض عليهما، كما اتضح من خلال أقوال الشهود أنها كانت أقدمت على محاولة انتحار قبل أربعة أيام من يوم وفاتها.
وأكدت الشرطة أنها ستحيل المتهمين مع ملف القضية إلى العدالة فور استكمال الإجراءات القانونية.
#رميلة_الشرعبي
قرأتُ تقرير شرطة العاصمة، وقصة الطالبة،التي أدمَت قلوبنا المُتعبة، فكيفَ بأسرتها المكلومة!
ولابُد من وضع بعض النقاط، بعيدًا عن التفريط والإفراط:
1.التقرير يشير إلى الانتحار، وهذا ظاهر من الشواهد التي وجِدَت فيها الطالبة؛(سيارتها المغلقة، تناولها للحبوب المنومة،… pic.twitter.com/5hVDpitUgr
— د.أمين الشامي (@aminalshami5) March 5, 2024
التافهون جدا ذهبوا للتشكيك برواية الداخلية تاركين سبب وفاة الطالبة رميلة الشرعبي.
من هدد رميلة وسعى لابتزازها هو من قتلها وهناك قتلة آخرين وهم كثر ابرزهم المجتمع وبعض الجهات التي عرقلت إصدار قانون الجرائم الإلكترونية بعد أن أقره مجلس النواب
— مجدي عُقبة (@MAGDIOQBAH1459) March 5, 2024
#هيا_شوفووا
حقيقة وفاة (رميلة الشرعبي) كما يرويها الإعلام الأمني.. اتمنى مشاركتها على اوسع نطاق.. لبيان الحقيقة.. ودحض افتراءات حثالات الارتزاق.
"" ""
شرطة العاصمة تكشف تفاصيل وفاة (رميلة الشرعبي)
الإعلام الأمني
24 شعبان 1445 هـ
كشفت شرطة العاصمة تفاصيل أسباب وفاة الطالبة…
— عبدالغني علي الزبيدي (@Abdlgni_AZubidi) March 5, 2024
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الإعلام الأمنی رمیلة الشرعبی وفاة الطالبة شرطة العاصمة
إقرأ أيضاً:
الجيش “يتقدم وسط الخرطوم” ويسيطر على “مواقع استراتيجية”
قالت مصادر عسكرية لقناة الحرة، الأحد، إن وحدات برية مسنودة بالدبابات، واصلت تقدمها في اتجاه محور وسط العاصمة الخرطوم.
وأضافت المصادر أن الجيش “سيطر بالفعل على عدد من المباني والمواقع الاستراتيجية، من بينها مجمع النيليين المجاور لجسر المسلمية، وموقف شروني المؤدي إلى القصر الرئاسي، فضلا على حديقة القرشي”.
كما كثف الجيش انتشاره في شوارع الصحافة ظلط، مطبقا بذلك حصاره على قوات الدعم السريع الموجودة في عدد من المباني بالمدينة.
وقال الجيش إنه كبد قوات الدعم السريع “خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد الحربي”، بجانب “تدميره قوة تابعه للدعم السريع كانت تستغل سيارات قتالية ودراجات نارية للهرب من القصر الجمهوري وسط العاصمة”.
وكان قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، قد قال في كلمة نشرت على منصة “تلغرام”، الأحد، إن قواته “لن تخرج” من العاصمة الخرطوم، مهددا بتصعيد جديد في المعارك ضد الجيش، بقيادة عبد الفتاح البرهان.
وأضاف حميدتي الذي ظهر بعد اختفاء طرح تساؤلات على مدار الأشهر الماضية، إن “الوضع مختلف حاليا”، مضيفا: “الحرب داخل الخرطوم. ولن نخرج من القصر الجمهوري”.
جاء الخطاب بعد فترة طويلة غاب فيها حميدتي عن الظهور علنا، في وقت حقق فيه الجيش تقدما كبيرا في المعارك على مدار الأشهر الماضية.
وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، قد لفتت في تقرير سابق، إلى “اختفاء” حميدتي من ميادين القتال منذ أشهر، مما “أثار استياء واسعا وسط جنوده، شعورهم بالتخلي عنهم”.
ويشهد السودان منذ نحو عامين حربا مدمرة بين قوات الدعم السريع والجيش، أدت إلى مقتل وإصابة عشرات الآلاف ونزوح وتهجير الملايين.
وأحدثت الحرب انقساما في البلاد، حيث أصبح الجيش يسيطر على الشمال والشرق، بينما تسيطر قوات الدعم على معظم إقليم دارفور (غرب) وأجزاء من الجنوب.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتساب