للرجال.. احذر هذا الفعل فى نهار رمضان يوجب عليك قضاء اليوم
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد اليها عبر موقعها الرسمي مضمونة:"هل التدخين في نهار رمضان من المفطرات؟ حيث إن أحد أصدقائي قد ابتلي بالتدخين، وقد اقترب دخول شهر رمضان الكريم، ويشق عليه الصيام بسبب امتناعه عن التدخين طوال النهار، لكنه يصوم ويمتنع عن التدخين، وقد سمع أحد الناس يقول: إن دخان السجائر لا يفطر، بخلاف دخان الشيشة فإنه يفطر، وقد سألني عن مدى صحة هذا الكلام، فنرجو من فضيلتكم التكرم بإفادتنا بالحكم الشرعي في تلك المسألة؟".
لترد دار الإفتاء موضحة: أن التدخين في نهار رمضان من المفطرات، فيحرم على الصائم أن يفسد صومه بالتدخين، سواء كان في صورة سجائر أو الشيشة أو غير ذلك، ولا عبرة بأقوال هؤلاء الذين يقولون: إن تدخين السجائر غير مفطر، فهذا ادعاء بغير دليل ومخالف لما قرره الأطباء والمتخصصون من كون تدخين السيجارة ونحوها يحتوي على مواد لها جرم تدخل في حَلْق المدخن وجوفه، فتفسد صومه.
قال الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية وأمين الفتوى بدار الإفتاء: إن التدخين عادة سيئة تضر بالبدن وهي مُحرمة، وعلى الإنسان أن يُعود نفسه على الإقلاع عنها وتركها خاصة أثناء الصيام.
وأوضح «عويضة» في إجابته عن سؤال: «ما حكم التدخين أثناء الصيام، وهل تدخين سيجارة في نهار رمضان يفطر الصائم، حيث إن التدخينليس طعام أو شراب؟»، أنه لعل شهر رمضان فرصة طيبة وكافية من ثلاثين يومًا، تتيح للإنسان إمكانية اعتياد كل عادة طيبة وترك كل عادة خبيثة، منوهًا بأنه
وأضاف أنه إذا شرب الشخص الدخان وهو صائم في نهار رمضان، فإن التدخين يُفسد صومه، ويكون عليه قضاء اليوم والتوبة إلى الله سبحانه وتعالى، والإقلاع عن تلك العادات السيئة المُحرمة.
وتابع: والتدخين أثناء فترة الصوم يُعدّ من المفطرات، وهو يفسد الصوم لأن وصول أي شيء ولو صغيرًا إلى جوف الصائم عمدًا من منفذ طبيعي كالفم والأنف، كالدخان الذي يؤخذ بجميع أنواعه، يبطل به الصوم، وهذا محل إجماع بين الفقهاء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی نهار رمضان
إقرأ أيضاً:
وجبة في رمضان تجعل الله وملائكته يصلون عليك.. لا تتركها
قال الدكتور محمود الهواري، الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية، إن هناك وجبة في رمضان من تناولها يصلي عليه الله وملائكته.
وأضاف الهواري، في فيديو خاص لـ “صدى البلد”، أن هذه الوجبة هي السحور فهى مرتبطة بزمان معين اي بوقت السحر قبل الفجر، فالسحور أهمية كبيرة فى احكام الإسلام.
واشار الى أن من يتسحر فإنه يفعل هذا استجابة لأمر الله سبحانه وتعالى ولرسوله صلى الله عليه وسلم، فأجرى الله على لسان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أن يأمر الناس بالسحور فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (تسحروا فإن فى السحور بركة).
وأشار إلى أن الفائدة المترتبة على السحور أن فيه بركة.
الأمر الثاني، أنه اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم.
الأمر الثالث، أن الإنسان ينقطع عن الطعام والشراب من الفجر للمغرب فالذي يقويه على العبادة هو السحور.
الأمر الرابع، أن من تناول السحور فهو عرضة لنفحات الله، فإن الله وملائكته يصلون على المتسحرين، فالسحور ليس فى حد ذاته انك تقوم لتتناول السحور فى حد ذاته على قدر ما هي طاعة لله سبحانه وتعالى.
الأمر الخامس أن استيقاظك من النوم لتناول وجبة السحور يعد كسرا لعادة النفس، فالنفس في هذا الوقت متعودة تنام وترتاح ولكن الاستيقاظ لوجبة السحور يجعلك أن تتغلب على هوى نفسك.
فضل السحور في رمضانحثّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم على السحور وبيّن بركته، حيث قال إن الله تبارك وتعالى وملائكته يصلّون على المستغفرين والمتسحرين بالأسحار، فليتسحر أحدكم ولو بشربة من ماء وأفضل ما يُتناول في السحور هو السويق والتمر.
تأخير السحور سنة نبويةكان النبي صلى الله عليه وسلم يؤخّر السحور لما في ذلك من منفعة عظيمة للجسم، وأكد علماء الصحة أن تأخير السحور يقلل من الشعور بالإرهاق أثناء الصيام.
وكان يفصل بين سحوره وأذان الفجر وقتًا يكفي لقراءة خمسين آية، مما يدل على الحكمة في تأخير السحور.
في مصر، استلهم الناس هذه السنة فجعلوا مدفع الإمساك إشارةً تحذيرية قبل الأذان، اقتداءً بالنبي صلى الله عليه وسلم، للتنبيه بقرب دخول وقت الصيام.
لذلك، فمن الأفضل أن يحرص الصائم على السحور ولو كان على القليل من الطعام أو الماء، امتثالًا لهدي النبي صلى الله عليه وسلم.