انطلاق الدوري السعودي للرياضات الإلكترونية لعام 2024 بمشاركة 16 ناديا
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
نواف السالم
انطلقت أجواء الدوري السعودي للرياضات الإلكترونية لعام 2024، مساء أمس، بالكثير من البطولات والألقاب وبمشاركة أندية الرياضات الإلكترونية السعودية في قمة المنافسة السعودية.
ويقرر أن يبدأ الدوري بمنافسات «إي فوتبول» الإلكترونية التي يتنافس خلالها 16 فريقاً من الأندية المحلية، وتعتبر هذه النسخة الخامسة على التوالي من الدوري السعودي للرياضات الإلكترونية، كما تعد الأضخم؛ حيث تضم 17 لقباً وبطولة لـ13 لعبة، وتستمر لمدة 11 شهراً خلال عام 2024.
وتشمل القائمة كلاً من: فالورانت، وكول أوف ديوتي، ووفرواتش2، وببجي موبايل، وكاونتر سترايك2، ودوتا2، وموبايل ليجند، وكول أوف ديوتي موبايل، وليق أوف ليجند، وإي فوتبول، وروكيت ليق، ورينبو 6 سيج، فيما يتضمن الدوري 4 بطولات نسائية مخصصة.
وأوضح مدير المنافسات الاحترافية في الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية عبد الله النصر، أن الدوري سيكون نسخة استثنائية لجميع محبي الرياضات الإلكترونية في المملكة، ومجتمع الرياضات الإلكترونية السعودي موعود بنسخة تجعل من المملكة حديث قطاع الرياضات الإلكترونية العالمي.
وأضاف النصر في حديثه قائلا: «نسعى من خلال الدوري السعودي للرياضات الإلكترونية إلى أن نُمكّن جميع لاعبي الرياضات الإلكترونية السعوديين، وأن نجمع الكثير من الرياضات الإلكترونية تحت دوريّ واحد من أجل هذا الهدف، كما قمنا بزيادة عدد البطولات النسائية المخصصة سعياً منّا لأن يحصل جميع أفراد مجتمع الرياضات الإلكترونية السعودي على فرصة الصعود على المنصات وتطوير مهاراته».
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إي فوتبول الدوري السعودي للرياضات الإلكترونية الریاضات الإلکترونیة السعودی
إقرأ أيضاً:
انطلاق أعمال الدورة الأولى لــ “جسور خليجية” بمشاركة 40 شاباً وشابة من دول مجلس التعاون الخليجي
انطلقت أمس الأحد الموافق 22 ديسمبر 2024، أعمال الدورة الأولى من برنامج “جسور خليجية – البرنامج الخليجي للقيادات الشبابية”، الذي تنظمه ناشئة الشارقة وسجايا فتيات الشارقة التابعتان لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، بمشاركة 40 شاباً وشابة يمثلون وفوداً شبابية من دول مجلس التعاون الخليجي.
وفي كلمة مسجلة بهذه المناسبة، رحّبت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، بالمشاركين في إمارة الشارقة التي عُرفت بشغفها تجاه بناء الإنسان وتشكيل فكره وثقافته لتصنع أجيال ملهمة لأقرانهم ومجتمعهم.
وقالت سموها: “إن اجتماعكم اليوم أكثر من مجرد لقاء، إنه زيارة رحم وتجسيد للقيم الأصيلة التي توحد شعوبنا الخليجية وترسيخ للأخوة التي تعزز من قوتنا وتماسكنا، وإن كانت نتيجة هذا التجمع فقط علاقات أخوية قوية، فهذا يكفي كمؤشر لي بأن لقاءكم كان ناجحاً محققاً لغاياته وطموحاته.”
جاء ذلك خلال افتتاح برنامج جسور خليجية، الذي أقيم في مجمع القرآن الكريم بالشارقة، بحضور نخبة من قيادات ورؤساء هيئات ودوائر المجتمع المحلي والإماراتي.
ومن جانبها أكدت سعادة حنان المحمود، عضو مجلس أمناء مؤسسة ربع قرن، أن البرنامج يُعد نموذجاً فريداً للتعاون الخليجي في بناء القيادات الشابة، ومن خلاله تتواصل رحلة الربع قرن تحت مظلة المؤسسة التي تحتضن أطفال وشباب وفتيات الشارقة، لتكون المحطة هذه المرة خليجية، بمشاركة وفوداً من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، تتعاون معاً لتوطيد العلاقات، وتنمية المهارات الشخصية لممثليها.
ووجهت المحمود حديثها للمشاركين قائلة:” شبابنا الواعد، أنتم القوة التي نعتمد عليها لبناء مستقبل مشرق لجيلكم ومن يتبعه، قودوا بفكر وهوية لا تتزعزع، اعملوا بأيديكم، واعملوا بشغف! ثابروا بإصرار، وتذكروا أن القادة لا يولدون، بل يصنعون أنفسهم”.
وفي كلمة ألقاها نيابة عن رؤساء وأعضاء الوفود المشاركة، توجه زيد فهد العتيبي من وفد دولة الكويت بالشكر لدولة الإمارات العربية المتحدة وإمارة الشارقة على تنظيم هذا البرنامج، قائلاً: “نلتقي هنا بهدف مشترك وهو مد جسور التعاون بين القيادات الشبابية لبناء جيل شبابي خليجي قادر على تحقيق تطلعات حكومات دولنا الشقيقة، ونحن على يقين بأن هذا البرنامج سيكون علامة فارقة في مسيرة الشباب الخليجي من خلال تنمية شخصيتهم القيادية وفقاً لأعلى المعايير العالمية”.
وخلال الافتتاح تم تكريم الشركاء ممثلين في مجمع القرآن الكريم بالشارقة وبلدية الشارقة والمؤسسة الاتحادية للشباب، ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، واختُتم برنامج الافتتاح بجلسة رئيسة حملت عنوان “انطلاقة العظماء”، قدمها المستشار التدريبي في التنمية البشرية وتطوير المهارات، المستشار محمد الخالدي، حيث استعرض خلالها أبرز أسس القيادة الفاعلة وآليات تطوير الأداء لتحقيق النجاح.
ويُعد برنامج “جسور خليجية – البرنامج الخليجي للقيادات الشبابية”، الذي اعتُمد في الاجتماع السابع والثلاثين للجنة وزراء الشباب والرياضة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، خطوة رائدة نحو تعزيز الوحدة الخليجية وصناعة قادة المستقبل، بهدف توفير بيئة ملائمة لإعداد القادة الشباب، في إطار يعكس رؤى وتطلعات حكومات دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بما يسهم في تمكينهم من المشاركة في بناء مستقبل مستدام لدول الخليج العربية.