RT Arabic:
2024-10-05@11:39:43 GMT

الولايات المتحدة تخرّب العلاقات بين روسيا وإسرائيل

تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT

الولايات المتحدة تخرّب العلاقات بين روسيا وإسرائيل

واشنطن تستخدم أوكرانيا لإضعاف مواقف روسيا في الشرق الأوسط. حول ذلك، كتب رفائيل فخرالدينوف، في "فزغلياد":

 

قال عضو الكنيست أمير فايتمان، إن "الأسلحة الإسرائيلية سترسل إلى أوكرانيا" عندما تنتهي تل أبيب من غزة. وتوعد بأن بلاده "ستتخذ موقفا أكثر عدوانية تجاه روسيا".

جاء هذا التصريح على خلفية المفاوضات التي تجري بين الفصائل الفلسطينية في موسكو، في إطار لقاء فلسطيني-فلسطيني حول التسوية في قطاع غزة.

وفي الصدد، قال سيمون تسيبيس، الخبير الإسرائيلي في العلاقات الدولية والأمن القومي: "أدلى وايتمان بهذا التصريح، بطلب من الولايات المتحدة. والآن، يدور صراع حول أي دولة ستصبح الفاعل الرئيس في التسوية المحتملة للصراع الفلسطيني الإسرائيلي. فمن يحقق التسوية سيسيطر بشكل فاعل على جزء كبير من الشرق الأوسط خلال السنوات القليلة المقبلة على الأقل".

“خلاصة القول، الولايات المتحدة لا تعجبها حقيقة أن روسيا هي التي تقود جهود حل الصراع. ويبدو أن روسيا تخطط لعقد مؤتمر حول هذه القضية في موسكو. ولا توجد ثقة في أن يجلس إسرائيلي على الطاولة نفسها مع عربي. لكن لضمان تعطيل المؤتمر المحتمل، تعمل الولايات المتحدة، من خلال شخصيات مثل وايتمان، على توتير العلاقات بين موسكو وتل أبيب".

"وإلى ذلك، فإن السلطات والمجتمع الإسرائيلي لن يوافقوا على تدهور العلاقات مع روسيا. لن يكون هناك أسلحة لأوكرانيا، سواء الآن، أم بعد التسوية في غزة. وببساطة، ليس لدى إسرائيل أي سبب لإفساد العلاقات مع موسكو. على الأقل في ظل الحكومة الحالية في تل أبيب".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الشرق الأوسط العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا تل أبيب فلاديمير زيلينسكي كييف موسكو الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

تحالف مضاد.. سياسة واشنطن الخاطئة تدفع موسكو وبيونغ يانغ إلى التعاون

أثار التعاون العسكري المتزايد بين جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية وروسيا حالة من الصدمة بين مؤسسة السياسة الخارجية في الولايات المتحدة وحلفائها في وسائل الإعلام الإخبارية.

وأدى التوقيع على معاهدة أمنية ثنائية جديدة في يونيو (حزيران) الماضي إلى توجيه تحذيرات من تهديد أمني متصاعد للولايات المتحدة وحلفائها في كل من أوروبا وشرق آسيا. وبعد تحديد هذا التشخيص، لم يعد لدى هؤلاء المحللين سوى أفكار قليلة للغاية لتحقيق حل جذري للأمر أو حتى لعلاج مفيد بقدر بسيط.

The truth is Washington has given both Moscow and Pyongyang plenty of reasons to cooperate against U.S. interests, writes Ted Galen Carpenter. https://t.co/2AS63bxzSN

— National Interest (@TheNatlInterest) October 3, 2024 عامل موحد

وقال المحلل السياسي تيد غالين كاربنتر، الكاتب بمجلة "ناشونال إنتريست" الأمريكية والزميل البارز في معهد "راندولف بورن"  إن العامل الموحد في معظم التحالفات هو وجود عدو مشترك.

وفي هذه الحالة، فإن العدو المشترك لروسيا وكوريا الشمالية هو الولايات المتحدة وحلفاؤها العسكريون. وقد انتهج قادة الولايات المتحدة سياسات حمقاء وغير ملائمة تجاه كل من موسكو وبيونغ يانغ، ولذلك فقد قدموا حافزاً قوياً لهما لتعزيز تعاونهما الأمني الثنائي.

وتشن الولايات المتحدة حرباً بالوكالة ضد القوات الروسية في أوكرانيا وتبذل جهوداً شاملة لجعل روسيا دولة منبوذة دبلوماسياً واقتصادياً في مختلف أنحاء العالم، وأصبح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وبقية النخبة الروسية ينظرون إلى الولايات المتحدة كعدو لدود عازم على تدمير بلادهم كلاعب دولي مهم ومستقل.

وفي ظل هذه الظروف، ليس مفاجئاً أن يبحث الكرملين عن حلفاء اقتصاديين وعسكريين في أي مكان يمكن أن يجدهم فيه، بما في ذلك، كوريا الشمالية. وهذا الجو العام من العداء الشديد بين الولايات المتحدة وروسيا يعني أن القادة الروس سيجدون كوريا الشمالية شريكاً قيماً بالنسبة لهم.

1/10 The dispatch of north korean troops to support russia in its genocide in Ukraine exposes the grim truth about russia's faltering invasion and also highlights the inadequacy of Western escalation management. pic.twitter.com/Tz6lRYcry6

— Joni Askola (@joni_askola) June 26, 2024 قدرات بيونغ بانغ

وأشار كاربنتر إلى أن كوريا الشمالية تمتلك قدرات كبيرة ومتوسعة لإنتاج الأسلحة التقليدية، في حين أن القوات الروسية تواجه خطر الاستنزاف المتزايد لمخزونات أسلحتها بسبب الحرب في أوكرانيا. وفي مقابل زيادة شحنات الأسلحة إلى روسيا، ترغب بيونج يانج في الحصول على مساعدات مادية من موسكو، فضلاً عن مساعدة كوريا الشمالية في برامجها الصاروخية والنووية.

وكما أعطت واشنطن لموسكو حوافز كبيرة لإقامة تعاون استرتيجي مع كوريا الشمالية، فقد أعطت أيضاً لبيونغ يانغ حوافز للعمل مع موسكو.

وبعد بعض التطورات المبشرة خلال رئاسة دونالد ترامب لتخفيف التوترات مع بيونغ يانغ، عادت السياسة الأمريكية إلى أسلوب العقود الماضية.

ويرى كاربنتر، أن سياسة إدارة الرئيس جو بايدن تجاه كوريا الشمالية لم تكن أكثر من مجرد تكرار مبتذل لتلك المواقف الفاشلة. وتتمسك واشنطن بشكل خاص بطلبها عديم الجدوى بأن تتخلى كوريا الشمالية عن برنامجها للأسلحة النووية مقابل وعود غامضة بتخفيف العقوبات في وقت لاحق وتحقيق تقدم صوب تطبيع العلاقات.

وأشار كاربنتر إلى أن سياسات إدارة بايدن تجاه كوريا الشمالية وروسيا تعد فشلاً لمبادئ السياسة الخارجية. إن القاعدة الأساسية لسياسة ذكية فعالة هي تجنب دفع خصوم مختلفين معاً.

في السنوات التي سبقت اندلاع الحرب الباردة الجديدة مع روسيا، كانت موسكو تحاول النأي بنفسها عن نظام الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون وسلوكه، حتى أن الكرملين وقع على عقوبات دولية قادتها الولايات المتحدة ضد بيونغ يانغ. من جانبها، كانت كوريا الشمالية تسعى إلى علاقات طبيعة بشكل أكبر مع الولايات المتحدة.

تجاهُل لواشنطن.. نفوذ أمريكي محدود في ظل التصعيد الإسرائيلي بلبنان - موقع 24تجاهلت إسرائيل الجهود التي تقودها الولايات المتحدة لفرض وقف إطلاق النار في حربها المتصاعدة ضد حزب الله. عبر شنها هجوماً ضخماً فاجأ واشنطن وأدى إلى مقتل الأمين العام للحزب حسن نصرالله. مغادرة بايدن

ويرى كاربنتر أنه مع مغادرة بايدن للرئاسة، هناك بعض الأمل في سياسات أمريكية أقل ميلاً للصدام والمواجهة إزاء روسيا وكوريا الشمالية. ومع ذلك فإن خطاب كامالا هاريس المتشدد، خلال كلمتها لدى قبول ترشحها لانتخابات الرئاسة في المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي، يشير إلى أنه من المرجح أن تستمر سياسات بايدن الخاطئة تجاه الدولتين إذا فازت في الانتخابات المقبلة.

وبالفعل، تبدو هاريس معادية لفكرة التحدث حتى إلى كيم جونغ أون. أما مسار ترامب المحتمل فمن الصعب التنبؤ به. ولكن محاولته السابقة للتقارب مع بيونغ يانغ مشجعة إلى حد ما، إذا فاز برئاسة الولايات المتحدة.

ومع ذلك، فإن المزاعم بأن ترامب كان متساهلاً مع روسيا، إذا لم يكن عميلاً روسياً صريحاً، ليست سوى تشويه سخيف. ومن المرجح أن تكون سياسته تجاه موسكو متشددة مثل هاريس.

واختتم كاربنتر تحليله بالقول إنه إذا لم يقم الرئيس المقبل بتغييرات كبيرة مفيدة في السياسة تجاه كوريا الشمالية وروسيا، فإن التعاون العسكري بين البلدين من المرجح أن يصبح أوسع نطاقاً.

مقالات مشابهة

  • دبلوماسي روسي: موسكو سترد بالمثل حال تحرك أمريكا لاستئناف التجارب النووية
  • معايير مزدوجة تحكم تعامل الفيفا مع حظر روسيا وإسرائيل.. تاريخ من غض الطرف
  • الصين تصعق الولايات المتحدة بموقفها من الحوثيين في اليمن!
  • سفير روسيا لدى واشنطن: الولايات المتحدة تمهد الطريق أمام صراع نووي
  • تحالف مضاد.. سياسة واشنطن الخاطئة تدفع موسكو وبيونغ يانغ إلى التعاون
  • سلوفاكيا مستعدة لاستعادة العلاقات مع روسيا
  • العراق يُبلغ الولايات المتحدة بقرب بدء المفاوضات مع الكويت
  • سوريا وإسرائيل| حرائق تشعلها تل أبيب في محيطها وتفتح على نفسها جبهات أخرى.. فيديو
  • الولايات المتحدة وإسرائيل.. الأولويات بشأن التصعيد في الشرق الأوسط
  • 4 طائرات مسيرة تنفجر على ارتفاع منخفض بتل أبيب.. وإسرائيل تحذر السكان