بايدن يفوز في 4 ولايات بالانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
حقق الرئيس الأمريكي جو بايدن أول فوز له، في يوم الثلاثاء الكبير، للانتخابات التمهيدية، بالحصول على ثقة الديمقراطيين في ولاية أيوا، وذلك بنسبة أكثر من 90%، كما حقق فوزًا في ولايات فيرجينيا وفيرمونت كارولينا الشمالية.
ويصوت الناخبون الأمريكيون في 15 ولاية ومنطقة في إطار يوم "الثلاثاء الكبير"، الذي يشكل محطة حاسمة في أجندة الانتخابات الرئاسية الأمريكية، ويتوقع أن يؤكد حتمية المواجهة بين جو بايدن ودونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية المقررة في نوفمبر المقبل.
إلى ذلك أفادت وسائل إعلام أمريكية، أن بايدن يتجه للفوز في ولايات أوكلاهوما وألاباما وتينيسي وماساتشوستس في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في الثلاثاء الكبير.
وتجرى انتخابات "الثلاثاء الكبير" في ولايات ألاباما وألاسكا وأركنسا وكاليفورنيا وكولورادو وماين وماساتشوستس ومينيسوتا ونورث كارولاينا وأوكلاهوما وتينيسي وتكساس ويوتا وفيرمونت وفيرجينيا. وصوت أيضا إقليم واحد، هو ساموا الأميركية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جو بايدن الثلاثاء الكبير انتخابات الرئاسة الأمريكية ترامب الثلاثاء الکبیر
إقرأ أيضاً:
نائب ترامب يهاجم بايدن: نام طوال ولايته وزوجته كانت تدير البلاد
وجه جي دي فانس، نائب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، انتقادات حادة للرئيس السابق جو بايدن، زاعمًا أنه كان "نائمًا طوال فترة ولايته"، بينما كانت زوجته تدير شؤون البلاد بدلاً منه.
وفي مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، قال فانس: "لن نسمح بأن تكون لدينا إدارة يتواجد فيها الرئيس في الاجتماعات الحكومية وهو نائم، بينما تديرها زوجته، ولا أحد يفعل أي شيء"، معتبرًا أن هذا النهج في القيادة أدى إلى نتائج "كارثية" على الاقتصاد الأمريكي، مشيرًا إلى أن العجز التجاري للولايات المتحدة بلغ تريليون دولار.
من جانبه، لم يفوت ترامب الفرصة لانتقاد بايدن ونائبته كامالا هاريس، حيث قال ساخرًا: "الليلة، الشرق الأوسط برميل بارود، لا أحد يتولى المسؤولية هناك، وجو بايدن نائم، وكامالا في حفلة رقص مع بيونسيه"، في إشارة إلى ما وصفه بانعدام الكفاءة في إدارة السياسة الخارجية خلال ولاية بايدن.
وخلال فترة رئاسته، تعرض بايدن للعديد من المواقف التي أثارت تساؤلات حول حالته الصحية ومدى قدرته على أداء مهامه الرئاسية، مثل مصافحته للهواء بعد انتهاء خطاب، وسقوطه على المسرح في أكثر من مناسبة، بالإضافة إلى زلات لسان أثارت الجدل، مثل قوله "حرب روسيا في العراق" بدلًا من أوكرانيا.
وأدت هذه الحوادث إلى موجة واسعة من التعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أبدى كثيرون شكوكهم حول مدى جاهزيته الذهنية والبدنية لإدارة البلاد.