احذروا.. أصحاب نظرية المؤامرة يستغلون "المرض X" لتحقيق الأرباح
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
استغل أصحاب نظرية المؤامرة في الولايات المتحدة التحدث عن المرض X، الذي وصفته منظمة الصحة العالمية كجائحة افتراضية في المستقبل، لنشر المعلومات المضللة وتضخيمها والاستفادة منها.
ووجد مدققو الحقائق في وكالة AFP أن الأكاذيب حول العامل الممرض غير المعروف نشأت في الولايات المتحدة، لكنها امتدت إلى آسيا بلغات إقليمية متعددة.
وتهدد المعلومات المضللة سريعة الانتشار، التي تؤكد مخاطر تراجع مراقبة المحتوى على مواقع التواصل الاجتماعي وفقا للخبراء، بتعظيم التردد بشأن اللقاحات والتأثير على مدى استعداد طوارئ الصحة العامة بعد 4 سنوات من تفشي "كوفيد-19".
ويستغل أصحاب النفوذ اليميني في الولايات المتحدة المعلومات المضللة لبيع عقاقير طبية تحتوي على ما يسميه خبراء الصحة "علاجا غير مثبت" لفيروس كورونا.
وقال تيموثي كولفيلد، من جامعة ألبرتا في كندا لوكالة AFP، إن "مروجي المعلومات المضللة يحاولون استغلال نظرية المؤامرة لبيع المنتجات. وغالبا ما يكون هذا مصدر دخلهم الأساسي، فبدون الترويج للخوف عديم الأدلة حول اللقاحات والمؤامرات الحكومية، لن يحققوا سوى دخلا ضئيلا أو معدوما".
وادعى أليكس جونز، مؤسس موقع InfoWars الذي حقق الملايين عبر نشر نظريات المؤامرة حول عمليات إطلاق النار الجماعية و"كوفيد-19"، كذبا على مواقع التواصل الاجتماعي أن هناك خطة عالمية لنشر المرض X باعتباره "سلاح قتل للإبادة الجماعية".
إقرأ المزيدوادعى طبيب القلب الأمريكي بيتر ماكولو، المعروف بنشر معلومات مضللة عن "كوفيد-19"، أن المرض X "قد يجري تطويره في مختبر بيولوجي". ونشر مزاعمه على الموقع الإلكتروني لـThe Wellness Company، شركة توريد المكملات الغذائية ومقرها الولايات المتحدة حيث يشغل منصب كبير المسؤولين العلميين.
ويقدم الموقع "مجموعة أدوات الطوارئ الطبية" بحوالي 300 دولار لحث الناس على "الاستعداد" للمرض X.
كما روّج موقع Gateway Pundit اليميني المعروف بنظريات المؤامرة، للأدوات الطبية في رسالة دعائية بعنوان "المرض X.. هل يخطط دعاة العولمة لجائحة أخرى؟".
وقالت جينيفر رايش، عالمة الاجتماع في جامعة كولورادو دنفر، إن نظريات المؤامرة مبنية على التردد المتزايد بشأن اللقاحات منذ "كوفيد-19"، والذي من المرجح أن يكون له آثار "بعيدة المدى" على الصحة العامة.
وقال تشونهوي تشي، أستاذ الصحة العالمية في جامعة ولاية أوريغون: "يمكن أن تؤدي المعلومات المضللة أيضا إلى قيام بعض الناس باتخاذ إجراءات غير فعالة أو حتى ضارة أثناء الوباء".
الجدير بالذكر أن نظريات المؤامرة انطلقت بعد عقد المنتدى الاقتصادي العالمي للجنة "التحضير للمرض X" في يناير، مع التركيز على جائحة محتملة في المستقبل.
المصدر: ساينس ألرت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية الصحة العامة الطب امراض معلومات عامة معلومات علمية المعلومات المضللة الولایات المتحدة کوفید 19 المرض X
إقرأ أيضاً:
فون دير لايين: الولايات المتحدة حليفة الاتحاد الأوروبي
أكدت أورسولا فون دير لايين رئيسة المفوضية الأوروبية، اليوم الأحد، أن "الولايات المتحدة هي طبعا حليفة" الاتحاد الأوروبي، رغم التصريحات الأخيرة التي أدلى بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن الدفاع عن أوروبا.
وردا على سؤال عن ضرورة إحداث تغيير عميق في طبيعة الصلة مع الولايات المتحدة، قالت "بوضوح لا".
وأضافت أن "العلاقة التي لدينا مع الولايات المتحدة مختلفة تماما عن علاقتنا مع الصين".
وهدّد الرئيس الأميركي، أوروبا مؤخرا بفرض رسوم جمركية، فضلا عن إثارته شكوكا بشأن مواصلة الحماية الأميركية للأوروبيين في إطار حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وتابعت فون دير لايين، خلال مؤتمر صحافي لمناسبة مرور مئة يوم على ولايتها الثانية "نحن حلفاء (الأميركيين)، لكن هذا يعني أن على جميع الحلفاء تحمل مسؤولياتهم".
وسئلت عن اجتماع محتمل مع ترامب، فاكتفت بالإجابة "سنلتقي عندما يحين الوقت".
واشادت بالدعم الذي أعلنه رؤساء الدول والحكومات في الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي هذا الأسبوع لخطتها القاضية ب"إعادة تسليح أوروبا" والتي ستتيح رصد ما يصل إلى 800 مليار يورو للاستثمار في قطاع الدفاع الأوروبي، الأمر الذي تطالب به الولايات المتحدة.
وعلقت فون دير لايين "إنه (قرار) تاريخي. هذا الأمر يمكن أن يكون أساسا لاتحاد أوروبي للدفاع. نحتاج إلى عمل مشترك".
وأعلنت أنها ستنظم اجتماعات حول الأمن مع كامل هيئة المفوضين الأوروبيين.
وقالت "في الأسابيع المقبلة، سأدعو هيئة الأمن. سيكفل ذلك تلقي أعضاء الهيئة تحديثات منتظمة حول تطور الأمن، ويشمل ذلك مواضيع الطاقة والدفاع والبحوث. من الأمن السيبيراني إلى التدخلات الخارجية، مرورا بالتجارة".
وشددت على "أننا سنكون قادرين على المساهمة بفاعلية في الأمن المشترك فقط إذا كان لدينا فهم واضح ومعمق للتهديدات، بما فيها التهديدات الهجينة".