روسيا.. فيديو يظهر إنتاج المئات من الدرونات الضاربة
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
نشرت قناة تليغرام "سولوفيوف" الوطنية الروسية لقطات وصورا لإنتاج الدرونات الروسية الضاربة من طراز "غيران".
وأظهر الفيديو إنتاج الدرونات الضاربة على دفعات، وهناك مئات من المسيّرات الجوية الجاهزة لإرسالها إلى منطقة العملية العسكرية الخاصة. وقد علّق أحد مستخدمي القناة الوطنية على الفيديو كما يلي:"هناك زهور ساحرة وجميلة ومعتنى بها جيدا، ومن الواضح أن البستاني يعرف وظيفتها ويحبها".
يذكر أن مسيّرات "غيران" البعيدة المدى أصبحت، إلى جانب الصواريخ المجنحة، وسيلة رئيسية لتوجيه ضربات إلى عمق دفاعات العدو. وتخضع لتحديث مستمر. وظهرت مرتدية "ملابس بلاستيكية سوداء اللون" لتضليل الدفاعات الجوية الأوكرانية. كما أنها تدرّبت على تغيير المسارات وتشكيل أسراب.
جدير بالذكر أن الجيش الروسي يوجه ضرباته للمطارات العسكرية باستخدام درونات "غيران" البعيدة المدى، حيث يدمر ما تبقى من الطائرات الحربية. كما يوجه ضربات إلى المصانع العسكرية ومستودعات الذخائر، ويكشف مواقع الدفاعات الجوية الأوكرانية، ويشق الطريق أمام الصواريخ المجنحة القيّمة.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
سفارة روسيا في لشبونة: الأضرار التي لحقت بالسفارة البرتغالية في كييف كانت بسبب قوات الدفاع الجوي الأوكرانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت السفارة الروسية في البرتغال إن الأضرار التي لحقت بمبنى السفارة البرتغالية في العاصمة الأوكرانية كييف تسببت فيها أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية في حين أن الاتهامات الموجهة إلى موسكو تشوه الحقائق.
وأشارت السفارة - في بيان نقلته وكالة أنباء تاس الروسية - إلى أن "وسائل الإعلام البرتغالية المختلفة تنشر بنشاط التقارير بشأن الأضرار التي لحقت بالسفارة البرتغالية في كييف نتيجة لضربة شنتها القوات المسلحة الروسية على المنشآت العسكرية في المدينة في 20 ديسمبر"، " وأضاف البيان "يزيد المراسلون من حدة رهاب روسيا ويشوهون الحقائق عند الكتابة عن هذا الأمر".
وأشار البيان إلى أن "الأضرار التي لحقت بالمبنى الذي تقع فيه البعثة الدبلوماسية البرتغالية ناجمة عن أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية، التي أثبتت فاعليتها مرارا وتكرارا".
وكانت الحكومة البرتغالية قد أدانت بشدة الهجوم على كييف أول أمس الجمعة، والذي تسبب في أضرار مادية للعديد من البعثات الدبلوماسية، بما في ذلك مستشارية السفارة البرتغالية.