شهيد في نابلس والاحتلال يقتحم الخليل وطولكرم ويسير دوريات ويشن اعتقالات
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي مدينة نابلس بالضفة الغربية فجر اليوم الأربعاء وسيرت دورياتها في الشوارع وحاصرت المنطقة الشرقية منها ونشرت فرق قناصة في مواقع متفرقة مع مداهمة عدة منازل في المدينة وذلك بعد ساعات من استشهاد فتى برصاص جيش الاحتلال قرب بلدة حوارة جنوبي نابلس. كما شهدت عدة مدن أخرى بينها الخليل وطولكرم اقتحامات مشابهة.
وأفاد مراسل الجزيرة منتصر نصار أن قوات الاحتلال اقتحمت المنطقة الشرقية من نابلس ودفعت بتعزيزات عسكرية في محيط قبر يوسف.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت في وقت سابق استشهاد فتى برصاص جيش الاحتلال قرب بلدة حوارة جنوبي نابلس.
من جانبه قال الجيش الإسرائيلي إن جنديا أصيب جراء عملية طعن نفذها الفتى الفلسطيني قرب مستوطنة يتسهار جنوب المدينة، ووصف مستشفى بيلينسون الإسرائيلي في تل أبيب وضع الجندي المصاب في العملية بالخطير.
تغطية صحفية: "قوات الاحتلال تتواجد في شارع عمان خلال اقتحامها المناطق الشرقية من مدينة نابلس". pic.twitter.com/UgNTGgRW5z
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) March 6, 2024
كما اقتحمت قوات الاحتلال فجر اليوم مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية وسيرت دورياتها في شوارع المدينة. وقال مراسل الجزيرة في الخليل إن قوات الاحتلال دهمت عمارة سكنية بالقرب من مسجد الأنصار وسط مدينة الخليل وفتشت منازل واعتقلت 4 مواطنين فلسطينيين، مشيرا إلى أن اقتحام قوات الاحتلال استمر ساعتين قبل أن تنسحب.
وشهدت أيضا مدينة بيت لحم اقتحاما للاحتلال ومداهمة عمارات سكنية، وشملت الاقتحامات بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم.
ودهمت قوة عسكرية للاحتلال عدة أحياء في طولكرم وقلقيلية وشنت عمليات دهم وتفتيش.
تغطية صحفية: "قوات الاحتلال تقتحم مدينة طولكرم". pic.twitter.com/gVgpPmJPOt
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) March 5, 2024
وأوضح المراسل منتصر نصار أن الاقتحامات الليلة ووقت الفجر وعمليات الاعتقال مستمرة في الضفة الغربية بشكل يومي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حيث أعلن نادي الأسير الفلسطيني اعتقال قوات الاحتلال أكثر من 7340 فلسطينيا منذ ذلك الوقت، وفرض عقوبات جماعية من خلال بوابات حديدة مغلقة تماما في بعض بلدات الضفة وحواجز بين مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة.
يشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي صعد، بالتوازي مع حربه المدمرة على قطاع غزة، حملات الاعتقال والاقتحامات لمدن وبلدات الضفة، مما خلف عشرات الشهداء وآلاف المعتقلين، وفق مصادر فلسطينية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الضفة الغربیة قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
استشهاد مقاومين فلسطينيين في اشتباك مع قوات العدو الصهيوني في جنين شمالي الضفة الغربية
يمانيون../ استشهد مقاومان فلسطينيان، اليوم الأربعاء، برصاص قوات العدوّ الصهيوني، بعد خوضهما اشتباكاً مسلحا في بلدة قباطية جنوب جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية: إن الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغتها باستشهاد الشابين محمد عمر محمد زكارنة (٢٣ عامًا) ومروح ياسر راتب خزيمية (١٩ عامًا) برصاص العدو في بلدة قباطية.
وصباح اليوم، اقتحمت قوات العدو، بلدة قباطية جنوب جنين، وحاصرت مغارة في منطقة محاجر بين قباطية ومسلية، وأطلقت تجاهها قنابل الأنيرجا والرصاص الحي بشكل كثيف، ثم شرعت جرافات العدو بتجريف الموقع.
وأظهرت مقاطع فيديو تنكيل جرافات العدو والجنود بجثماني الشهيدين، بعد انتشالهما من المغارة.
وزفت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إلى شعبنا الفلسطيني المجاهد وإلى الأمتين العربية والإسلامية:
– الشهيد القائد المجاهد محمد عمر زكارنة (أبو الخطاب) 23 عاما، أحد منفذي عملية الفندق البطولية، و الشهيد المجاهد مروح ياسر خزيمة 19 عاما من مجاهدي سرية قباطية بكتيبة جنين، الذين ارتقوا شهداء صباح اليوم بعد خوضهم اشتباك مع قوة صهيونية حاصرتهم لعدة ساعات في بلدة مسلية.
وأكدت “أننا في سرايا القدس ونحن نزف مجاهدينا الأبطال، الذين أذلوا العدو لنؤكد أننا سنبقى على درب الجهاد والمقاومة حتى التحرير والعودة”.
وتواصل قوات العدو عدوانها على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ 86 على التوالي، وسط انتهاكات متصاعدة واعتقالات وحصار مشدد.
ومنذ السابع من تشرين أكتوبر 2023، ارتفع عدد الشهداء في قباطية إلى 34، مع استمرار الاقتحام الإسرائيلي المتواصل وحملات الاعتقال المتكررة.
وتعرضت البلدة منذ نهاية عام 2024 وحتى اليوم، لأربعة اقتحامات كبيرة، شاركت فيها جرافات عسكرية، ما أدى إلى تدمير واسع في البنية التحتية والممتلكات.
ويأتي ذلك بينما يواصل جيش العدو الإسرائيلي عدوانه على مخيمات شمال الضفة الغربية منذ 21 يناير الماضي، مخلّفا شهداء، وجرحى، واعتقال العشرات، ونزوح نحو 40 ألف فلسطيني، وتدميرا واسعا في مخيمات جنين، وطولكرم، ونور شمس.