حتى الآن.. ترامب يفوز بـ11 ولاية في انتخابات الثلاثاء الكبير التمهيدية
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
فاز الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، بـ11 ولاية، بينها تكساس، في الانتخابات التمهيدية الرئاسية للحزب الجمهوري، وفق ما أفادت شبكات تلفزيونية أميركية، مع بدء ظهور نتائج انتخابات "الثلاثاء الكبير" التي تشمل 15 ولاية لنيل ترشيح الحزب للرئاسة.
وفي خطاب أعقب الإفصاح عن النتائج الأولية في الولايات حيث جرت الانتخابات، أشاد ترامب بما وصفه بـ"ليلة مذهلة".
ومن المتوقع أن يحقق ترامب الذي يسعى للعودة إلى البيت الأبيض بعد أن أطاح به الرئيس الأميركي الحالي، جو بايدن عام 2020، فوزا كاسحا في الولايات الـ15، الثلاثاء في طريقه لحجز بطاقة ترشيح الحزب الجمهوري.
وعبر منصته "تروث سوشال" أعرب ترامب عن شكره للولايات التي فاز بها، بينما كانت عمليات فرز الأصوات لا تزال جارية في ولايات الثلاثاء الكبير الأخرى.
ولم تتمكن منافسة ترامب، السفيرة السابقة لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي، من عرقلة تقدمه القوي لنيل الترشيح، لكنها حتى الآن ترفض الانسحاب من السباق.
وعلى الجانب الديمقراطي، حصد بايدن الفوز في 11 ولاية، وفق ما أعلنت شبكات أميركية.
If you’re in a Super Tuesday state or territory, polls are starting to open.
Now is the time to make your voice heard.
Confirm your polling place at https://t.co/Hy8C4mIL2M. pic.twitter.com/f4RhjTUWbW
وتُظهر استطلاعات مؤسسة "ريل كلير بوليتيكس" الإعلامية أن ترامب البالغ 77 عاما يتقدم بفارق 65 نقطة على منافسيه في الانتخابات التمهيدية، وبنقطتين على الرئيس جو بايدن في انتخابات نوفمبر الرئاسية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
التقدم والاشتراكية: الحكومة تلهث وراء الانتخابات على حساب قضايا المواطنين
أعرب حزب التقدم والاشتراكية عن قلقه بشأن توجه الأغلبية الحكومية الحالية نحو التحضير للانتخابات المقبلة، بدلاً من الالتفات إلى القضايا الملحة التي يعاني منها المواطنون. ف
وأكد الحزب في بلاغ صادر عقب اجتماع مكتبه السياسي، أن المكونات المكونة للأغلبية الحكومية قد بدأت بالفعل في تخصيص معظم جهودها للعمل على الانتخابات القادمة، وهو ما يهدد بتفاقم الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية في البلاد.
وأشار الحزب إلى أن هناك مؤشرات قوية على وقوع صراعات داخلية بين أطراف الأغلبية الحكومية حول من سيتصدر المشهد الانتخابي، وهو ما قد يعمق الخلافات ويفقد الحكومة القدرة على اتخاذ قرارات حاسمة لمصلحة الوطن والمواطنين.
كما أضاف أن العديد من البرامج الاجتماعية التي أطلقتها الحكومة مؤخراً قد تبدو في ظاهرها ذات طابع اجتماعي يستحق الدعم، لكنها تحمل في باطنها أهدافاً انتخابية واضحة، بما يتعارض مع المصلحة العامة.
وأوضح الحزب أنه رغم أن بعض هذه المبادرات قد تحمل طابعاً إيجابياً من حيث الظاهر، إلا أن طريقة تنفيذها قد تكون مشبوهة من حيث توقيت الإعلان عنها وأهدافها السياسية.
وأكد الحزب أن المواطنين في حاجة إلى حلول حقيقية لمشاكلهم اليومية، مثل غلاء المعيشة، البطالة، وتحسين الخدمات الصحية والتعليمية، وليس إلى برامج انتخابية تهدف لتحقيق مكاسب سياسية على حساب معاناتهم.
وطالب الحزب الحكومة بتكريس الجهود لمعالجة الأزمات الاجتماعية والاقتصادية بشكل فعلي، بدلاً من الانشغال بتحقيق مصالح سياسية قصيرة الأمد، داعياً إلى ضرورة التركيز على تحسين الظروف المعيشية للمواطنين قبل أي شيء آخر.