ترمب يحقق فوزا كاسحا بانتخابات الثلاثاء الكبير.. ويعلن دعمه للحرب في غزة
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
منافسة ترمب السفيرة السابقة نيكي هايلي لم تتمكن من عرقلة تقدمه القوي لنيل الترشيح
فاز دونالد ترمب في 11 ولاية بينها تكساس في الانتخابات التمهيدية الرئاسية للحزب الجمهوري، وفق ما أفادت شبكات تلفزيونية أمريكية، مع بدء ظهور نتائج انتخابات "الثلاثاء الكبير" التي تشمل 15 ولاية لنيل ترشيح الحزب للرئاسة.
اقرأ أيضاً : إعلام أمريكي: إدارة بايدن محبطة من حكومة نتنياهو بسبب كارثة قافلة المساعدات
ومن المتوقع أن يحقق الرئيس السابق الذي يسعى لعودة حماسية إلى البيت الابيض بعد أن أطاح به الديمقراطي جو بايدن عام 2020، فوزا كاسحا في الولايات الـ15 الثلاثاء في طريقه لحجز بطاقة ترشيح الحزب الجمهوري.
ولم تتمكن منافسة ترمب، السفيرة السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي، من عرقلة تقدمه القوي لنيل الترشيح، لكنها حتى الآن ترفض الانسحاب من السباق.
وعلى الجانب الديمقراطي حصد بايدن الفوز في 11 ولاية، وفق ما أعلنت شبكات أمريكية.
وتُظهر استطلاعات مؤسسة "ريل كلير بوليتيكس" الإعلامية أن ترمب البالغ 77 عاما يتقدم بفارق 65 نقطة على منافسيه في الانتخابات التمهيدية، وبنقطتين على الرئيس جو بايدن في انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر الرئاسية.
وفي سياق آخر، أعرب ترمب عن دعمه للحرب التي تشنها تل أبيب في غزة، في تصريح هو الأكثر وضوحا له حتى الآن وسط تزايد الضغوط الدولية على الولايات المتحدة للجم حليفتها الوثيقة.
وعندما سئل ترمب خلال مقابلة على شبكة "فوكس نيوز" إن كان يقف "في معسكر تل أبيب"، أجاب "نعم".
وعاد محاوره ليسأله ما إذا كان "موافقا" على الطريقة التي تنفذ بها تل أبيب هجومها في غزة، فرد الرئيس السابق بالقول "يجب عليك إنهاء المشكلة".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دونالد ترمب انتخابات الحزب الجمهوري أمريكا الولايات المتحدة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تدفق الأسلحة مستمر.. ترامب يرسل لإسرائيل 20 ألف بندقية علّقها بايدن
صدرت الولايات المتحدة 20 ألف بندقية هجومية لإسرائيل، الشهر الماضي، في عملية بيع كانت إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن قد علقتها خوفا من استخدامها ضد الفلسطينيين من قبل مستوطنين متطرفين.
ووفقا لوثيقة اطلعت عليها "رويترز"، فقد مضت إدارة الرئيس دونالد ترامب قدما في بيع أكثر من 20 ألف بندقية هجومية أميركية الصنع لإسرائيل الشهر الماضي، لتنفذ بذلك عملية البيع التي أرجأتها إدارة بايدن.
وأظهرت الوثيقة أن وزارة الخارجية أرسلت إخطارا إلى الكونغرس في 6 مارس الماضي بشأن بيع بنادق بقيمة 24 مليون دولار، ذكرت فيه أن المستخدم النهائي سيكون الشرطة الإسرائيلية.
وجاء في الإخطار أن الحكومة الأميركية راعت "الاعتبارات السياسية والعسكرية والاقتصادية وحقوق الإنسان والحد من الأسلحة".
لماذا أوقفها بايدن؟
مبيعات البنادق مجرد صفقة صغيرة مقارنة بأسلحة بمليارات الدولارات تزود بها الولايات المتحدة إسرائيل، لكنها لفتت الانتباه عندما أجلت إدارة بايدن البيع خشية وصول هذه الأسلحة إلى أيدي المستوطنين الإسرائيليين الذين هاجم بعضهم فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
وتم تعليق بيع البنادق بعدما اعترض مشرعون ديمقراطيون وطلبوا معلومات عن كيفية استخدام إسرائيل لها، ووافقت لجان الكونغرس في النهاية على البيع، لكن إدارة بايدن تمسكت بالتعليق.
وفرضت إدارة بايدن عقوبات على أفراد وكيانات متهمة بارتكاب أعمال عنف في الضفة، التي تشهد ارتفاعا في هجمات المستوطنين على الفلسطينيين.
وأصدر ترامب في 20 يناير، وهو أول يوم له بالمنصب، أمرا تنفيذيا يلغي العقوبات الأميركية المفروضة على المستوطنين الإسرائيليين في تراجع عن سياسة واشنطن، كما وافقت إدارته منذ ذلك الحين على بيع أسلحة بمليارات الدولارات لإسرائيل.
ورفض مجلس الشيوخ الأميركي بأغلبية ساحقة، الخميس، محاولة منع بيع أسلحة بقيمة 8.8 مليار دولار لإسرائيل بسبب مخاوف تتعلق بحقوق الإنسان، إذ صوت 82 مقابل 15 عضوا و83 مقابل 15 عضوا لصالح رفض قرارين بعدم الموافقة على بيع قنابل ضخمة وغيرها من المعدات العسكرية الهجومية.