RT Arabic:
2025-02-07@06:10:41 GMT

علامة تحذيرية مبكرة للخرف تظهر عندما نتحدث

تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT

علامة تحذيرية مبكرة للخرف تظهر عندما نتحدث

يعرف جيدا أن فقدان الذاكرة والارتباك من الأعراض الرئيسية للخرف، إلا أن هناك العديد من العلامات الأخرى الأكثر دقة يؤثر بعضها على الطريقة التي نتحدث بها.

ومع تقدمنا في السن، قد نبدأ في ملاحظة أن الأمر يستغرق وقتا أطول للعثور على الكلمات الصحيحة أثناء نقاش ساخن، ولكن هذا ليس بالضرورة علامة على الخرف نفسه.

إقرأ المزيد اكتشاف أول عارض لألزهايمر يبدأ في سن الـ40 قبل 25 عاما من ظهور السمات الرئيسية للمرض

وبدلا من ذلك، وجد علماء من جامعة تورنوتو أن السرعة التي نتحدث بها هي مؤشر أكثر أهمية على صحة الدماغ من العثور على الكلمات.

وتضمنت الدراسة الجديدة استخدام برامج الذكاء الاصطناعي لتحليل القدرات اللغوية لـ 125 متطوعا صحيا تتراوح أعمارهم بين 18 و90 عاما.

ووجدوا أن قدرات العثور على الكلمات تسوء بشكل طبيعي مع تقدم العمر، ولكنها لم تكن مرتبطة بالتدهور المعرفي، وهو مقدمة للخرف.

لكن التحدث ببطء كان مرتبطا بوظائف المخ الأضعف، حسبما أظهرت النتائج التي نشرت في مجلة Aging Neuropsychology and Cognition.

وقال الدكتور جيد ميلتزر، المؤلف المشارك في الدراسة: "تشير نتائجنا إلى أن التغيرات في سرعة التحدث بشكل عام قد تعكس التغيرات في الدماغ".

وأوضح الدكتور ميلتزر: "يشير هذا إلى أنه يجب اختبار سرعة التحدث كجزء من التقييمات المعرفية القياسية لمساعدة الأطباء على اكتشاف التدهور المعرفي بشكل أسرع ومساعدة كبار السن على دعم صحة الدماغ مع تقدمهم في السن".

إقرأ المزيد "أحدها الالتهاب الرئوي".. مخاطر مهددة للحياة ترتبط بعدم تنظيف الأسنان!

أعراض أخرى يمكن اكتشافها من الصوت

اكتشف الخبراء أن هناك أعراضا أخرى للمرض يمكن أيضا اكتشافها من خلال الطريقة التي يتحدث بها الشخص. وذلك لأن الخرف يمكن أن يلحق الضرر بأجزاء الدماغ التي تتحكم في اللغة.

ويعتمد كيف ومتى تتطور مشاكل اللغة على نوع الخرف الذي يعاني منه الفرد والمرحلة التي وصل إليها.

 ويمكن أن تشمل الأعراض:

- عدم القدرة على العثور على الكلمات الصحيحة

- استخدام كلمة غير مناسبة (على سبيل المثال، "كتاب" بدلا من "صحيفة")

- استخدام بدائل للكلمات (على سبيل المثال، "الشيء الذي تجلس عليه" بدلا من "كرسي")

- لا تجد أي كلمة على الإطلاق

- لا تكافح من أجل العثور على الكلمات، ولكن تستخدم الكلمات التي ليس لها معنى أو التي يتم وضعها بترتيب خاطئ

المصدر: ذي صن 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار الصحة ألزهايمر الصحة العامة امراض دراسات علمية طب مرض الشيخوخة معلومات عامة معلومات علمية العثور على الکلمات

إقرأ أيضاً:

دراسة تربط بين تغير المناخ ومرض الخرف

كشفت دراسة جديدة عن مخاطر صحية واسعة النطاق للظواهر الجوية المتطرفة طويلة المدى في المملكة المتحدة، وسط زيادة حدة آثار تغير المناخ.

وتشمل هذه الدراسة، التي تقودها جامعة بريستول، آراء كبار علماء المناخ، وعلماء الأرصاد الجوية، وأطباء الصحة العامة.

وتظهر الدراسة أيضاً كيف يمكن ربط التعرض لدرجات الحرارة القصوى لفترات طويلة بالتدهور المعرفي وأمراض الكلى وسرطان الجلد وانتشار الأمراض المعدية.

وقال معد الدراسة دان ميتشل إن الفريق البحثي يعلم أن هناك الكثير من هذه “الروابط القوية التي تثير قلقا كبيرا”.

وقال متحدث باسم جامعة بريستول إن التأثير السلبي للظواهر الجوية المتطرفة على صحة القلب والرئة معروف على نطاق واسع، لكن هذا البحث يعطي صورة أكثر شمولا “للآثار المتداخلة”.

التعرض لهذه الظواهر لفترة طويلة

اكتشف الخبراء أن “الظواهر الجوية المتطرفة المتكررة والدائمة، مثل موجات الحر والفيضانات، تؤدي إلى تفاقم مشاكل الصحة العقلية وانتشار الأمراض المعدية”.

وأشارت الدراسة أيضاً إلى أن التعرض للحرارة على المدى الطويل يمكن أن يسبب اضطرابات في النوم، وهو ما يرتبط بالتدهور المعرفي وحالات مثل مرض ألزهايمر والخرف.

في المقابل، رأت الدراسة أن الطقس البارد أيضاً قد يؤدي إلى المزيد من الإصابات الناجمة عن السقوط، أو ضعف الصحة العقلية بسبب العزلة، وآلام المفاصل، وما ينتج من أضرار صحية بسبب كثرة الجلوس والاستلقاء.

وقال ميتشل، أستاذ علوم المناخ بريستول: “يُظهر هذا التقرير بشكل أساسي أعداد الوفيات والأمراض الخطيرة للغاية الناجمة عن التعرض طويل الأمد لأنماط الطقس المتغيرة، والتي لم يتم تسجيلها حاليا في تقييمنا لمخاطر المناخ”.

وأكد ميتشل أنه لا يملك ما يكفي من معلومات عن كيفية ارتباط درجات الحرارة المرتفعة أو الفيضانات المستمرة بالأمراض المختلفة مع ذلك، أشار قائد الفريق البحثي المعد لهذه الدراسة إلى أن “الإجهاد الحراري لعدة سنوات من المرجح أن يؤدي إلى تفاقم المشاكل الصحية الأساسية، مثل أمراض الكلى”، ولكن هناك حاجة إلى إجراء المزيد من الأبحاث لتحديد الآثار طويلة المدى.

وأضاف ميتشل: “ففي المملكة المتحدة على سبيل المثال، مهدنا الطريق لإجراء تحليل عالمي كامل للعلاقة بين المناخ والصحة”.

وتابع: “سيوفر ذلك تحديثاً نحتاج إليه بشدة للتقديرات الحالية التي عفا عليها الزمن ولا ترصد إلا مع مجموعة فرعية من الأمراض فقط”.

وقالت يونيس لو، الباحثة في جامعة بريستول والمشاركة في إعداد الدراسة، إن الخطوات التالية تتضمن تحليل المزيد من البيانات طويلة المدى إلى جانب “العوامل الأخرى التي تؤثر على الصحة بمرور الوقت”.

 التغير المناخي

تغير المناخ هو التحول طويل المدى في متوسط درجات حرارة الأرض والظروف الجوية.

وعلى مدى العقد الماضي، كان العالم أكثر دفئا بنحو 1.2 درجة مئوية في المتوسط عما كان عليه في أواخر القرن التاسع عشر.

وبالفعل، تأكد العلماء من أن ظاهرة الاحتباس الحراري أدت إلى زيادة درجة حرارة الأرض بأكثر من 1.5 درجة مئوية في فترة 12 شهراً ما بين فبراير/ شباط 2023 ويناير/ كانون الثاني 2024. وجاء ذلك بعد الإعلان عن أن 2023 كان العام الأكثر ارتفاعاً في درجة الحرارة على الإطلاق.

وجاءت الزيادة في درجات الحرارة نتيجة لتغير المناخ الناتج بدوره عن أنشطة بشرية، وعززتها ظاهرة النينو التذبذب الجنوبي المناخية.

مقالات مشابهة

  • مغنى راب شهير يعلن إصابته بالتوحد بعد تشخيصه بشكل خاطئ
  • نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي يحمي من الخرف بنسبة 35%
  • صامت وخطر: 4 علامات مبكرة قد تشير إلى إصابتك بالخرف وأنت لا تعلم
  • 4 علامات خطيرة تشير للإصابة بـ الخرف| تفاصيل
  • دراسة تربط بين تغير المناخ ومرض الخرف
  • 7 علامات تحذيرية.. كيف تتجنبي فقدان هويتك في العلاقة
  • خبير جيولوجيّ لبنانيّ ينشر خريطة للزلازل التي ضربت شرق المتوسط عبر التاريخ... هكذا علّق عليها
  • صدى تصريحات ترامب.. انتخابات مبكرة في غرينلاند ومهاجرون يصلون غوانتانامو
  • متى يكون ‫التحدث مع النفس مرضيّا؟
  • شيرين عبدالوهاب تظهر بشكل مختلف في رمضان 2025