يمكن أن يؤدي تغيير النظام الغذائي وعدم ممارسة الرياضة بشكل كاف وتناول بعض الأدوية والشعور بالاكتئاب، إلى الإصابة بالإمساك المزعج.
وبهذا الصدد، تحدثت خبيرة في التغذية عن عصير طبيعي سيجعلك تذهب إلى الحمام خلال 30 دقيقة فقط من تناوله.
وفي حديثها على "تيك توك"، قالت الخبيرة فانيسا إيرين: "أنت بحاجة لتناول عصير الكرفس مع السبانخ بعد خلطها معا في الماء.
ويحتوي كل من السبانخ والكرفس على نسبة عالية من الألياف غير القابلة للذوبان، ما يمكن أن يساعد على الهضم ويحفز الرغبة في دخول المرحاض.
إقرأ المزيدوهناك مواد غذائية أدرجتها مجلة Medical News Today كعلاجات محتملة للإمساك، وتشمل: زيت الزيتون وبذور الكتان والبروبيوتك والخضروات الليفية والفواكه العالية الألياف وخبز القمح الكامل والحبوب والمعكرونة والماء.
ويمكن للخضروات التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف غير القابلة للذوبان أن تساعد في تعزيز حركة الأمعاء بشكل منتظم، مثل البطاطا الحلوة والقرنبيط والجزر. كما تحتوي البقوليات، مثل الفول والعدس والبازلاء، على نسبة عالية جدا من الألياف، ويمكن أن تساعد في إنقاص الوزن والحماية من سرطان الأمعاء أيضا.
وأوصت مجلة Medical News Today على وجه التحديد بفاكهة الكيوي والتفاح والكمثرى والعنب والتوت الأسود والخوخ لعلاج الإمساك.
ويعد الجفاف سببا رئيسيا للإمساك، لذا فإن زيادة شرب الماء يساعد على الوقاية منه.
المصدر: إكسبريس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية الصحة العامة الطب بحوث معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
مجلة “تايم” : التصنيف الامريكي مجرد استعراض ..
قالت مجلة “تايم” الأمريكية إن قرار إدارة ترامب بتصنيف حركة “أنصار الله” كمنظمة إرهابية أجنبية لن يؤثر بشكل كبير على الحركة وقوات صنعاء، حيث يرى الخبراء أن القرار يأتي كمحاولة استعراض من جانب الإدارة الجديدة لتمييز نفسها عن إدارة بايدن”.
ونشرت المجلة، الجمعة، تقريراً ذكرت فيه أن “العديد من الخبراء يتفقون على أن هذه الخطوة تتعلق أكثر بالموقف السياسي المحلي وليس بإحداث تغيير على الأرض، ويقول البعض إنها قد تؤدي في الواقع إلى تفاقم التهديد الذي يتعرض له الشحن البحري”.
ونقل التقرير عن نادر هاشمي، الأستاذ المشارك في شؤون الشرق الأوسط والسياسة الإسلامية في جامعة جورج تاون، قوله إن “إعادة تصنيف انصار الله كإرهابيين قد لا يكون له سوى تأثير جانبي عليهم”. وأضاف: “العقوبات المصاحبة للتصنيف لا تضعف هذه البلدان حقاً، أعتقد أنها في الغالب مجرد استعراض وفرصة لإدارة ترامب لمحاولة تمييز نفسها عن بايدن وتقديم نفسها على أنها تقف حقاً ضد أعداء أمريكا”.
وقال هاشمي: “إذا استمر -الحوثيين- في شن الهجمات على السفن، فإن هذا التصنيف من شأنه أن يساهم في تفاقم التوترات في الشرق الأوسط، لكنه لا يساعد في تحسين الوضع، وبهذا المعنى، قد تكون هناك تكلفة اقتصادية أكبر إذا تم إطلاق النار على السفن التي تمر عبر البحر الأحمر، وإجبارها على اختيار مسارات مختلفة، أو إذا كانت هناك الآن أسعار تأمين أعلى يتعين فرضها بسبب التهديد بالهجوم، وسيتعين على المستهلكين دفع ثمن هذه النفقات الإضافية إذا فرضت الشركات رسوماً أعلى لإرسال سفنها عبر الشرق الأوسط”.
كما نقل التقرير عن أبريل لونجلي ألي، الخبيرة البارزة في شؤون الخليج واليمن في المعهد الأمريكي للسلام قولها إنه: “عندما يتعرض اليمنيون للضغط، فإنهم عادة ما يستجيبون عسكرياً، لقد هددوا لفترة من الوقت بالرد، سواء داخل اليمن أو خارجها”. وأضافت أنه “في حين تم وضع تدابير لمنع أسوأ التأثيرات على المجال الإنساني، فإن الأمر يعتمد حقاً على كيفية تفسير القطاع الخاص والنظام المصرفي الوطني للقيود المفروضة هناك”، لافتة إلى أن “القطاع الخاص في اليمن هش بشكل لافت للنظر”.
واعتبرت ألي أن “الخطر الحقيقي الذي يهدد الاقتصاد اليمني وسبل عيش اليمنيين يتمثل في مسألة الإفراط في الامتثال”، مشيرة إلى أن “بعض الأطراف ربما تتجنب التعامل مع اليمن تماماً خوفاً من الوقوع في مشاكل مع وزارة الخزانة الأمريكية التي تنفذ العقوبات، وهذا له تأثير ضار على مستوى البلاد، لذا يتعين علينا أن نرى كيف ستسير الأمور”، حسب ما نقلت المجلة.
ووفقاً للتقرير فإن “المدافعين عن حقوق الإنسان يحذرون من أن التصنيف الأمريكي قد يؤدي إلى خنق المساعدات الإنسانية من مصادر أخرى، والتي يحتاج إليها 80% من السكان بشكل حرج”.