أعلنت وزيرة الخارجية الكندية، ميلاني جولي، اليوم الأربعاء، أنها ستبدأ جولة في منطقة الشرق الأوسط للقاء المسؤولين ونظرائها الإقليميين لمناقشة تطورات الصراع بين إسرائيل وحركة حماس.
وتستهل وزيرة الخارجية الكندية جولتها بزيارة المملكة العربية السعودية اعتبارا من اليوم الأربعاء والكويت والإمارات، وتستمر حتى 9 مارس الجاري، قبل أن تزور إسرائيل والضفة الغربية اعتبارًا من 10 إلى 13 مارس، وفقا لبيان صادر من وزارة الخارجية الكندية.


وتُسلط الوزيرة الضوء على الحاجة إلى زيادة المساعدات الإنسانية الحيوية لغزة وتبادل وجهات النظر حول الخطوات اللازمة للمساعدة في إنشاء مسارات نحو السلام والأمن المستدامين.
كما تؤكد جولي دعم كندا الثابت للطريق المؤدي إلى حل الدولتين، بما في ذلك إنشاء دولة فلسطينية تعيش جنبًا إلى جنب في سلام وأمن مع إسرائيل.. وتواصل العمل مع الشركاء في الجهود المبذولة لمساعدة الكنديين وأفراد أسرهم على مغادرة غزة. 
كما أنه من المقرر أن تجتمع أيضًا مع المنظمات الإنسانية الدولية لمناقشة عملها المتعلق بالاحتياجات الإنسانية للشعب الفلسطيني في غزة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: غزة الخارجیة الکندیة

إقرأ أيضاً:

مصر تحاصر مخطط الشرق الأوسط ضدها

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 في خطوة مهمة للغاية، أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي في يناير 2025 قرارًا جمهوريًا رقم 35 لسنة 2025، يقضي بتخصيص مساحة 52.5 فدانًا من الأراضي المملوكة للدولة في جنوب سيناء لصالح الهيئة العامة لموانئ البحر الأحمر، بهدف إقامة ميناء طابا البحري. 

هذا القرار جاء ردًا على المقترحات الأمريكية والإسرائيلية التي تهدف إلى تغيير الواقع الجيوسياسي في المنطقة، بما في ذلك فكرة توطين سكان قطاع غزة في سيناء، وتحويل قطاع غزة إلى مركز لوجستي يخدم المصالح الإسرائيلية. بالإضافة إلى ذلك، سعت إسرائيل إلى إنشاء ممر بحري بديل لقناة السويس، يُعرف باسم "قناة بن جوريون"، يربط البحر الأحمر بالبحر الأبيض المتوسط عبر الأراضي الفلسطينية المحتلة. يُعتبر تطوير ميناء طابا ردًا عمليًا من مصر على هذه المخططات، حيث يعزز من سيادتها على الممرات البحرية ويحول دون تحقيق أي مخططات تهدف إلى تقليل دورها الاستراتيجي في المنطقة.

وفي إطار تعزيز البنية التحتية اللوجستية، تعمل مصر على تطوير شبكة طرق وموانئ لوجستية، بالإضافة إلى مشروعات أخرى في أفريقيا مثل مشروع "النسر" الذي يربط ليبيا وتشاد بمصر. تهدف هذه المشروعات إلى مواجهة محاولات عزل مصر عن عمقها العربي والأفريقي، خاصة بعد محاولات إثيوبيا للتواصل عبر ميناء بربرة في الصومال. تُعتبر هذه الخطوات استباقية لحماية الأمن القومي المصري ومواجهة أي محاولات لتغيير الواقع الجيوسياسي في المنطقة.

ولذا تُعتبر هذه التحركات جزءًا من صراع أكبر بين مصر ومخطط الشرق الأوسط الجديد، حيث تُركز الاستراتيجيات على تطوير مشاريع بنية تحتية لوجستية لتعزيز النفوذ الإقليمي. في هذا السياق، يُعتبر مشروع ميناء طابا خطوة استراتيجية لتعزيز موقع مصر كمركز لوجستي عالمي، ومواجهة التحديات والمخططات التي قد تهدف إلى تقليل دورها في التجارة العالمية. بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر ميناء طابا جزءًا من استراتيجية مصرية أوسع لتعزيز الربط اللوجستي مع مبادرة "الحزام والطريق" الصينية، التي تهدف إلى ربط الصين بالعالم عبر شبكة من الموانئ والطرق التجارية. من خلال تطوير ميناء طابا، تسعى مصر إلى تعزيز موقعها كمحور رئيسي في هذه المبادرة، مما يساهم في جذب الاستثمارات وتعزيز التعاون الاقتصادي مع الصين. ومن خلال هذا المشروع، تُظهر مصر التزامها بتطوير بنيتها التحتية وحماية مصالحها الوطنية، مما يعزز من مكانتها الإقليمية والدولية.

مقالات مشابهة

  • وزيرة التنمية المحلية تزور مقر بنك الطعام المصري وتتابع عمليات تعبئة وتغليف الوجبات الساخنة
  • وزيرة التنمية المحلية تزور مقر بنك الطعام المصري
  • مصر تحاصر مخطط الشرق الأوسط ضدها
  • تطورات الوضع في سوريا| خبير: نتوقع منذ الأيام الأولى أن الشام لن تستقر
  • تعرّف على النساء العربيات المتصدرات لقائمة فوربس لأقوى سيدات الأعمال في الشرق الأوسط
  • تعرّف إلى النساء العربيات المتصدرات لقائمة فوربس لأقوى سيدات الأعمال في الشرق الأوسط
  • وزير الخارجية الصيني: غزة للفلسطينيين
  • مكة.. اجتماعات خليجية عربية لبحث تطورات غزة ودعم سوريا
  • الخارجية الصينية: قطاع غزة ملك للشعب الفلسطيني
  • الصين: محاولة تغيير الوضع في غزة بالقوة لن تؤدي للسلام