هوكشتاين استعاض عن لقاء بو حبيب مسيحياً بلقائه النواب الموارنة
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
كتبت غادة حلاوي في" نداء الوطن": خلال زيارته السابقة للبنان برز تباين في وجهات النظر بين الموفد الرئاسي الأميركي آموس هوكشتاين ووزير الخارجية عبد الله بو حبيب على خلفية تطبيق القرار 1701، إذ طالب بوحبيب أن تُطبّق إسرائيل القرار الدولي كاملاً مع الإنسحاب من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، فعاجله هوكشتاين طالباً وقف التطرق إلى موضوع الانسحاب لأنّه غير قابل للبحث من قبل إسرائيل.
اختلفت زيارة هوكشتاين عن سابقاتها. لم يدرج على قائمة مواعيده التوجّه إلى الخارجية، وبررت سفيرة اميركا في لبنان ليزا جونسون الأمر بضيق الوقت، ثم استدركت أنّ هوكشتاين يزور لبنان كموفد رئاسي من البيت الأبيض وليس من الخارجية. بما يؤكد الاختلاف بين الخارجية والبيت الأبيض حول مقاربة الملف اللبناني الذي بات يدخل في صلب اهتمامات البيت الأبيض مباشرة. أوحت بأن لا دخل للخارجية بزيارته ولا تنسيق مسبقاً معها.
جاء من يلفت انتباه السفيرة إلى أنّ برنامج زيارة هوكشتاين سيكون خالياً من لقاء أي شخصية مسيحية، وأنه استثنى المنصب الماورني الوحيد في السلطة. فأعلن لاحقاً لقاء يجمعه مع شخصيات مارونية في مجلس النواب، لم يكن مدرجاً في برنامج لقاءاته الذي اقتصر على زيارة رئيسي مجلس النواب والحكومة وقائد الجيش والنائب السابق وليد جنبلاط. ما يعزز الاحتمال أن يكون هوكشتاين استعاض عن لقاء بو حبيب مسيحياً بلقائه النواب الموارنة مستثنياً نواب «التيار الوطني الحر» و»المردة» من هذه اللقاءات.
واذا كان استثناء «التيار» و»المردة» له مدلولاته السياسية لقربهما من «حزب الله»، وقد أدرجت بعض شخصياتهما على قائمة العقوبات الأميركية، فمن غير المبرر، وفق مصادر ديبلوماسية، استثناء الخارجية من زيارة هدفها البحث في ملف هي المعنية الأولى به أي تطبيق القرار الدولي 1701 والذي كان موضع تباين بين الوزير وهوكشتاين في زيارات سابقة، فهل قرر الموفد الرئاسي معاقبته على موقفه، علماً أنّه الموقف الذي يؤكد عليه رئيس مجلس النواب نبيه بري في لقاءاته مع هوكشتاين ويعتبر موقف لبنان الرسمي؟
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: بو حبیب
إقرأ أيضاً:
أوحيدة: ضغوطات سلطة الأمر الواقع الموجودة في طرابلس سبب تأخير الانتخابات
قال عضو مجلس النواب، جبريل أوحيدة، إن لقاء بوزنيقة امتداد للتوافق السابق لمجلسي النواب والدولة، بشأن القوانين الانتخابية وخارطة الطريق.
وأضاف في تصريحات لـ”تلفزيون المسار”، أنه لولا تراجع عدد من أعضاء مجلس الدولة بسبب ضغوطات من سلطة الأمر الواقع الموجودة في طرابلس، لكنا ذهبنا للانتخابات منذ فترة.
وذكر أن لقاء بوزنيقة له أسباب واضحة وهي أن تكون ملكية أي حل سياسي ليبية خالصة، لقطع الطريق على سماصرة السياسة الذين أوصلونا لنتائج سيئة في حوارات سابقة، مثل حوار جنيف.
وبين أنه لم ينسحب أي عضو من مجلس الدولة ممن شاركوا في بوزنيقة من اللقاء بل كل من شاركوا أصروا على استمرار التوافق.
وأكمل: “نعتقد أن التوافق بيننا وبين مجلس الدولة تم تمامًا من خلال التعديل الدستوري الـ13 وقوانين لجنة “6+6″، وما حدث بعدها هو نكوث بعض الأعضاء عن التوافق، بقيادة تكالة”.
وأكمل: “نحتاج من الدول الصديقة والشقيقة أن تقف مع الليبيين، وأن تتفهم الوضع الحالي في البلاد”.
ونوه بأن ما طرحته ستيفاني خوري في مبادرتها رؤوس أقلام فقط، وحديثها عن لجنة فنية أو ميزانية موحدة، نحن بصدد مناقشته بين مجلسي النواب والدولة.
الوسومأوحيدة