مصطفى بكري يشن هجوما على أكاذيب الدويري: مصر أشرف ممن يحركونك
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
شن الإعلامي مصطفى بكري هجوما على الخبير العسكري اللواء فايز الدويري بسب إساءته لمصر، زاعما أنها تغلق معبر رفح في وجه المساعدات الإنسانية لأهلنا في غزة.
وقال مصطفى بكري عبر موقع أكس: الأخ الدويري يتهم مصر بأنها أصبحت من دول الشر بزعم أنها تغلق معبر رفح في وجه المساعدات الإنسانية لأهلنا في غزة، هذا قول مغلوط هدفه الإساءة لمصر ودورها في مساندة الأشقاء.
وأضاف أعرف أن الدويري معادي لمصر ولجيشها ورئيسها منذ انحياز الجيش لثورة ٣٠ يونيو ، كنت أتمني ألا يخلط بين موقفه المعادي لمصر باعتباره منحازا إلى جماعة الإخوان وبين حقائق الواقع .
و أشار إلى إن أبلغ رد علي هذا المتأخون هو ماقاله مفوض عام الأونوروا من أن معبر رفح لم يغلق أبدا وأن إسرائيل هي التي تمنع دخول المساعدات للفلسطينين . مصر يادويري قدمت ١٠٢ ألف طن عن طريق المعبر من مجموع ١٤٠ ألف طن أي بنسبة ٨٠٪ - سؤالي لك وأنت تتقاضي مئات الآلاف من الدولارات من قناة ألجزيره بكم سنت تبرعت ،لم أتوقع أن تكون موضوعيا فأمثالك من الحاقدين لايرجي منهم خيرا .
وتابع : مصر يادويري تحملت عبء الدفاع عن القضية الفلسطينية وليس المتاجرة بها منذ ٤٨ ، والشعب المصري رفض التطبيع لأنه صادق في دفاعه عن القضيه . هذا السم الذي تنطق به ضد مصر هو لخدمة أعداء مصر ، ولخدمة جماعتك الإخوانيه ، ولكن ثق أن كلامك المسموم مردود إليك ، وأن مصر ليست في حاجه لشهادة من أمثالك .
و أضاف : مصر قيادة وشعبا مع فلسطين وتسعي ألي وقف العدوان بكل السبل ، وأبدا لن تتخلي عن القضيه ولا عن شعبنا الفلسطيني العظيم . نحن لانتاجر بدماء أهلنا ولانعقد الصفقات من خلف ستار ، موقفنا واضح وقادة حماس أشادوا بهذا الموقف ، فقط أنت وجماعتك أصابكم العمي والطرش وأصبحت مصر هي عدوكم وليس العدو الإسرائيلي .
و اختتم : أصمت ولم لسانك المسموم فمصر أشرف من أمثالك ومن يحركونك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصطفى بكري قطاع غزة أحداث غزة دويري
إقرأ أيضاً:
الدويري: لهذه الأسباب تعتمد المقاومة على الكمائن في هذه المرحلة
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة تعتمد على الكمائن في المرحلة الحالية بسبب طبيعة تموضع قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة.
وجاء كلام الدويري في سياق تعليقه على تغريدة للناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أبو عبيدة قال فيها: "ما زال مقاتلونا يخوضون معارك بطولية وينفذون كمائن محكمة ويتربصون بقوات العدو لإيقاعها بمقتلة محققة".
وأوضح الدويري أن رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد، إيال زامير اختار مقاربة عسكرية مختلفة، حيث اعتمد على النيران أكثر من اعتماده على القوات، التي تموضعت في المناطق العازلة وعلى أطراف المناطق المبنية.
وأوكل زامير مهمة القتال الرئيسي لسلاح الجو، الذي تسبب في خسائر بصفوف الغزيين بنسبة 90%.
وعلى ضوء تموضع قوات الاحتلال كان لزاما على المقاومة الفلسطينية -يتابع الدويري- أن تطور طريقة إدارة المعركة، وأن تخوض حرب العصابات من أجل استنزاف قوات الاحتلال الإسرائيلي ماديا ونفسيا، وهو ما يجري حاليا.
وأشار إلى أن مقاتلي المقاومة يقومون بما أسماها عمليات الإغارة، وهي نوع من الكمائن، بحسب المفاهيم العسكرية.
إعلانولأن خياراتها محدودة في ظل طبيعة إدارة جيش الاحتلال للمعركة في غزة، يتعين على مقاتلي المقاومة -كما يقول اللواء الدويري- أن يجدوا الثغرات المناسبة لإيقاع خسائر في صفوف جيش الاحتلال.
ومن جهة أخرى، كشف اللواء الدويري أن الأعداد الأساسية لكتائب القسام تبلغ 24، وهناك حديث عن إعادة بنائها في 23 كتيبة موزعة جغرافيا، كتائب رفح ولواء خان يونس ولواء مدينة غزة ولواء الشمال، وكل لواء يتكون من كتائب.
عمليات المقاومةوفي الأيام الأخيرة، أعلنت المقاومة الفلسطينية عن عدة عمليات ضد قوات الاحتلال، فقد استهدفت كتائب القسام السبت الماضي خلال كمين ببيت حانون أطلقت عليه "كسر السيف" جيبا عسكريا من نوع ستورم.
وأعقبه استهداف قوة الإسناد التي هرعت إلى المكان بعبوة تلفزيونية 3 مضادة للأفراد، ثم استهداف موقع مستحدث لجيش الاحتلال بـ4 قذائف "آر بي جي" وعدد من قذائف الهاون.
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، عن مقتل جندي خلال معارك في تل السلطان برفح جنوبي قطاع غزة.
وأعلن جيش الاحتلال مساء أمس مقتل قائد دبابة من الكتيبة 79 في معارك شمال غزة، وكشف أيضا عن إصابة من وحدة يهلوم وجندي من الكتيبة ذاتها بجروح خطيرة.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن الجندي القتيل أصيب بنيران قناص في بيت حانون قرب موقع عسكري بالمنطقة العازلة.
وحول خسائر الاحتلال، نقلت صحيفة هآرتس عن وزارة الدفاع الإسرائيلية قولها إن 316 جنديا وعنصرا من المؤسسة الأمنية والعسكرية، و79 إسرائيليا آخرين، قُتلوا منذ أبريل/نيسان 2024.