مبادرة الاعتدالعلى مفترق وحزب الله: لا رئيس إلا مقاوموفرنجية قادر على الجمع
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
يفترض أن يصدر بيان عن "تكتل الاعتدال الوطني" بشأن المسعى الذي تقوم به في الملف الرئاسي، فأما تعطى إشارة عن استكمال المسعى أو قد تتم الإشارة إلى أنها تواجه عقبات وفي كل الأحوال لا بد من أن يتحدث نوابها عن نتائج حراكهم ولقاءاتهم مع الكتل النيابية والقيادات في لبنان.
وذكرت «نداء الوطن» أنّ ما سمعه الوسطاء على خط هذا الملف هو «أنّ «حزب الله « يتشدّد رئاسياً، وهو يرفض تكرار تجربة الرئيس ميشال سليمان.
وكتبت" الديار": لا تزال مبادرة تكتل الاعتدال الوطني على «الطاولة» نظرياً رغم ان اوساط نيابية معارضة تشير الى انها «مجرد محاولة لتعبئة الوقت الضائع» وان الثنائي الشيعي «يجهضها» عملياً بتمسكه بمرشحه سليمان فرنجية والذي يرفض مع باقي مكونات 8 آذار طرح الخيار الرئاسي الثالث.
واستكمالاً لمبادرة كتلة «الاعتدال»، تكشف اوساط مطلعة على اجواء حزب الله لـ «الديار» ان لقاء كتلة الوفاء للمقاومة وكتلة «الاعتدال» كان مناسبة للتواصل وتثبيت وجهة نظر حزب الله الرئاسية والمتمسكة بترشيح فرنجية، ولم يحدث اي تطور جديد وفق منظور الحزب للبحث في الاستحقاق الرئاسي بشكل جدي. وتشير الاوساط الى ان حزب الله استمهل الكتلة لدراسة المبادرة وتقييمها لتقديم الرد المناسب.
وكشف نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم ان رئيس كتلة الوفاء للمقاومة سيزور الرابية، ويلتقي الرئيس ميشال عون.
واستدرك: وصلنا مع التيار الى مكان اختلفنا فيه على امور عدة، ومع الاختلافات لم يعد هناك امكانية للقول «ما في شيء ونحن سنستمر بقناعتنا وهم ايضاً، والتفاهم عملياً كان معلقاً».
وكشف: لم نقدم جواباً نهائياً لكتلة الاعتدال الوطني، وستدرس العرض الذي قدموه.
واكد ان لا احد بقادر ان يفرض على احد امراً على الآخرين، وبالعكس، رافضاً ان يكون الحزب مسؤولاً عن التعطيل، متسائلاً: هل المطلوب ان ننتخب رئيساً معادياً للمقاومة، موضحاً ان النائب السابق سليمان فرنجية قادر على جمع اللبنانيين اذا انتخب رئيسا للجمهورية والدستور يضمن الميثاقية، وفرنجية لديه قابلية بأن ينفتح على العالم، معتبراً ان مشكلة المبادرة الفرنسية داخلية قبل ان تكون خارجية، موضحاً لن نذهب الى مرشح آخر.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: ما زلنا قلقين من التصعيد بين إسرائيل وحزب الله
أكدت الخارجية الأمريكية، أن الولايات المتحدة لا تزال قلقة من مستوى التصعيد بين إسرائيل وحزب الله، حسبما جاء في نبأ عاجل لـ«القاهرة الإخبارية».
وأوضحت الخارجية الأمريكية، أن وقت المساومات انتهى، وحان وقت إيقاف إطلاق النار في قطاع غزة.