وسائل التواصل الاجتماعي والمراهقين: المزايا والعيوب
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
البوابة - لا شك أن وسائل التواصل الاجتماعي تلعب دورًا مهمًا في حياة المراهقين، حيث تقدم مزايا وعيوبًا متعددة. في هذا المقال سوف نشرح بالتفصيل ما هي هذه المزايا والعيوب، وكيف تؤثر على المراهق. وفيما يلي تفصيل كلا الجانبين:
وسائل التواصل الاجتماعي والمراهقين: المزايا والعيوبالمزايا:
التواصل الاجتماعي: توفر منصات التواصل الاجتماعي وسيلة للمراهقين للبقاء على اتصال مع الأصدقاء والعائلة، وخاصة أولئك الذين يعيشون بعيدًا.يمكن أن يكون هذا مهمًا بشكل خاص خلال فترة المراهقة، عندما يكون الحفاظ على الروابط الاجتماعية أمرًا بالغ الأهمية للتنمية.المجتمع والدعم: يمكن للمنصات ربط المراهقين بالآخرين الذين يشاركونهم اهتمامات أو هوايات أو تجارب مماثلة، مما يعزز الشعور بالانتماء والدعم. يمكن أن يكون هذا مفيدًا بشكل خاص للمراهقين الذين قد يشعرون بالعزلة أو الوحدة في دوائرهم الاجتماعية.التعبير عن الذات والإبداع: تسمح وسائل التواصل الاجتماعي للمراهقين بالتعبير عن أنفسهم بشكل إبداعي ومشاركة أفكارهم وخبراتهم مع العالم. يمكن أن يكون ذلك من خلال أشكال مختلفة، مثل نشر الصور أو كتابة القصص أو إنشاء مقاطع الفيديو.المعلومات والتعلم: يمكن أن تكون المنصات مصدرًا للمعلومات وفرص التعلم للمراهقين. يمكنهم الوصول إلى الأخبار والمحتوى التعليمي ووجهات النظر المتنوعة حول مواضيع مختلفة.
العيوب:
التنمر والتحرش عبر الإنترنت: لسوء الحظ، يمكن أن تكون وسائل التواصل الاجتماعي أرضًا خصبة للتنمر والتحرش عبر الإنترنت. وهذا يمكن أن يكون له تأثير سلبي كبير على الصحة العقلية للمراهقين ورفاههم.المقارنة الاجتماعية والضغط: يمكن أن تؤدي صور الحياة المنسقة والمثالية في كثير من الأحيان على وسائل التواصل الاجتماعي إلى مشاعر عدم الكفاءة والمقارنة الاجتماعية بين المراهقين. وهذا يمكن أن يؤثر سلبا على احترامهم لذاتهم وصورة الجسم.الإدمان والاستخدام المفرط: يمكن أن تسبب وسائل التواصل الاجتماعي إدمانًا كبيرًا، ويمكن أن يتداخل الاستخدام المفرط مع جوانب مهمة أخرى من الحياة، مثل النوم والعمل المدرسي والعلاقات في العالم الحقيقي.التعرض لمحتوى غير لائق: قد يتعرض المراهقون لمحتوى غير لائق مثل العنف أو خطاب الكراهية أو المواد الصريحة عبر الإنترنت، والتي يمكن أن تكون ضارة ومزعجة.وبشكل عام، فإن تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على المراهقين معقد ومتعدد الأوجه. على الرغم من أنه يقدم فوائد محتملة، إلا أنه من المهم أن تكون على دراية بالعيوب واتخاذ الخطوات اللازمة للتخفيف منها.
فيما يلي بعض الأشياء الإضافية التي يجب مراعاتها:
عمر المراهق: المراهقون الأصغر سنًا بشكل عام أكثر عرضة للجوانب السلبية لوسائل التواصل الاجتماعي من المراهقين الأكبر سنًا.توجيه الوالدين والتواصل المفتوح: يعد التواصل المفتوح بين الآباء والمراهقين حول تجاربهم عبر الإنترنت أمرًا بالغ الأهمية. يمكن للوالدين مساعدة أطفالهم على التنقل في العالم الرقمي بأمان ومسؤولية.إيجاد التوازن: من المهم للمراهقين إيجاد توازن صحي بين حياتهم عبر الإنترنت وحياتهم خارج الإنترنت، مما يضمن إعطاء الأولوية للتفاعلات والهوايات والأنشطة في العالم الحقيقي.المصدر: toi
اقرأ أيضا:
فقر الدم : الأعراض الجانبية وتأثيره على الصحة الإنجابية
كيف تقنع الأطفال بتناول الطعام بطرق مرحة وإبداعية؟
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: وسائل التواصل الاجتماعي المراهقين التنمر الانترنت وسائل التواصل الاجتماعی عبر الإنترنت یمکن أن یکون أن تکون
إقرأ أيضاً:
هل يمكن إعفاء الحاصل على الدعم النقدي دون وجه حق من رد المبالغ التي صرفها؟.. الضمان الاجتماعي يوضح
وافق مجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، على المادة (35) من مشروع قانون الضمان الاجتماعي والدعم النقدي المُقدم من الحكومة، والتي تجيز إعفاء من قام بصرف الدعم النقدي دون وجه حق، من رد المبالغ التى صرفها، بشرط ثبوت إعساره بالبحث الاجتماعى.
فقد نصت المادة على أن: يجوز للوزير المختص أو من يفوضه، بناء على عرض المديرية المختصة، إعفاء من قام بصرف الدعم النقدي دون وجه حق، من رد المبالغ التى صرفها، بشرط ثبوت إعساره بالبحث الاجتماعي، وفى جميع الأحوال لا يجوز إعفاء من يثبت أن له دخلًا يزيد على أربعة أمثال قيمة المساعدة التى كان يحصل عليها.
كما يجوز، بناء على بحث اجتماعي، تقسيط هذه المبالغ على أقساط شهرية لمدة لا تجاوز أربعة وعشرين شهرًا، وعلى الوزارة والمديرية المختصة إبلاغ سلطات التحقيق المختصة لإعمال شئونها، حال عدم السداد أو التوقف عن سداد الأقساط.
ويسقط الحق فى المطالبة باسترداد هذه المبالغ بالتقادم الخمسي من تاريخ الواقعة أو الوفاة.
أهداف قانون الضمان الاجتماعي والدعم النقدي
يستهدف مشروع قانون الضمان الاجتماعي والدعم النقدي تحسين شبكة الأمان الاجتماعى وتوسعة مظلة الضمان الاجتماعي، وإحداث مرونة فى ربط التدخلات الاجتماعية المتكاملة بالمتغيرات الاقتصادية بما يشمل نسب الثراء والفقر، ونسب التضخم، وذلك بهدف تحقيق أفضل حماية الأسر الأفقر والأقل دخلا، وكفالة حقوق الفئات الأولى بالرعاية وتوفير أقصى حماية ممكنة لها مثل ذوي الإعاقة، والمسـنين، والأيتام، فضلا عن منهج الدعم المشروط بهدف الاستثمار فى البشر وتحسين مؤشرات التنمية.
كما يستهدف مشروع القانون أيضا، المساهمة في تكافؤ الفرص فى المجتمعات المحلية بما يشمل النوع الاجتماعي، والفئات العمرية، والنطاق الجغرافي، وبما يشمل قطاعات الصحة والتعليم والإسكان والتمكين الاقتصادي، وتحقيق العدالة الاجتماعية بتبنى قواعد الاستهداف وتحديد مستوى الفقر للأسرة معادلة من خلال إختبارية تقيس مؤشرات الفقر وآليات الاستحقاق، والمساهمة فى الانتقال من الدعم للإنتاج والتمكين الاقتصادى للأسر المستفيدة من الدعم النقدى وتنفيذ مشروعات متناهية الصغر، لخروجها تدريجيا من الفقر متعدد الأبعاد، وتحسين مؤشرات جودة حياتها.