أهالي المطرية يستعدون لأكبر مائدة إفطار في رمضان
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
فى شوارع عزبة حمادة بالمطرية، تحولت الشوارع إلى ما يشبه الكرنفال، استعدادا لاستقبال شهر رمضان الكريم، فحينما تطأ قدمك أول الشارع وللوهلة الأولى ترى الجميع يعمل على قدم وساق لإنهاء استعدادت أكبر مائدة إفطار في تلك المنطقة، وذلك عن طريق تزيين الشوارع على طريقة زمن الفن الجميل.
مائدة المطرية للسنة العاشرةللسنة العاشرة على التوالي، يستعد أهالي المطرية لأكبر مائدة إفطار في مصر: «احنا كل سنة بنحاول نعمل حاجة تعبر عن بهجة وروح رمضان والسنة دي قولنا خلينا نعمل حاجة نستعيد بها ذكريات رمضان بتاع زمان» كلمات بدأ بها علي أمين، أحد أعضاء فريق تنظيم مائدة المطرية.
«الذكريات الجميلة هي اللي بترجعنا لأجواء رمضان عشان كدا عملنا رسومات وأكلات تعبر عن ذكريات رمضان في الزمن الجميل» وفق تعبير «علي» خلال حديثه لـ«الوطن»، مشيرًا إلى أنهم جمعوا ما يقرب من 20 شخصًا موهوبين في الرسم، حتى تظهر الرسومات بالشكل اللائق.
الاستعدادت لأكبر مائدة إفطارمنذ ما يقرب من أسبوع، وجميع أهالي المطرية يعملون بكل حب وجهد للانتهاء من تزين الشوارع التي ستستقبل أكبر مائدة إفطار في مصر، والمقرر موعدها يوم 15 رمضان من كل عام، وسط الأجواء المبهجة والجميلة من الجميع، وخاصة ضيوف المائدة من مختلف أنحاء الجمهورية.
«لحد دلوقتي لسه مخلصناش عملنا أكتر من نص شوارع عزبة حمادة والجميع شغال بكل قوة وطاقة واستعنا بجمل كتيرة تعبر عن الواقع اللي بنعيش فيه» على حد تعبير «علي»، موضحًا أن الجمل المستخدمة تعبر عن جدعة وشهامة أهالي المطرية وخاصة منطقة عزبة حمادة.
«دايمًا على بعض نسند».. تعد هذه من أبرز الجمل التي تعبر عن أهالي المطرية، «السنة العاشرة» في إشارة منهم إلى أن هذه السنة ستكون العاشرة لأكبر مائدة إفطار، «العيلة الكبيرة»، «لمة العيلة»، «الأكل من جو البيت»، فضلًا عن الجُمل والرسومات التي تعبر عن ذكريات رمضان «وحي يا وحوي»، «رمضان أهلا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المطرية رمضان أهالی المطریة تعبر عن
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يتفقد التوسعات الجديدة لأكبر مشروع داجني بالمحافظة بالظهير الصحراوي بالقوصية
تفقد اللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط، أكبر مشروع داجني بالمحافظة بالظهير الصحراوي لمركز القوصية بطاقة إنتاجية حوالي 25 مليون كتكوت سنوياً والذي يوفر فرص عمل مباشرة وغير مباشرة حيث يبلغ عدد العاملين بالمشروع 400 عمالة دائمة و250 عمالة غير منتظمة؛ وذلك في إطار إهتمام المحافظة بتشجيع الإستثمار وتنمية الثروة الحيوانية والداجنة وسد احتياجات المواطنين من اللحوم ومواجهة ارتفاع الأسعار.
رافقه خلال الجولة أسامة سحيم رئيس مركز ومدينة القوصية، وهواري عبد السلام رئيس مجلس إدارة شركة أسيوط للاستثمار والتنمية، وحماده عبد السلام نائب رئيس مجلس إدارة الشركة وطه عبد السلام مدير عام الشركة وبمشاركة ممثلي الشركة الصينية المنفذة لمشروع انتاج بيض المائدة الجديد.
بدأ المحافظ جولته بتفقد التوسعات الجديدة لمشروع بيض المائدة الخاص بشركة اسيوط للإستثمار والتنمية عبارة عن عنابر تحت الإنشاء خاصه بإنتاج بيض المائدة فضلاً عن تفقده مصنع أعلاف الدواجن تحت الإنشاء.
واستمع لشرح تفصيلي من رئيس الشركة لسير العمل ومراحل الإنتاج والتوسعات الجارية والتي تتضمن إنشاء محطة لإنتاج بيض المائدة طاقتها 250 ألف طائر لزيادة انتاج الشركة الكلي ليصبح 225 مليون بيضة سنوياً لتلبية احتياجات المحافظة من الإنتاج الداجنيي والفائض يوزع على محافظات الصعيد.
واستكمل المحافظ جولته بتفقد مشروع بيض المائدة القديم الذي ينتج 150 مليون بيضة سنوياً توزع على مستوى الجمهورية، كما تابع إجراءات التعقيم والتطهير التي يجرى تنفيذها بالمشروع واطمأن على إجراءات السلامة والصحة المهنية والوقاية من الأمراض وشاهد مراحل عملية التفريخ التي تتكون من 14خط إنتاج بأحدث المعدات وأنظمة الأمان الحيوي العالمية وصولاً إلي المنتج النهائي وهو كتكوت أسيوط للدواجن عالي الكفاءة ذو المناعة العالية ومعدلات الأداء الممتازة في مزارع التسمين.
وأكد أبو النصر على تقديمه لكافة سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات أمام تنفيذ المزيد من الإستثمارات على أرض المحافظة في القطاعات المختلفة وهو ما يساهم في توفير فرص عمل جديدة لافتاً إلى أهمية مشروعات الثروة الداجنة بالمحافظة لسد احتياجات المحافظة من اللحوم الداجنة وخفض الأسعار وسد الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك مشيداً بمشروع الثروة الداجنة بمركز القوصية باعتباره من المشروعات المتميزة التي تحقق أعلى معدلات الإنتاج وفقاً لأفضل المعايير العلمية والعالمية من خلال المعامل المجهزة بأحدث ما وصلت إليه تقنيات صناعة الدواجن في العالم لتقدم إلى المستهلك منتجات داجنة ذات جودة وصحة عالية.
وفي نهاية الجولة تسلم الوزير المحافظ درع تذكاري من الشركة تقديراً لدوره في تشجيع الإستثمار وجذب استثمارات جديدة بالمحافظة وتحقيق التنمية وتشجيع الإستثمار الزراعي وتنمية الإنتاج الداجني والثروة الحيوانية بالمحافظة.