البوابة - لا شك أن وسائل التواصل الاجتماعي تلعب دورًا مهمًا في حياة المراهقين، حيث تقدم مزايا وعيوبًا متعددة. في هذا المقال سوف نشرح بالتفصيل ما هي هذه المزايا والعيوب، وكيف تؤثر على المراهق. وفيما يلي تفصيل كلا الجانبين:

وسائل التواصل الاجتماعي والمراهقين: المزايا والعيوب

المزايا:

التواصل الاجتماعي: توفر منصات التواصل الاجتماعي وسيلة للمراهقين للبقاء على اتصال مع الأصدقاء والعائلة، وخاصة أولئك الذين يعيشون بعيدًا.

يمكن أن يكون هذا مهمًا بشكل خاص خلال فترة المراهقة، عندما يكون الحفاظ على الروابط الاجتماعية أمرًا بالغ الأهمية للتنمية.المجتمع والدعم: يمكن للمنصات ربط المراهقين بالآخرين الذين يشاركونهم اهتمامات أو هوايات أو تجارب مماثلة، مما يعزز الشعور بالانتماء والدعم. يمكن أن يكون هذا مفيدًا بشكل خاص للمراهقين الذين قد يشعرون بالعزلة أو الوحدة في دوائرهم الاجتماعية.التعبير عن الذات والإبداع: تسمح وسائل التواصل الاجتماعي للمراهقين بالتعبير عن أنفسهم بشكل إبداعي ومشاركة أفكارهم وخبراتهم مع العالم. يمكن أن يكون ذلك من خلال أشكال مختلفة، مثل نشر الصور أو كتابة القصص أو إنشاء مقاطع الفيديو.المعلومات والتعلم: يمكن أن تكون المنصات مصدرًا للمعلومات وفرص التعلم للمراهقين. يمكنهم الوصول إلى الأخبار والمحتوى التعليمي ووجهات النظر المتنوعة حول مواضيع مختلفة.

العيوب:

التنمر والتحرش عبر الإنترنت: لسوء الحظ، يمكن أن تكون وسائل التواصل الاجتماعي أرضًا خصبة للتنمر والتحرش عبر الإنترنت. وهذا يمكن أن يكون له تأثير سلبي كبير على الصحة العقلية للمراهقين ورفاههم.المقارنة الاجتماعية والضغط: يمكن أن تؤدي صور الحياة المنسقة والمثالية في كثير من الأحيان على وسائل التواصل الاجتماعي إلى مشاعر عدم الكفاءة والمقارنة الاجتماعية بين المراهقين. وهذا يمكن أن يؤثر سلبا على احترامهم لذاتهم وصورة الجسم.الإدمان والاستخدام المفرط: يمكن أن تسبب وسائل التواصل الاجتماعي إدمانًا كبيرًا، ويمكن أن يتداخل الاستخدام المفرط مع جوانب مهمة أخرى من الحياة، مثل النوم والعمل المدرسي والعلاقات في العالم الحقيقي.التعرض لمحتوى غير لائق: قد يتعرض المراهقون لمحتوى غير لائق مثل العنف أو خطاب الكراهية أو المواد الصريحة عبر الإنترنت، والتي يمكن أن تكون ضارة ومزعجة.

وبشكل عام، فإن تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على المراهقين معقد ومتعدد الأوجه. على الرغم من أنه يقدم فوائد محتملة، إلا أنه من المهم أن تكون على دراية بالعيوب واتخاذ الخطوات اللازمة للتخفيف منها.

فيما يلي بعض الأشياء الإضافية التي يجب مراعاتها:

عمر المراهق: المراهقون الأصغر سنًا بشكل عام أكثر عرضة للجوانب السلبية لوسائل التواصل الاجتماعي من المراهقين الأكبر سنًا.توجيه الوالدين والتواصل المفتوح: يعد التواصل المفتوح بين الآباء والمراهقين حول تجاربهم عبر الإنترنت أمرًا بالغ الأهمية. يمكن للوالدين مساعدة أطفالهم على التنقل في العالم الرقمي بأمان ومسؤولية.إيجاد التوازن: من المهم للمراهقين إيجاد توازن صحي بين حياتهم عبر الإنترنت وحياتهم خارج الإنترنت، مما يضمن إعطاء الأولوية للتفاعلات والهوايات والأنشطة في العالم الحقيقي.

المصدر: toi

اقرأ أيضا:

فقر الدم : الأعراض الجانبية وتأثيره على الصحة الإنجابية

كيف تقنع الأطفال بتناول الطعام بطرق مرحة وإبداعية؟

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: وسائل التواصل الاجتماعي المراهقين التنمر الانترنت وسائل التواصل الاجتماعی عبر الإنترنت یمکن أن یکون أن تکون

إقرأ أيضاً:

ماذ تفعل «المخدرات والكحول» بأدمغة المراهقين؟

كشفت دراسة جديدة، نشرتها صحيفة “ديلي ميل“، “تأثير المواد المخدرة والكحول على أدمغة المراهقين”.

وبحسب الدراسة، “تتبع الباحثون في جامعة إنديانا نحو 10 آلاف مراهق لمدة عامين، ووجدوا أن 35% من المشاركين أفادوا باستخدامهم للمواد المخدرة أو النيكوتين أو الكحول قبل بلوغهم سن الخامسة عشرة، وكان الكحول هو الأكثر استخداما بنسبة 90%، يليه النيكوتين بنسبة 62%، ثم الماريغوانا بنسبة 52.4%”.

ووفق الدراسة، “أظهرت الفحوصات الدماغية أن أولئك الذين تعاطوا هذه المواد في سن مبكرة كان لديهم قشرة دماغية أمامية أرق، وهي المنطقة المسؤولة عن تنظيم المشاعر واتخاذ القرارات، مقارنة بمن لم يتعاطوا هذه المواد في هذا العمر، لكن الفصوص الأخرى مثل الفص القذالي (المسؤول عن الإدراك البصري) كانت أكثر سمكا”.

وبحسب الدراسة، “المراهقين الذين بدأوا في استخدام المواد المخدرة في سن مبكرة يمتلكون أدمغة أكبر بشكل عام، بما في ذلك مناطق الدماغ المسؤولة عن الذاكرة والعاطفة والمتعة”.

وقال الباحثون، “إن هذه الاختلافات في بنية الدماغ قد تشير إلى استعداد هؤلاء المراهقين لتجربة المواد المخدرة في وقت مبكر من حياتهم، وهو ما قد يؤدي إلى مشاكل لاحقة”.

وأكدت الدكتورة نورا فولكوف، مديرة المعاهد الوطنية لتعاطي المخدرات في الولايات المتحدة، أن “هذه النتائج تضيف إلى الأدلة الناشئة التي تشير إلى أن بنية الدماغ، بجانب الجينات والتعرضات البيئية، تلعب دورا في تحديد مستوى المخاطرة للإدمان”.

هذا ويؤثر إدمان المخدرات، “على مخ الشخص وسلوكه ويؤدي إلى عدم القدرة على التحكم في استخدام أي عقار أو دواء، وتندرج بعض المواد، مثل المشروبات الكحولية والماريجوانا والنيكوتين، تحت فئة المخدرات، ويأمل الباحثون في تحديد المراهقين الأكثر عرضة للإدمان في مراحل مبكرة من حياتهم، ما يعزز فرص التدخل المبكر ويقلل من التأثيرات السلبية على نمو الدماغ”.

مقالات مشابهة

  • حسني بي: الدينار الليبي لا يمكن أن يكون أقل من 5.5 للدولار
  • شركة ميتا العالمية تحذف حسابات عبدالله رشدي على مواقع التواصل الاجتماعي
  • كبسولة واحدة تشفي من السرطان.. معهد الأورام يرد بقوة علي طالبة المنوفية
  • ماذ تفعل «المخدرات والكحول» بأدمغة المراهقين؟
  • وسم بشار الأسد يعتلي منصات التواصل الاجتماعي .. وتفاصيل جديدة حول حادثة اغتيال الرئيس السوري السابق بـسم قاتل
  • تفاصيل جديدة حول حادثة اغتيال الرئيس السوري السابق بواسطة سم قاتل .. ووسم بشار الأسد يعتلي منصات التواصل الاجتماعي
  • ميتا تغرق وسائل التواصل بمستخدمين ومحتوى تم إنشاؤه بالذكاء الاصطناعي
  • الإفتاء توضح: لا يجوز قطع صلة الرحم ولكن يمكن دفع الأذى الناتج عنها
  • وزارة العمل والتأهيل بالحكومة الليبية تطلق منصاتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي
  • تركيا تحظر الوصول إلى إحدى تطبيقات التواصل الاجتماعي