البوابة – هل أنتِ مدعوة لحضور حفل إفطار ولكنك مشوشة بشأن الاختيار المناسب للثياب، يسعدني تقديم النصح لك بشأن ما ترتديه أثناء حفل الإفطار المرتقب، مع الأخذ في الاعتبار الحساسية الثقافية والتواضع والأسلوب:
اتيكيت ملابس حضور حفل إفطار عائليالمبادئ العامة:
التواضع المحترم: اختاري الملابس التي تغطي كتفيك وركبتيك.
الراحة والأناقة: مع احترام الاحتشام، يجب أن تكون ملابسك مريحة وتسمح بسهولة الحركة. من المحتمل أن تظلي جالسة لفترة من الوقت، وستعزز الملابس المريحة تجربتك.
أفكار الأزياء:
الفساتين الطويلة: الفساتين الطويلة الواسعة هي خيار كلاسيكي وأنيق للإفطار. اختاري أقمشة قابلة للتنفس مثل القطن أو الكتان للمناخات الأكثر دفئًا.العبايات: تعتبر العبايات التقليدية خياراً جميلاً ومناسباً، خاصة للتجمعات الرسمية. أنها تأتي في أنماط مختلفة، من بسيطة وأنيقة إلى منمق بشكل معقد.القفطان: هذه الملابس الفضفاضة مريحة وأنيقة، مما يجعلها خيارًا شائعًا للإفطار. اختاري الأقمشة الخفيفة والألوان الهادئة للمناسبات النهارية، واستكشفي الألوان والزخارف الأكثر جرأة للتجمعات المسائية.ملابس منفصلة محتشمة: يمكنك أيضًا إنشاء ملابس أنيقة ومحتشمة من خلال الجمع بين الملابس المنفصلة مثل التنانير الطويلة أو السراويل ذات الأرجل الواسعة مع سترة علوية أو بلوزة طويلة.نصائح إضافية:
الإكسسوارات: ارفعي مظهرك بالمجوهرات والأوشحة والأحزمة الأنيقة. اختاري القطع البسيطة التي تكمل مظهرك دون أن تطغى عليه.الأحذية: اختاري الأحذية المريحة والمغلقة من الأمام، مثل الأحذية المسطحة أو ذات الكعب العالي. تجنبي أي شيء كاشف أو صاخب للغاية.الحساسية الثقافية: إذا كنت ستحضرين إفطارًا في سياق ثقافي مختلف، فابحثي عن العادات المحلية وقواعد اللباس مسبقًا للتأكد من أن ملابسك تحترم التقاليد.تذكري:
الراحة والثقة هي المفتاح! اختاري الزي الذي يجعلك تشعرين بالراحة والثقة مع الالتزام بمبادئ التواضع والاحترام.
عندما تكوني في شك، استشيري المضيف أو صديق موثوق به على دراية بالمعايير الثقافية للتأكد من أن ملابسك مناسبة لهذه المناسبة.
اقرأ أيضاً:
استقبلي شهر رمضان بحقيبة يد مميزة من حقيبة سارة
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: قفطان عبايات أزياء ملابس رمضان اتيكيت
إقرأ أيضاً:
حرب إسرائيل على المعالم الأثرية محاولة لإبادة هوية غزة الثقافية وتاريخها
واقتفى "المرصد" -في حلقته بتاريخ (2024/4/14)- أثر ما ارتكبه جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد المعالم الأثرية في قطاع غزة، في عملية تخريب ممنهج طالت عشرات المواقع والمباني التاريخية والدينية التي تحوّلت إلى ركام.
وتعد هذه العملية واحدة من أوسع عمليات التخريب لإرث ثقافي فلسطيني وإنساني ضخم، ومحاولة مكشوفة لإبادة الهوية الثقافية العريقة لمدينة غزة، إذ طال الدمار المساجد والكنائس والمتاحف والمراكز الثقافية والمكتبات العامة.
يقول مدير دائرة المواقع والتنقيب في وزارة السياحة والآثار الدكتور حمود الدهدار إن غزة واحدة من أهم وأقدم مدن العالم، وتعود إلى العصر الكنعاني.
ووفق حديث الدهدار لـ"المرصد"، فإن غزة تضم أكثر من 70% من المعالم الأثرية على مستوى قطاع غزة، كاشفا عن تضرر 316 موقعا تاريخيا وتراثيا جراء الحرب الإسرائيلية.
ودمر الاحتلال بشكل كامل 11 مسجدا تاريخيا من أصل 14، إضافة إلى تدمير متحف قصر الباشا الذي يضم قطعا أثرية تعود للشعب الفلسطيني وإلى ما قبل العهد العثماني، حسب الدهدار.
وكشف مدير دائرة المواقع والتنقيب في وزارة السياحة والآثار عن عمليات بحث جارية عن أي قطع أثرية وتاريخية خاصة بالمتحف، الذي كان يضم أكثر من 70 ألف قطعة أثرية.
إعلانبدورها، قالت مديرة متحف قصر الباشا ناريمان خلة إن القصر يعود إلى نهاية الدولة المملوكية وبداية الدولة العثمانية، وكان يستخدم لحكم غزة.
وأوضحت خلة لـ"المرصد" أنه تم افتتاح متحف القصر في عام 2010، وكان يضم العديد من القطع الأثرية التي تعود إلى العصور اليونانية والبيزنطية والرومانية وغيرها، مشيرة إلى أن الاحتلال دمر المكان وجرفه خلال توغله في حي الدرج شرقي غزة أواخر 2023.
من جانبه، أكد الكاتب والروائي يسري الغول أن الاحتلال الإسرائيلي عمد إلى تدمير المكون الثقافي لتزييف الوعي التاريخي للمواطن الفلسطيني ووجوده على هذه الأرض المحتلة.
الموت تحت الأقداموتناول "المرصد" في قصته الثانية جرائم الحروب التي لا تنتهي بالتقادم، إذ يمر هذا العام نصف قرن على نهاية حرب فيتنام، غير أن نتائج تلك الحرب لا تزال مستمرة حتى اليوم.
ولا تزال تحصد الألغام حياة كثيرين، والمواد الكيميائية التي أُمطرت بها الحقول تشوّه الأجساد وتفتك بالأرض. وفي وقت يتهدد فيه الموت تحت الأقدام ملايين المدنيين، تتعثر جهود نزع الألغام بسبب نقص التمويل، وتخلي المنظمات الدولية عن تلك المهمة.
وفي إحيائها اليوم الدولي للتوعية بمخاطر الألغام، نبهت الأمم المتحدة إلى أن 100 مليون شخص حول العالم مهددون بخطر مخلفات الحروب والذخائر غير المنفجرة.
وتمتد خريطة الألغام عبر مناطق واسعة من العالم، إذ يستمر في دول البلقان مسح الحقول والغابات بعد مرور 30 عاما على نهاية الحرب.
وبينما تشكل ملايين القنابل العنقودية التي زرعتها إسرائيل في لبنان قاتلا صامتا يتربص بالمدنيين، تتسبب الألغام في أفغانستان في موت كثيرين وإعاقة أعداد لا تحصى، خصوصا من الأطفال.
14/4/2025