نشر رواية نلتقى في أغسطس للكولومبي ماركيز بعد 10سنوات من وفاته
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
البوابة - بعد مرور عشر سنوات على وفاة الكاتب الكولومبي جابرييل جارسيا ماركيز الحائز على جائزة نوبل في الأدب عام 1982، تنشر دار جراسيت رواية قصيرة بعنوان " نلتقى في أغسطس"،" En agosto nos vemos " ، وفقا لما نشرته صحيفة " فيجارو" الفرنسية.
نشر رواية "نلتقى في أغسطس" للكولومبي ماركيز بعد 10سنوات من وفاتهتعود تفاصيل الرواية إلى عام 1999 حينما أحاطت التكهنات بالعنوان غير المنشور عندما نشر جابرييل جارسيا ماركيز قصة قصيرة في المجلة الكولومبية Cambio، وكانت حكاية آنا ماجد الينا باخ، وهي امرأة في منتصف العمر لديها علاقة جنسية أثناء زيارتها لجزيرة استوائية لوضع الزهور على قبر والدتها، هي الفصل الأول الذي كان ماركيز يعمل فيه.
الكاتب والصحافي جابرييل جارسيا ماركيز
جابرييل جارسيا ماركيز من مواليد السادس من مارس 1927 في مدينة أراكاتاكا شمال كولومبيا،وله عدد كبير من القصص القصيرة والروايات. ماركيز هو أكثر كاتب روايات إسبانية تُرجمت أعماله منذ بداية القرن الحادي والعشرين، متقدماً على التشيلية إيزابيل أليندي والأرجنتيني خورخي لويس بورخيس والبيروفي ماريو فارجاس يوسا الحائز أيضاً جائزة نوبل.
كان أول كولومبي يفوز بجائزة نوبل على الإطلاق. بحلول الوقت الذي حصل فيه غارسيا ماركيز على جائزة نوبل، كان بالفعل أحد أشهر الكتاب في العالم. أدى كل كتاب جديد من تأليفه إلى زيادة شهرته باعتباره رمزًا أدبيًا عالميًا، حيث بيعت الطبعات الأولى بالملايين وتم نشرها بأكثر من 20 لغة.
أهم رواية له هي "مئة عام من العزلة" تحفة من الأدب الحديث، بشرت رواية غابرييل غارسيا ماركيز "مائة عام من العزلة" بعصر جديد في آداب أمريكا اللاتينية حيث اكتشف القراء عالم ماكوندو السحري، حيث تعيش ستة أجيال من عائلة بوينديا في الحب والحرب والمأساة والكوميديا.
توفي غارسيا ماركيز بسبب الالتهاب الرئوي عن عمر يناهز 87 عامًا في 17 أبريل 2014، في مكسيكو سيتي. تم تأكيد وفاته من قبل فرناندا فاميليار على تويتر، ومن قبل محرره السابق كريستوبال بيرا.
المصدر: اليوم السابع
اقرأ أيضاً:
إثراء تطلق أكبر ماراثون نوعي للقراءة في 3 مدن عربية
انطلاق الدورة الـ 28 لمعرض مسقط الدولي للكتاب
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: جائزة نوبل في الأدب كولومبيا
إقرأ أيضاً:
مصطفى حسني يكشف وصية سيدنا علي بن أبي طالب لأبنائه قبل وفاته
قال الداعية مصطفى حسني، إن الأنظار تُلفت بشدة نحن وصية الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه لأبنائه قبل وفاته، حيث جمع الحسن والحسين، ابني السيدة فاطمة الزهراء، كما ضم إليهما أخاهما محمد بن الحنفية، ابن علي من زوجة أخرى بعد وفاة فاطمة رضي الله عنها.
وأضاف مصطفى حسني، خلال برنامج أسوياء المذاع عبر قناة "اون تي في"، أن في هذه اللحظات الأخيرة، أوصاهم جميعًا بتقوى الله، والرحمة بالفقراء، والتمسك بقول الحق، كما خص الحسن والحسين بوصيةٍ خاصة بأخيهم محمد بن الحنفية، مؤكدًا ضرورة أن يكونوا يدًا واحدةً في طريق الله سبحانه وتعالى.
وأشار الى أن هذه الوصية تحمل رسالة عظيمة عن أهمية الإخوة والتماسك الأسري، خاصة بعد وفاة الأب، حين يصبح كل فرد مسؤولًا عن مساره في الحياة، وقد تفرقهم ظروف الدنيا، أو تقف الميراث والخلافات المالية عائقًا بينهم.
ولعل هذا ما أكده النبي ﷺ عندما سُئل عن بر الوالدين بعد وفاتهما، فأوصى بثلاثة أمور: صلة الرحم التي لم تكن تُوصل إلا بهما، وبرّ أصدقائهما، والإحسان إليهما بالدعاء والصدقات. فإن كان ذلك حقًا تجاه أقارب وأصدقاء الآباء، فكيف بالأشقاء الذين نشأوا في بيت واحد، وتشاركوا الذكريات والآمال؟
والسعادة الحقيقية للوالدين في قبورهما أن يطمئنا على أبنائهما، وأن يجداهم أكثر ترابطًا بعد رحيلهما، يحرصون على بعضهم، ويتعاملون في تقسيم الميراث بالعدل، بل بالفضل والكرم إن استطاعوا. وإن لم يقدروا، فليكن على الأقل بالحق.
لكن كيف سيواجه الإنسان ربه يوم القيامة إذا أكل حق إخوته، أو ظلمهم طمعًا في قطعة أرض أو عقار زائل؟ أليس كل ما فوق الأرض تراب، وسيعود الجميع إلى التراب؟!
هذه هي القيم التي أوصى بها الإمام علي أبناءه، وهي التي يسير عليها الأسوياء، الذين يدركون أن الحياة قصيرة، وأن الأهم هو حفظ المودة وصلة الدم، وليس التنازع على متاع زائل. فالحياة تمضي، ويبقى الإخاء والرحمة إرثًا خالدًا في الدنيا والآخرة.