زوجة بدعوى طلاق: زوجى رفض تربية طفليه وسافر وامتنع عن إرسال النفقات لنا
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أقامت سيدة دعوى طلاق لعدم الإنفاق، ودعوى حبس ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، اتهمته فيها بهجرها منذ 9 أشهر، والتخلف عن سداد نفقة طفليها بإجمالى 270 ألف جنيه منذ وقوع الخلاف بينهما، لتؤكد:" زوجى رفض تربية ورعاية طفليه التوأم، وسافر وعاش حياته بعد ولادتى، وتخلف عن مساعدتى فى النفقات".
واستطردت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة: "دمر حياته وتركنى لوالدته تتحكم فى حياتى، حبستنى بالمنزل، ومنعت عنى النفقات وهدتنى حال مغادرتى بالمنزل بالأطفال -بالاستيلاء- على منقولاتى ومصوغاتى، لأعيش فى عذاب بسبب تصرفاتها وعنفها ضدي".
وأكدت قائلة: "لاحقته بدعوى طلاق، بعد رفضه الإنفاق على الطفلين رغم يسار حالته المادية وفقًا لتحريات الدخل، واتهمته ووالدته بالتعسف فى حقى وسرق حقوقى الشرعية، وتشهيره بسمعتى، وملاحقتى بالبلاغات، لأعيش فى معاناة تسببت بتدهور حالتى الصحية".
ووفقًا لقانون الأحوال الشخصية فأن نفقة المتعة ليست نفقة عادية، إنما تعويض للضرر، ومقدار المتعة على الأقل سنتين، ويكون وفق يسار حالة المطلق، ومدة الزواج وسن الزوجة، ووضعها الاجتماعى، ويجوز أداء المتعة على أقساط، وفقا لحالة الزوج وتحريات الدخل، ويصدر الحكم بعد أن تحال الدعوى للتحقيق لإثبات أن الطلاق لم يتم بدون رضا الزوجة.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة طلاق للضرر عنف أسري أخبار الحوادث تعدد الزوجات
إقرأ أيضاً:
أنباء عن مشادة بين روبيو وماسك بسبب النفقات.. وترامب يعلّق
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة لصحافيّ سأله عن تقرير في صحيفة نيويورك تايمز حول خلاف بين إيلون ماسك ووزير الخارجية ماركو روبيو، "لم تحصل مواجهة. لقد كنتُ هناك".
وأكد ترامب أن الملياردير المسؤول عن تقليص حجم القوى العاملة في الحكومة الفيدرالية ووزير الخارجية "يتفقان بشكل رائع".
ماذا جاء في تقرير "نيويورك تايمز"؟
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن ماسك وروبيو اشتبكا بشدة الخميس أثناء اجتماع لمجلس الوزراء.
ووفقا للتقرير، اتهم رئيس شركتي تسلا وسبيس إكس وزير الخارجية بأنه لم يطرد "أي شخص" حتى الآن.
وفي دفاعه عن نفسه، أشار الوزير بحسب التقرير إلى المغادرة الطوعية لعدد كبير من الموظفين في وزارته، قبل أن يتساءل ساخرا ما إذا كان ماسك يريد منه إعادة توظيفهم حتى يتمكن من فصلهم بشكل أكثر لفتا للانتباه.
وبحسب صحيفة نيويورك تايمز، دافع ترامب بعد ذلك عن وزير الخارجية خلال هذا الاجتماع الذي عقد على عجل.
وتحدثت الصحيفة أيضا عن توتر بين وزير النقل شون دافي وماسك الذي يدير ما يسمى "إدارة الكفاءة الحكومية".
واستنادا إلى التقرير، اتهم الوزير أغنى رجل في العالم بالرغبة في طرد مراقبين للحركة الجوية، بينما أكد رجل الأعمال أن هذا "كذب".
وذكر التقرير أن ترامب أنهى الجدل بطلبه توظيف مراقبين للحركة الجوية من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا المرموق، وهو أحد أكثر مؤسسات البحث تقدما في العالم، وذلك للتأكد من أنهم "عباقرة".
وبعد هذا الاجتماع الوزاري، أعلن الرئيس الأميركي أنه سيجتمع بحكومته مع ماسك كل أسبوعين، داعيا إلى استخدام "المشرط" وليس "الفأس" لإقالة موظفين حكوميين فدراليين.
وكتب على منصته تروث سوشيال: "من المهم جدا أن نخفض القوى العاملة إلى المستوى الذي نحتاج إليه، ولكن من المهم أيضا أن نحتفظ بأفضل الأشخاص وأكثرهم كفاءة".
ومنذ بداية الأسبوع، تتالت الإعلانات والخطط لخفض عدد الموظفين: ما بين 40 ألفا و50 ألفا في مصلحة الضرائب، وأكثر من 70 ألفا في وزارة شؤون المحاربين القدامى، بينما تحدثت وسائل إعلام أميركية عن تفكيك وزارة التعليم.
وقد أفاد عدد من وسائل الإعلام المحلية بوجود توترات بين ماسك ومسؤولين حكوميين يعتبرون أساليبه قاسية جدا ويبدون استياءهم من تعدّيه على صلاحياتهم.