شجعت الولايات المتحدة أمس الثلاثاء كوريا الشمالية على فتح حدودها أمام العاملين في المجال الإنساني وتخفيف بعض القيود التي فرضتها خلال فترة تفشي كوفيد وتعد الأكثر صرامة في العالم.

وكانت قد سرت أنباء عن إرسال ألمانيا وبريطانيا فريقي تفتيش للكشف على سفارتيهما المغلقتين في بيونغ يانغ منذ تفشي الوباء، في خطوة أولى محتملة قبل إعادة فتحهما.

وقال مسؤول شؤون كوريا الشمالية في الخارجية الأميركية جونغ باك خلال كلمة في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي «كانت هناك تقارير تفيد بأن بعض الوفود الأوروبية تمكنت من العودة إلى البلاد، لذلك نحن نرحب بهذه التطورات».

وأضاف «نشجع أيضا جمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية على فتح حدودها بشكل أكبر، بشكل خاص لإتاحة التعاون الإنساني»، مستخدما الاسم الرسمي لكوريا الشمالية.

وأشار باك إلى أن المنظمات الإنسانية لديها «أشخاص جيدون» يعملون على قضية كوريا الشمالية ولا علاقة لهم بالسياسة.

وتابع: «نريد التأكد من تطعيم الأطفال وسلامة الأنظمة الصحية».

وظل التوتر يسود العلاقة بين واشنطن وبيونغ يانغ التي أجرت سلسلة تجارب صاروخية ورفضت عروض إدارة الرئيس جو بايدن للحوار.

وحذرت كوريا الشمالية في وقت سابق الثلاثاء من أن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية ستدفعان «ثمنا باهظا» بسبب المناورات العسكرية المشتركة والواسعة النطاق التي من المقرر أن تبدأ هذا الأسبوع.

وكرر باك موقف الولايات المتحدة بأنه ليس لديها أي نية عدائية تجاه كوريا الشمالية التي أجرت تجارب أسلحة نووية.

وأوضح أن المناورات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية «دفاعية بحتة، وهي رد على التهديدات في المنطقة».

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الولايات المتحدة اخبار دولية الولایات المتحدة کوریا الشمالیة

إقرأ أيضاً:

تصريحاته متحيزة.. شقيقة زعيم كوريا الشمالية توجه انتقادا لاذعا لـ جوتيرتش

أصدرت شقيقة زعيم جمهورية كوريا الشمالية كيم يو جونج، بيانا صحفيا وجهت فيه انتقادا لاذعا للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرتش.

وحسب وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، أعربت كيم، عن إدانتها لانتقاد جوتيريش تجربة البلاد الأخيرة لإطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات، مؤكدة ثبات موقف بلادها بشأن الاستمرار في تطوير أسلحة نووية.

ووصفت كيم، تصريحات جوتيريش، بأنها "غير عادلة ومتحيزة"، متهمة "الدول المعادية" لكوريا الشمالية بتشكيل تكتل عسكري يعتمد على الأسلحة النووية.

وتساءلت: "هل يعتقد الأمين العام للأمم المتحدة أنه يمكن ضمان تحقيق السلام في شبه الجزيرة الكورية إذا تحلت كوريا الشمالية بضبط النفس؟".

يأتي ذلك بعدما ندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، يوم الخميس الماضي، بإطلاق كوريا الشمالية صاروخاً باليستيا عابرا للقارات من طراز "هواسونج–19"، ووصفه بأنه انتهاك لقرارات مجلس الأمن الدولي.

مقالات مشابهة

  • الأمين العام يعرب عن قلق بالغ إزاء التقارير بإرسال قوات من كوريا الشمالية إلى روسيا
  • الولايات المتحدة توقع مذكرة تفاهم مع كوريا الجنوبية للتعاون في مجال الطاقة النووية المدنية
  • سيكونون أهدافاً مشروعة في أوكرانيا..واشنطن تهدد باستهداف جنود كوريا الشمالية
  • جوتيريش يعرب عن قلقه البالغ من إرسال قوات من كوريا الشمالية إلى روسيا
  • الولايات المتحدة تحلق قاذفة بعيدة المدى في مناورة مع كوريا الجنوبية واليابان رداً على تجربة كوريا الشمالية الصاروخية
  • ردًا على كوريا الشمالية.. 3 دول بينهم أمريكا تجري مناورات جوية
  • كوريا الشمالية تعلن عن "أقوى صاروخ في العالم".. والخبراء يشككون في فاعليته
  • هل صاروخ كوريا الشمالية الأقوى في العالم فعّال في الحروب؟.. خبراء يجيبون
  • تصريحاته متحيزة.. شقيقة زعيم كوريا الشمالية توجه انتقادا لاذعا لـ جوتيرتش
  • روسيا تدعم إجراءت كوريا الشمالية لكبح جماح الولايات المتحدة