أبوظبي تستضيف أضخم معرض سجاد في العالم يضم 2000 قطعة منها 37 قطعة نادرة
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أزاح المعرض العالمي للسجاد الفاخر والقدیم بأبوظبي الذي تنظمه “التراث للسجاد” النقاب عن أغلى سجادة تُعرض في الإمارات، وهي الوحيدة بالعالم من إنتاج معامل بمشهد، ومقاسها 24 متراً مربعاً، وهي من نوادر السجاد في العالم، مصنوعة من الصوف والحرير.والقطعة الفاخرة الأخرى خطوطها من الذهب، وتُعرض لأول مرة في العالم، وهي ذات تصميم هندسي إسلامي فريد من نوعه.
وكشف المعرض عن قطعة سجاد نادرة باسم “شجرة كولمبوس مكتشف أميركا”، وهي واحدة من 3 قطع أصلية بالعالم، الأولى مقتناة بمتحف فيكتوريا ألبرت بأميركا، والثانية بمتحف اللوفر الفرنسي بباريس، والثالثة من مقتنيات خاصة أنجزت عام 1850.
وقال أمير قنبري نيا منظم المعرض: يقدم المعرض 37 قطعة نادرة وثمينة من السجاد المتحفي العتيق من القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، معروضة لأول مرة على الإطلاق في أبوظبي، وهو معرض للقطع المميزة ولمجموعة مذهلة من السجاد الفارسي المصنوع يدوياً والمحفوظ بعناية فائقة، وتروي قصصاً حرفية وتراثاً ثقافياً يعود لقرون.
ويستمر المعرض المقام في قاعة بيلسان بفندق «روز وود» بأبوظبي حتى 6 مارس الجاري.
وتُعتبر صناعة السجاد من أشهر وأقدم الصناعات اليدوية في إيران، وحسب قنبري نيا، فقد تم العثور على أقدم سجادة في مقبرة «بازيريك»، جنوبي سيبيريا، تعود إلى العصر الإخميني قبل 300 إلى400 عام قبل الميلاد، ولا تزال هذه الصناعة تخطو خطوات مهمة لسد الحاجة المحلية من السجاد الإيراني الفاخر، وتصدير الفائض منه إلى الأسواق العالمية.
وتتمثل أبرز أنواع الرسومات المتبعة في نسج السجاد في تسعة أنواع هي: هراتي، سرطاني، زهري، شاه عباسي، مينا خالي، حنائي، بيد مجنون، جوشقاني وترنجي، وأهم المدن الإيرانية التي تشتهر بصناعة السجاد هي: أصفهان ونائين وكاشان وتبريز وقم وكرمان وأراك.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“مصدر” تستضيف قمة الهيدروجين الأخضر خلال أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025
تعقد قمة الهيدروجين الأخضر إحدى أبرز فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025 وتجمع قادة القطاع بهدف تعزيز الاعتماد على الهيدروجين الأخضر في مختلف القطاعات على مستوى العالم في 16 يناير الحالي تحت عنوان “تسريع وتيرة إنتاج الهيدروجين الأخضر”.
وتستضيف شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر” أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025، المبادرة العالمية التي أطلقتها دولة الإمارات، في الفترة من 12 إلى 18 يناير الحالي.
وتسهم قمة الهيدروجين الأخضر 2025 في دعم تحقيق طموحات أبوظبي لأن تصبح مركزاً عالمياً رائداً لإنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته من خلال تعزيز الابتكار ودفع عجلة الاستثمار في هذا القطاع، وتنسجم القمة مع السياسة العامة للهيدروجين منخفض الكربون في إمارة أبوظبي والإستراتيجية الوطنية للهيدروجين 2050.
وقال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة مصدر إن الهيدروجين الأخضر يعد ركيزة أساسية لتحقيق نقلة نوعية في نظم الطاقة، حيث يسهم في تمهيد الطريق لإزالة الكربون من القطاعات التي يصعب الحد من انبعاثاتها، ويتيح المجال لتسريع وتيرة تحقيق أهداف الحياد المناخي.
وأضاف أن دولة الإمارات ملتزمة بقيادة الجهود الرامية إلى تطوير ونشر هذه التكنولوجيا الحيوية، حيث يجسّد أسبوع أبوظبي للاستدامة منصة لطرح الأفكار الجديدة بالتوازي مع اتخاذ خطوات حاسمة وتوحيد القادة العالميين وخبراء القطاع وصناع السياسات والمستثمرين لتعزيز التعاون من أجل صياغة خطط وحلول نوعية وترجمتها بشكل عملي بهدف إنجاز خطوات متسارعة في مجال إنتاج الهيدروجين الأخضر وبناء عالم أكثر استدامة.
وتركز قمة الهيدروجين الأخضر، على تعزيز الحوار والعمل على التوصل إلى حلول مجدية وعملية، وذلك من خلال سلسلة من الفعاليات التي تشمل حوارات رفيعة المستوى ونقاشات تفاعلية ولقاءات جانبية وجلسات عملية.
وسوف تواصل دورة عام 2025 من قمة الهيدروجين الأخضر البناء على ما حققته الدورات السابقة من زخم ونجاحات، حيث تستهدف تكثيف التعاون واستكشاف فرص استثمارية جديدة وتطبيق نماذج مالية مستدامة ودعم تحقيق التوافق بين المعايير العالمية، لتمثل منصة مهمة تدعم الجهود العالمية للاستفادة بالشكل الأمثل من قدرات الهيدروجين الأخضر في دفع عجلة التنمية المستدامة.
وتعد “مصدر” من الشركات الرائدة في مجال تكنولوجيا الهيدروجين الأخضر وتطوير المشاريع التي تُنتج الكهرباء بالاعتماد على الطاقة النظيفة سواء على مستوى دولة الإمارات أو حول العالم، ودعم تسريع الاستثمار في الهيدروجين الأخضر بما يسهم بشكل فاعل في تنويع اقتصاد الإمارات وتحقيق نقلة نوعية في قطاع الطاقة العالمي. وتستهدف “مصدر” إنتاج مليون طن سنوياً من الهيدروجين الأخضر أو مشتقاته بحلول عام 2030، وقد اعتمدت نهجاً ذكياً سباقاً من خلال الاستثمار في مشاريع إستراتيجية وبناء منصات قابلة للتطوير في الأسواق الرئيسية.
كما تقود “مصدر” جهود إزالة الكربون في القطاعات التي يصعب الحد من انبعاثاتها مثل الطيران والنقل البحري وصناعة الصلب، وتعمل على تطوير مشاريع لإنشاء سلاسل توريد موثوقة للأمونيا الخضراء والميثانول المُنتَج بالهيدروجين الأخضر ووقود الطيران المستدام والميثان المُنتَج بالهيدروجين الأخضر بالإضافة إلى الهيدروجين السائل، وتدعم إحداث نقلة نوعية في نظم الطاقة العالمية.
وبدعم من شركائها المتمثلين بدائرة الطاقة في أبوظبي، وشركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك”، والإمارات العالمية للألمنيوم، وإمستيل، وفيرتيجلوب، وبيئة، سوف تعمل قمة الهيدروجين الأخضر 2025 على تعزيز الحوار حول سبل دعم تحقيق نقلة نوعية في قطاع الطاقة العالمي وإحراز تقدم ملموس في تطوير قطاع الهيدروجين الأخضر.وام