إلتقى حاكم إقليم دارفور المكلف ووزير الصحة والرعاية الاجتماعية بحكومة إقليم دارفور الأستاذ بابكر حمدين بمدينه بورتسودان بنائب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مستر طوبي هارورد.وذلك بحضور وزير المالية عبد العزيز مرسال ومستشار الحاكم للشؤون الإنسانية يحيى صدام ومدير الرعاية الاجتماعية بوزارة الصحة ومنسق الشؤن الإنسانية الباشمهندس عبد الباقي محمد حامد، ومدير المكتب التنفيذي لوزارة الصحة والرعاية الاجتماعية الدكتور تجاني محمد حسن وبحضور مفوضي العون الإنساني بولايات دارفور.

وقدم الحاكم شرحاً مفصلاً عن الوضع الإنساني في ولايات دارفور والظروف الإنسانية الصعبة التي يواجهها سكان الإقليم، والتي تنذر بمجاعة واسعة النطاق، وأشار إلى تراجع وتنصل مليشيا الدعم السريع عن تنفيذ مخرجات إتفاق جدة الخاص بالشأن الإنساني مما أدى إلى تعقيد الوضع الإنساني لسكان الإقليم.وقال في تصريح لسونا انه أوضح لهم أن إستجابة المجتمع الدولي للأزمة الإنسانية في السودان ضعيفة جدا وطالبت المجتمع الدولي بضرورة توجيه الدعم إلى المساعدات الغذائية والصحية التي يحتاجها إنسان دارفور بدلا من دعم الورش والأنشطة السياسية.مؤكدا على ضرورة بالتنسيق والعمل المشترك لمعالجة التحديات التي تواجه عمل المنظمات الإنسانية.وأكدت لهم على التزامنا بتسهيل وصول الإغاثة إلى الإقليم،و أن إيصال الإغاثة عبر طريق بورتسودان – الدبة – الفاشر الانسب وألاقرب والاقل تكلفة مقارنة بطريق المواني الكاميرونية ،دوالا انجمينا ،دارفور.وأعرب عن شكره وتقديره للدور الهام والفعال للامم المتحدة في تقديم المساعدة الإنسانية للمواطنين وطالبتهم بتقديم المزيد من المساعدة الإنسانية.من جانبه تعهد نائب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية طوبي بدعم سكان إقليم دارفور في هذه الظروف إلى أن يستقر الوضع.وأشار طوبى إلى بعض الصعوبات التي تواجه عملهم مقدماً شكره لحكومة الإقليم على تعاونها مع الأمم المتحدة بشأن تذليل العقبات التي تحول دون مواصلة تقديم الخدمات المطلوبة.وأشار طوبي إلى أنهم تمكنوا من تقديم قدر كبير من الإغاثة لولايتي غرب ووسط دارفور، وأن هناك حاجة ملحة لانشاء ممرات إنسانية تمكن من إيصال الإغاثة إلى جميع ولايات دارفور.سونا

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

مفوض العون الإنساني بالشمالية يناقش عددا من من القضايا مع مكتب الأمن والسلامة للأمم المتحدة بالولاية

ناقش مفوض مفوضية العون الإنساني بالولاية الشمالية دكتور عبد الرحمن علي خيري بمكتبه الاربعاء مع مكتب الأمن والسلامة للأمم المتحدة بالشمالية، جملة من القضايا في ظل الزيارة التي قام بها المكتب الى الخرطوم للوقوف ميدانيا على أوضاع مكاتب الوكالات الأممية العاملة بالسودان.واكد مفوض مفوضية العون الانساني بالشمالية خلال اللقاء أهمية الخطوة في معرفة أوضاع المكاتب الأممية، والعمل على عودتها من جديد، خاصة وان مرحلة إعادة الإعمار تحتاج لجهود وتدخلات المنظمات الأممية، في تحديد إحتياجات المرحلة الحالية في أعقاب انتهاء الحرب.وافاد طلال إبراهيم من مكتب الأمن والسلامة للأمم المتحدة بالولاية ان الزيارة للخرطوم كانت موفقة ومثمرة خاصة انها لامست الأوضاع وواقع المكاتب الأممية للعودة للعمل من جديد.وأضاف ان الزيارة شاركت فيها كافة الجهات المعنية من المفوضية الاتحادية، والوكالة الأممية، والسلطات المختصة، وفريق نزع الألغام، وأتيام السلامة، مشيرا الى انها كانت زيارة فنية تفقدية، ذلك لتمكين مكاتب الأمم المتحدة لتقديم خدماتها الإنسانية بالشكل المطلوب بالخرطوم.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • لبنان مشارك في وداع البابا...عون:سيظل منارة للقيم الإنسانية التي حملها قداسته
  • «دبي الإنسانية» تناقش «الحلول المبتكرة في المجال الإنساني» في «ديهاد»
  • وزير الخارجية البريطاني: العنف في دارفور “قد يرقى إلى جرائم ضدّ الإنسانية”
  • الأمم المتحدة: أكثر من 480 قتيلا شمال دارفور منذ 10 نيسان
  • رئيس الوفد الوطني يلتقي المبعوث الأممي ويبحث معه مستجدات الوضع في اليمن والمسار الإنساني والسياسي
  • مفوض العون الإنساني بالشمالية يناقش عددا من من القضايا مع مكتب الأمن والسلامة للأمم المتحدة بالولاية
  • خلال لقائه بوزير الداخلية.. مسئول بالأمم المتحدة يشيد بدور الشرطة المصرية المحوري
  • الأمم المتحدة: المساعدات الإنسانية التي نقدمها في غزة تتم وفق مبادئ الإنسانية
  • دارفور التي سيحررها أبناء الشعب السوداني من الجيش والبراءون والدراعة ستكون (..)
  • نسيمة سهيم… نموذج المرأة المناضلة التي وضعت الإنسانية فوق كل اعتبار