متظاهرون يقتحمون ماركت في لندن ويوزعون منشورات مقاطعة على الزبائن
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
اقتحم متظاهرون مؤيدون لفلسطين سوبر ماركت تيسكو، وهم يهتفون أيديكم ملطخة بالدماء بينما كانوا يحملون لافتات تطالب بـ المقاطعة.
وتظهر لقطات نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي مجموعة كبيرة من الأشخاص يحملون لافتات وأعلام فلسطينية في ممر السوبر ماركت، بينما يحاول الموظفون نزع فتيل الوضع.
المتظاهرون رددوا عبارة تيسكو تدعم الإبادة الجماعيةوبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية فإن المتظاهرين رددوا عبارة تيسكو تدعم الإبادة الجماعية وهتفوا «أوقفوا قتل الأطفال.
وشهد الاحتجاج، الذي يبدو أنه حدث في قسم الفواكه والخضروات، متظاهرين يقومون على ما يبدو بتكديس الأفوكادو في سلال التسوق، نظرًا لأنه مستورد من الأراضي المحتلة.
أزمة في ماركت تيسكو وأسواق تخلت عن منتجات إسرائيليةوسبق أن تعرضت تيسكو لانتقادات من نشطاء مؤيدين لفلسطين لتخزينها بعض المنتجات المصنوعة في إسرائيل.
واختارت بعض المتاجر والشركات في المملكة المتحدة التوقف عن بيع المنتجات المرتبطة بإسرائيل، بسبب الصراع مع حماس في غزة.
المتظاهرون سخروا من المنتجات الاسرائيليةويأتي هذا الحادث بعد أن قام الناشطون المؤيدون لفلسطين بوضع ملصقات تسعير ساخرة للفصل العنصري على أوعية الحمص الإسرائيلي في محلات السوبر ماركت البريطانية، بما في ذلك تيسكو في ديسمبر، قائلين إن العملاء الذين يشترون الصلصة المصنوعة في الأراضي المحتلة يدعمون الإبادة الجماعية.
وتعد هذه المظاهرة واحدة من العديد من الاحتجاجات التي جرت في جميع أنحاء المملكة المتحدة، بينما تواصل إسرائيل مهاجمة غزة في أعقاب هجمات حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر، والتي أسفرت عن استشهاد واصابة أكثر من 100 ألف أغلبهم من النساء والأطفال بالاضافة لمجاعة وظروف إنسانية غير مسبوقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: متظاهرون مظاهرات فلسطين الإبادة لندن
إقرأ أيضاً:
عدد المصابين بالحصبة في تكساس الأسوأ منذ 30 عاماً
تضاعف عدد المصابين بمرض الحصبة المستمر في غرب ولاية تكساس إلى 48 مصاباً، معظمهم من الأطفال والمراهقين، وهو أسوأ تفشي للمرض في الولاية منذ ما يقرب من 30 عاما.
وقال مسؤولو الصحة بالولاية يوم الجمعة في بيان صحفي إن المصابين إما لم يتلقوا تطعيما أو أن حالة التطعيم غير معروفة.
وتم نقل ثلاثة عشر شخصاً إلى المستشفى. وقالت لارا أنطون المتحدثة باسم وزارة الصحة في تكساس إن هذه الحالات تركزت في مجتمع مينونايت "المتماسك والذي لم يتلق تطعيمات كافية".
وأوضحت أنطون إن مقاطعة جينز هي مقاطعة ريفية للغاية، ولذلك فإن العديد من العائلات ترسل أطفالها إلى مدارس خاصة صغيرة أو يتلقون تعليمهم في المنزل.
وأضافت أنطون: "الكنيسة ليست السبب في عدم تلقيهم التطعيم...إنه خيار شخصي ويمكنك أن تفعل ما تريد. الأمر فقط أن هذا المجتمع لا يذهب ويحصل على رعاية صحية منتظمة ".