بتخفيضات تصل 25%.. إقبال على ياميش رمضان في معرض كلنا واحد بالدقهلية
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
شهدت منافذ كلنا واحد إقبال كبير من المواطنين لشراء مختلف السلع بتخفيضات كبيرة، خاصة مع إقبال شهر رمضان، وحاجة المواطنين لشراء كافة مستلزمات الشهر الكريم.
إقبال بسبب تخفيض الأسعار بمنافذ كلنا واحدورصد «الوطن» تخفيضات الأسعار على مختلف السلع سواء الغذائية والبقوليات وياميش رمضان والجبن، وغيرها من المنتجات المتوفرة في منفذ كلنا واحد بمحافظة الدقهلية، وإقبال المواطنين من أجل الشراء قبل شهر رمضان بأيام قليلة.
وجاءت الأسعار في مختلف منافذ كلنا واحد، بعد خفض أسعار مختلف السلع مرة أخرى كالآتي:
- الزبيب 150 جنيها.
- المشمسة 250 جنيها.
- ماجي توابل 12 جنيها.
- البلح 25 جنيها.
- الفول 44 جنيها.
- العدس 55 جنيها.
- الصابون 7 جنيهات.
- زيت حلوة كبيرة 207 جنيهات.
- زيت حلوة 3 لتر ونصف 410 جنيهات.
- زيت هنادي 2 لتر 194 جنيها.
- ورق عنب 35 جنيها.
- قلقاس 400 جرام 14جنيها
- بسلة بجزر 19 جنيها.
- علبة جبنة هاليبو 45 جنيها بدلا من 50 جنيها.
- علبة صلصلة 29 جنيها.
- علبة صلصلة 500 جرام 55 جنيها.
- كيس فاصوليا 11جنيها.
- كيس خضار مشكل 13 جنيها.
- كيس بامية 14جنيها.
- كيس ملوخية 12 جنيها.
- كرتونة البيض تبدأ من 138 جنيها.
رابط أماكن منافذ كلنا واحد بالدقهليةويمكن للمواطنين معرفة أقرب أماكن منافذ كلنا واحد للمكان الخاص بهم بكل سهولة من خلال توافر أكثر من منفذ في محافظة الدقهلية، في مختلف الأماكن ويمكن معرفة كل الأماكن من هنا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تخفيف الأعباء منافذ كلنا واحد تخفيضات منافذ کلنا واحد
إقرأ أيضاً:
رمضان في الذاكرة العربية تسلط الضوء على التراث الثقافي في معرض فيصل للكتاب
في إطار فعاليات معرض فيصل الثالث عشر للكتاب، الذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، وتحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، أقيمت ندوة ثقافية مميزة بعنوان "رمضان في الذاكرة العربية"، بالتعاون مع دار الكتب والوثائق القومية.
شهدت الندوة مشاركة نخبة من الباحثين والمثقفين، حيث تحدث خلالها الدكتور خالد أبو الليل، أستاذ الأدب الشعبي بكلية الآداب – جامعة القاهرة، إلى جانب الكاتب والناقد سيد رشاد، والروائي والباحث في التراث الثقافي فؤاد مرسي، وأدارتها الشاعرة إيمان السباعي.
افتتحت إيمان السباعي الندوة مؤكدةً على أهمية كتاب "رمضان في الذاكرة العربية"، الذي يُعد إضافة قيمة إلى المكتبة العربية، حيث يتناول العادات والتقاليد والفلكلور المرتبط بشهر رمضان، مسلطًا الضوء على الطقوس الرمضانية التي تشكل الهوية الثقافية العربية. كما أشارت إلى أن الكاتب فؤاد مرسي سبق له إصدار كتاب "معجم رمضان"، الذي يوثق تفاصيل الاحتفال بالشهر الكريم في مصر، متتبعًا تطور العادات والتقاليد عبر العصور، وهو ما يسهم في الحفاظ على التراث الثقافي.
من جانبه، تحدث فؤاد مرسي عن العلاقة الخاصة التي تجمع الإنسان العربي بشهر رمضان، مشيرًا إلى أن الكثيرين يعيشون هذه التجربة دون إدراك سبب ارتباطهم العميق بها. كما قارن بين مشاعره في رمضان وتلك التي عاشها خلال أداء فريضة الحج، واصفًا كلا التجربتين بأنهما حالة روحانية فريدة لا تسير وفق قوانين الحياة المعتادة.
وأشار مرسي إلى أنه بدأ العمل على "معجم رمضان" عام 2009، بهدف توثيق تفاصيل الشهر الكريم، خاصة تلك المرتبطة بالطفولة. وسلط الضوء على بعض المظاهر التراثية الرمضانية، مثل الأغاني الرمضانية التي تناقلتها الأجيال، وأشهرها "وحوي يا وحوي"، إلى جانب الزينة الرمضانية التي تزين الشوارع. كما تطرق إلى التقاليد القديمة مثل مسابقات أجمل فانوس والتنافس على إقامة موائد الرحمن، التي تعكس روح التكافل الاجتماعي خلال الشهر المبارك.
أكد الدكتور خالد أبو الليل أن كتاب "رمضان في الذاكرة العربية" يقدم رؤية تحليلية للظواهر الثقافية والاجتماعية التي شكلت الهوية الثقافية الرمضانية في العالم العربي، مما يجعله مرجعًا مهمًا لفهم التقاليد المرتبطة بهذا الشهر الكريم. وأوضح أن الكتاب لا يقتصر على توثيق العادات، بل يشمل أيضًا الألعاب الشعبية، والفنون، والأهازيج، وطقوس السحور والفطور، مما يعكس التنوع الثقافي الغني في الدول العربية.
وأشار أبو الليل إلى أن مثل هذه الدراسات تساهم في الحفاظ على التراث الثقافي وتعزز الوعي بأهميته، خاصة مع تغير الأزمان. وأكد أن رمضان ليس مجرد شهر ديني، بل يمثل حالة اجتماعية وثقافية متكاملة توحد الشعوب العربية.
بدوره، وصف سيد رشاد شهر رمضان بأنه نموذج راقٍ للتكافل والتكامل الاجتماعي، مشيرًا إلى أنه لا يقتصر على الصيام والعبادة، بل ينعكس على سلوك الأفراد والمجتمعات بشكل إيجابي. كما أشار إلى أن نسبة الجريمة تنخفض خلال الشهر بفضل الأجواء الروحانية التي تحث الناس على التسامح والتراحم.
وأضاف رشاد أن رمضان يظل الشهر الأجمل والأكثر تأثيرًا بين جميع شهور العام، لما يحمله من روحانية وعادات وتقاليد تميز المجتمعات العربية، وتجعل منه جزءًا أساسيًا من الذاكرة الثقافية العربية.
اختُتمت الندوة بالتأكيد على أهمية توثيق التراث الرمضاني، سواء من خلال الدراسات البحثية أو الأعمال الأدبية، للحفاظ على الهوية الثقافية العربية. كما تمت الإشارة إلى أن مثل هذه الندوات تساهم في تعزيز الوعي بالتراث الشعبي، وتفتح المجال لمزيد من الدراسات حول تأثير رمضان في تشكيل المجتمعات العربية عبر التاريخ.