البوابة - بعد مرور عشر سنوات على وفاة الكاتب الكولومبي جابرييل جارسيا ماركيز الحائز على جائزة نوبل في الأدب عام 1982، تنشر دار جراسيت رواية قصيرة بعنوان " نلتقى في أغسطس"،" En agosto nos vemos " ، وفقا لما نشرته صحيفة " فيجارو" الفرنسية.

نشر رواية "نلتقى في أغسطس" للكولومبي ماركيز بعد 10سنوات من وفاته

تعود تفاصيل الرواية إلى عام 1999 حينما أحاطت التكهنات بالعنوان غير المنشور عندما نشر جابرييل جارسيا ماركيز قصة قصيرة في المجلة الكولومبية Cambio، وكانت حكاية آنا ماجد الينا باخ، وهي امرأة في منتصف العمر لديها علاقة جنسية أثناء زيارتها لجزيرة استوائية لوضع الزهور على قبر والدتها، هي الفصل الأول الذي كان ماركيز يعمل فيه.

الكاتب والصحافي جابرييل جارسيا ماركيز 

جابرييل جارسيا ماركيز من مواليد السادس من مارس 1927 في مدينة أراكاتاكا شمال كولومبيا،وله عدد كبير من القصص القصيرة والروايات. ماركيز هو أكثر كاتب روايات إسبانية تُرجمت أعماله منذ بداية القرن الحادي والعشرين، متقدماً على التشيلية إيزابيل أليندي والأرجنتيني خورخي لويس بورخيس والبيروفي ماريو فارجاس يوسا الحائز أيضاً جائزة نوبل.

كان أول كولومبي يفوز بجائزة نوبل على الإطلاق. بحلول الوقت الذي حصل فيه غارسيا ماركيز على جائزة نوبل، كان بالفعل أحد أشهر الكتاب في العالم. أدى كل كتاب جديد من تأليفه إلى زيادة شهرته باعتباره رمزًا أدبيًا عالميًا، حيث بيعت الطبعات الأولى بالملايين وتم نشرها بأكثر من 20 لغة.

أهم رواية له هي "مئة عام من العزلة" تحفة من الأدب الحديث، بشرت رواية غابرييل غارسيا ماركيز "مائة عام من العزلة" بعصر جديد في آداب أمريكا اللاتينية حيث اكتشف القراء عالم ماكوندو السحري، حيث تعيش ستة أجيال من عائلة بوينديا في الحب والحرب والمأساة والكوميديا.

توفي غارسيا ماركيز بسبب الالتهاب الرئوي عن عمر يناهز 87 عامًا في 17 أبريل 2014، في مكسيكو سيتي. تم تأكيد وفاته من قبل فرناندا فاميليار على تويتر، ومن قبل محرره السابق كريستوبال بيرا.

المصدر: اليوم السابع

اقرأ أيضاً:

إثراء تطلق أكبر ماراثون نوعي للقراءة في 3 مدن عربية

انطلاق الدورة الـ 28 لمعرض مسقط الدولي للكتاب

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: جائزة نوبل في الأدب كولومبيا

إقرأ أيضاً:

ذكرى ميلاد شيخ المبتهلين.. الشيخ سيد النقشبندى

تحل اليوم الثلاثاء السابع من يناير ذكرى ميلاد أحد أشهر المنشدين والمبتهلين في تاريخ الإنشاد الديني ،المبتهل الشيخ سيد محمد النقشبندي والذى ولد فى 7 يناير 1920 ، وهو قارئ قرآن ومنشد ديني وصاحب مدرسة متميزة في الابتهالات الدينية.

الشيخ سيد النقشبندى القابه:

 لُقب بشيخ المبتهلين وقيثارة السماء وكروان الإنشاد وصوت الصفاء والنقاءو وقيثارة الانشاد الدينى وصوت الملائكة.

الشيخ سيد النقشبندى نشأة الشيخ النقشبندي

ولد الشيخ سيد النقشبندي في قرية دميره مركز طلخا بمحافظة الدقهلية  في عام 1920م، لم يمكث في (دميرة) طويلاً، حيث انتقلت أسرته إلى مدينة طهطا في جنوب الصعيد ولم يكن قد تجاوز العاشرة من عمره، في طهطا حفظ القرآن الكريم علي يد الشيخ أحمد خليل قبل أن يستكمل عامه الثامن وتعلم الإنشاد الديني في حلقات الذكر بين مريدي الطريقة النقشبندية، جد الشيخ سيد هو محمد بهاء الدين النقشبندي الذي قد نزح من بخارة بولاية أذربيجان إلى مصر للالتحاق بالأزهر الشريف، ووالده أحد علماء الدين ومشايخ الطريقة النقشبندية الصوفية.

 

 النقشبندى  وعبد الباسط

في عام 1955 استقر في مدينة طنطا وذاعت شهرته في محافظات مصر و الدول العربية، وسافر الي حلب وحماه ودمشق لإحياء الليالي الدينية بدعوة من الرئيس السوري حافظ الأسد، كما زار أبوظبي والأردن وإيران واليمن وإندونيسيا والمغرب العربي ودول الخليج ومعظم الدول الأفريقية والآسيوية، وأدى فريضة الحج خمس مرات خلال زيارته للسعودية.

 

في عام 1966 كان الشيخ سيد النقشبندي بمسجد الإمام الحسين بـ القاهرة والتقى مصادفة بالإذاعي أحمد فراج فسجل معه بعض التسجيلات لبرنامج في رحاب الله ثم سجل العديد من الأدعية الدينية لبرنامج "دعاء" الذي كان يذاع يوميا عقب أذان المغرب، كما اشترك في حلقات البرنامج التلفزيوني في نور الأسماء الحسنى .

وأجمع خبراء الأصوات على أن صوت الشيخ النقشبندي من أعذب الأصوات التي قدمت الدعاء الديني فصوته مكون من ثماني طبقات.

الشيخ سيد النقشبندى التحاقة بالإذاعة

دخل الشيخ الإذاعة العام 1967م، وترك للإذاعة ثروة من الأناشيد والابتهالات، إلى جانب بعض التلاوات القرآنية النادرة .

اشهر ابتهالات النقشبندي 

ومن اشهر ابتهالات الشيخ النقشبندي .. مولاي إني ببابك قد بسطت يدي ،النفس تشكو ومن يدري بما فيها سواك يا خالق الدنيا وباريها ، أغيب وذو اللطائف لا يغيب ، يا رب إن عظمت ذنوبي كثرة، مولاي إني ببابك قد بسطت يدي، من لي ألوذ به ألاك يا سندي ، ورسولك المختار.

السادات و النقشبندى 

التكريمات 

كرمه رئيس مصر الراحل محمد أنور السادات عام 1979م بمنحه وسام الدولة من الدرجة الأولى، وذلك بعد وفاته. كما كرمه الرئيس الراحل محمد حسني مبارك في الاحتفال بليلة القدر عام 1989م بمنحه وسام الجمهورية من الدرجة الأولى، وذلك بعد وفاته. 

وفاته:

ورحل الشيخ النقشبندي عن عالمنا في 14 فبراير عام 1976 بعد إصابته بأزمة قلبية، ليرحل جسده فقط ويتبقى أثره و40 ابتهالا وآيات قرآنية بصوته الذي لا يكرر.

 

 

مقالات مشابهة

  • فنزويلا تتهم المعارض ماركيز بالتورط في مؤامرة انقلابية
  • جائزة ساويرس الثقافية.. غادة العبسي تحصد جائزة أفضل رواية
  • جائزة ساويرس الثقافية.. أسماء الفائزين بأفضل رواية فرع شباب الأدباء
  • المشدد 10سنوات لعاطل وسيدة بتهمة حيازة الحشيش والسلاح بالقاهرة
  • ضبط قائد سيارة بالقاهرة صدم طفل مسببًا وفاته
  • حبس المتهم بدهـ س طفل في البساتين
  • تفاصيل المشدد 10سنوات لـ عاطل السلام وربة منزل
  • المشدد 10سنوات لعاطل وربة منزل بتهمة حيازة مخدرات بالسلام
  • ذكرى ميلاد شيخ المبتهلين.. الشيخ سيد النقشبندى
  • جائزة نوبل بالإرهاب والخراب